م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


2 مشترك

    ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة

    صالح القاسم
    صالح القاسم
    وافد جديد
    وافد جديد


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 23
    العمر : 65
    المكان : اربد
    تاريخ التسجيل : 24/12/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة Empty ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة

    مُساهمة من طرف صالح القاسم الثلاثاء 21 أكتوبر - 23:50

    ثلاثة دنانير
    صالح القاسم


    كلما قرعت باب أحدهم لأستدين ثلاثة دنانير صفعتني إجابة النفي بحذاء مهترئ قبيح رائح . أخطو إلى الخلف ، أبتعد عن الباب مجروح الفؤاد أتقيأ الحزن والأسى ، دموعي تكاد تفرّ من عيوني ، والدم ينفجر شآبيب من وجهي . أرتدّ إلى الوراء ، أحشو جسدي مرة أخرى في أزقة اربد وشوارعها أحث الخطى ، أثني أصابع يدي على شكل قبضة وأضرب بها حائطاً مغروزاً جانب الطريق، أطوح قبضتي في الهواء بعنف ثم أعود بها تتدلى جانبي... أتابع السير .. أعدو .. أبطيء.. وأحياناً أركل حجراً أو علبة بيبسي فارغة... أعود أحث الخطى أبحث عن باب آخر. صوت الطرق على الأبواب انفجارات تطنّ في آذاني ... ضغط على يافوخي... أرتعش ... أخاف ... أتابع السير .. أمتعض ... أتابع ... أتابع ...!
    *****


    - "تفضل"

    - "أبي يسلم عليك ويقول لك أنه بحاجة إلى ثلاثة دنانير".

    - "..."
    *****


    اللعنة ! ثلاثة دنانير فقط لا يوجد عند أبي ؟! ما أفقرنا ! أتفوه على هيك عيشة .. أبكي، أنشج .. القطرات الساخنة تلسع قلبي . خدودي تفشت كالأرض الترابية الحمراء، جفت ، تشققت ، قفز الدم إليها وتوقف . حلقي ناشف ، تبخر لعابي وجف على أخشاب أبواب الأقارب ، أحرك أشداقي . أحاول تجميع أي ريق . لكن الجفاف تحول إلى أشواك حادة تخشخش في فمي ، اتذكر قول أبي : . " يجب أن أعطيه شيئاً ، هذا جدكم ، ومن حقه علي أن أعطيه بعض الفلوس . عيب أن يرجع إلى الضفة الغربية دون أن أعطيه ولو ثلاثة دنانير على الأقل ".
    *****


    جالسون، متربعون على أطرحة رثة ممزقة نتطلع بفرح طفولي ساذج إلى جدي الأشيب ، والمنكمش بفعل الزمان . يتسلل أخي الصغير أحمد من بيننا ، يقترب من جدي ويأخذ يعبث بلحيته البيضاء . نضحك ، أنهره أن يقوم ويبتعد ، يمسح جدّي على رأسه ويربِّت علي ظهره ، يتمادى أحمد بحركاته الطفولية ، يحاول شدّ عقاله فيقع العقال على الأرض . يضحك جدي وهو ما زال يلاعبه بدله وحنان، يجر العقال معه أثناء وقوعه على الأرض الحطة والطاقية البيضاء . يظل طرف الحطة عالقاً بكتف جدي الذي ينزله ثم يلملم كل شيء ويضعه في حضن أحمد .

    - دعه يلعب ، يقول جدي ، إلعب يا جدي، إلعب ، ثم يتناوله بيديه الراجفتين ويضعه على ركبته . يهزه بعناء واضح . وبين كل هزة وأخرى يطبع على خده قبلة خفيفة حانية .
    *****


    نقر خفيض على باب الحوش . ننصت . يتكرر النقر، وقبل أن أنهض لأعرف من يكون الطارق . سمعت صرير الباب يفتح ، نظرت : كان جدي قد دفع الباب يتقدمه جسده المترهل بقمبازه ( دشداش اصبح من التراث ) الفضي المقصب تقطعه خطوط زرقاء طولية من أعلى إلى أسفل ، وهو يتكيء بيده اليمنى على عكازه ، واليد الأخرى تحتضن كيساً منفوخاً بعض الشيء. دستور يا أهل الدار ، ويدخل يتابع السير بتؤدة باتجاه الغرفة .

