*
**
***
**
*
iمحمد طالب الاسدي
العراق
دمك َ المُسَـد َّد ُ كم يسيل ُ غِنـــــــاءا
قرأ َ الفصول َ وخالط َ الأشــــــيـاءا
دمك المخاتـِل ُ في وجوم ٍ حــالــك ٍ
منح َ الطفولة َ لحـــــــظة ً بيضــاءا
جعلوك َ قبرا ً في رماد هزيمـــــــة ٍ
فنبشـْتَ قبرك َ وارتفعْتَ لِــــــــواءا
صحب ٌ لك َ اللامنتمون َ جميعـُهُــمْ
من كل ِّ صِفـْر ٍ يَخـْلـُقون َ سمــــاءا
ا الهاربون من الهزيمة ِ .. صمتـُـهمْ
[شمس ٌ تـُشاغـِبُ عتمة ً خرســــاءا
النازفون الرفض َ يزرعُ جـرحهـم
نهرَ احتجاج ٍ يهزم الصحـــــــراءا
الساخرونَ من التماثيــــــــل ِ التـي
أبدا ُ تخورُ سخافة ً وغبــــــــــــاءا
القادمون من النهاية ِ مطلعــــــــــا ً
يَهَبُ الذنوب َ قصيدة ً عـــــــذراءا
الحارثون الجمر َ شاخوا لوعـــــة ً
والروح ُ ظلـّتْ غضّة ً خضـــراءا
رسم الحريق على ملامحهم غـــدا
وهوى ًيلـِج ُّ طفولة ً وبــــــــــَراءا
وضعوا العصور َ وسادة ً وتمددوا
زاد َ الحضورُ بهم ْ فصارَ خفـــاءا
في جنة ٍ مفقودة ٍ عصَفَتْ بهـــــــِمْ
أُنثى الذهول ِ وقدسوا الأخطـــــاءا
لم يخسروا في العمر ِ إلا نصفـــَه ُ
عقلا .. وإلا .. نِصـْفـَه ُ .. أهـواءا
لم يذخروا للتيه ِ غير َتمــــــــــرُّدٍ
لم يحملوا غيرَ الحرائق ِ مـــــــاءا
الأنبياء الصامتونَ تقهـْقـَـــــــــروا
لذَواتـِهـِمْ فرأَوا هناكَ حـِــــــــراءا
في عزلة العقل ِ المـُحـَلـِّق ِ بالرؤى
يستَشـْرِفونَ على الخرابِ بهــــاءا
[لم يحملوا للحربِ إلا عِشْقـَــــــهم
يتساقطون بعشقهم شهـــــــــــداءا
عبروا جدارَ اللاوجودِ وحطّـــموا
وثنا على بابِ المدى يتـــــــراءى
وثن ٌ تضخّمَ من عظيمِ شقائـــــهم
إن غازلوا الأفراح َ زادَ شقـــــاءا
دمنا المـُسَدَّد حين يُبْصِرُ قاتِــــلا ً
سيُباغِتُ الإطلاقة َ الحمْقـــــاءا !ُ
**
***
**
*
دمك المسدد
iمحمد طالب الاسدي
العراق
دمك َ المُسَـد َّد ُ كم يسيل ُ غِنـــــــاءا
قرأ َ الفصول َ وخالط َ الأشــــــيـاءا
دمك المخاتـِل ُ في وجوم ٍ حــالــك ٍ
منح َ الطفولة َ لحـــــــظة ً بيضــاءا
جعلوك َ قبرا ً في رماد هزيمـــــــة ٍ
فنبشـْتَ قبرك َ وارتفعْتَ لِــــــــواءا
صحب ٌ لك َ اللامنتمون َ جميعـُهُــمْ
من كل ِّ صِفـْر ٍ يَخـْلـُقون َ سمــــاءا
ا الهاربون من الهزيمة ِ .. صمتـُـهمْ
[شمس ٌ تـُشاغـِبُ عتمة ً خرســــاءا
النازفون الرفض َ يزرعُ جـرحهـم
نهرَ احتجاج ٍ يهزم الصحـــــــراءا
الساخرونَ من التماثيــــــــل ِ التـي
أبدا ُ تخورُ سخافة ً وغبــــــــــــاءا
القادمون من النهاية ِ مطلعــــــــــا ً
يَهَبُ الذنوب َ قصيدة ً عـــــــذراءا
الحارثون الجمر َ شاخوا لوعـــــة ً
والروح ُ ظلـّتْ غضّة ً خضـــراءا
رسم الحريق على ملامحهم غـــدا
وهوى ًيلـِج ُّ طفولة ً وبــــــــــَراءا
وضعوا العصور َ وسادة ً وتمددوا
زاد َ الحضورُ بهم ْ فصارَ خفـــاءا
في جنة ٍ مفقودة ٍ عصَفَتْ بهـــــــِمْ
أُنثى الذهول ِ وقدسوا الأخطـــــاءا
لم يخسروا في العمر ِ إلا نصفـــَه ُ
عقلا .. وإلا .. نِصـْفـَه ُ .. أهـواءا
لم يذخروا للتيه ِ غير َتمــــــــــرُّدٍ
لم يحملوا غيرَ الحرائق ِ مـــــــاءا
الأنبياء الصامتونَ تقهـْقـَـــــــــروا
لذَواتـِهـِمْ فرأَوا هناكَ حـِــــــــراءا
في عزلة العقل ِ المـُحـَلـِّق ِ بالرؤى
يستَشـْرِفونَ على الخرابِ بهــــاءا
[لم يحملوا للحربِ إلا عِشْقـَــــــهم
يتساقطون بعشقهم شهـــــــــــداءا
عبروا جدارَ اللاوجودِ وحطّـــموا
وثنا على بابِ المدى يتـــــــراءى
وثن ٌ تضخّمَ من عظيمِ شقائـــــهم
إن غازلوا الأفراح َ زادَ شقـــــاءا
دمنا المـُسَدَّد حين يُبْصِرُ قاتِــــلا ً
سيُباغِتُ الإطلاقة َ الحمْقـــــاءا !
عدل سابقا من قبل محمد طالب الاسدي في الخميس 16 أكتوبر - 14:24 عدل 6 مرات