    نقفز إليه كالعصافير في عش تـتـنازع على التقاط ما سوف ترميه لنا أمنا العصفورة . نتمايل ، نتأرجح شمالاً ويميناً ونحن نتحلق حوله . يحكم جدي قبضته على عكازه ، يسمّر قدميه في الأرض خوفاً من الوقوع أو التعثر بأحدنا . يرفع طرف قمبازه إلى أعلى حتى لا يتسخ بأقدامنا التي تحاول أن تمتشـقه. اين أبوكم يا أولاد ؟ . يوزع علينا الهدايا : ملبسة ، حبة حلقوم. يضع يده على رأسي . يميل إلى أذني ويهمس : هذه لك . تكون حبة سمسمية ملفوفة بورق نايلون شفاف ، أنها أكبر هدية وألذّها . منذ سنوات وكلما حضر جدي يحضر لي معه السمسمية ، فقد عرف الحلوى التي أفضلها . يمسك جدي بيدي. نتقـدم معاً باتجاه الغرفة ، تظهر أمي مهلهلة الثياب منفوشـة الشعر ، ما هذه الضجة يا أولاد ، من ؟ تُفاجـأ لدى مشاهدتها جدي . عمي ! تقول وكأنها غير مصدقة ، عمي أبو الوليد . أهلاً. أهلاً ، تسـير إليه ، وتنحني تقبل يديه . تأخذ بيده وتتابع المسير باتجاه الغرفـة . أهلاً وسهلاً ، زارتنا البركة والله يا عمي ، أهلاً وسهلاً .

    أخواني الصغار يظلون واقفين ينظرون إلينا ببلاهة . ندخل الغرفة ، يجلسون وأظل أنا قريباً من جدي . شيء ما يشدني إليه ، أرفـع جسدي أكثر ناحيته ، أقترب أكثر، ألتصق به ، وكلما اقتربت أكثر ولامس جسدي جسده أشم رائحة مميزة وأشعر بدفء لا أزال أذكره . أقول له مازحاً :

    - هو أنت يا سيدي بعدك على العكازة . ما أنت ما شاء الله بعدك شاب .

    يبتسم ، يربت على كتفي ويضحك .

    - تعال يا عمي قليلاً إلى الأمام تقول أمي .

    يتحرك جدي قليلاً لتضع أمي خلف ظهره مسند التبن القاسي...

    - إسترح يا عمي ، تقول الوالدة وكلمات ( أهلاً وسهلاً والله ) لا تفارق خاتمة كل جملة .
    *****


    أظل جانب جدي ملتصقاً بأنفاسه ، أمازحه بين حين وآخر. أثرثر ، أحكي له كل شيء أعرفه ، فهذه هي اللحظات الوحيدة التي أشعر بها أنني رجل ، وأن باستطاعتي الحديث دون رقيب .

    - أتابع : احكي لي حكاية يا جدي .

    ما أشد لهفتي لزيارة جدي وسماع بعض حكاياته . بعضها لا زلت أحفظها عن ظهر قلب ، وكنت في اليوم التالي أتفاخر بها أمام أقراني في المدرسة أنني أحفظ قصصاً وأقصها عليهم ، وأنا منتش معتقداً أنهم جميعاً يستمعون إلي بلهفة وحسد. تكون أمي تتحرك بهمة ونشاط هذا اليوم، تـنتقـل من الغرفة إلى المطبخ في حوش الدار قاطعة المسافة في فضاء غير مسقوف . في البدايـة تحضر كأس شاي . يقول لها جدي : أعطني يا عمي كأس ماء أولا . حاضر . تهرع أمي على الفور ثم تعود وكأس الماء في يدها : تفضـ ل يا عمي .

    بعد قليل تحضر فنجان قهوة . لماذا تتعبيـن نفسك يا عمي، أنا مش غريب .

    - تعبك راحة يا عمي ، سلامة قيمتك ، الله يسامحك يا عمي، هذا أقل من الواجب .

    تنهض مرة أخرى ، تجمع الحطة والعقال عن الأرض وتعلقهما على مسمار مغروز في أعلى الحائط .

    - أعطنيي الجاكيب يا عمي .

    - لا يا عمي ، أنا هيك مرتاح .

    - طيب ، هل أحضر لك ماء الوضوء .

    - لا، جمعت الظهر والعصر معاً ، ما أنت عارفه أنا من مشوار بعيد .

    يتناهى إلى أسماعنا صرير فتح باب الحوش . ننصت ، نسمع خبطات أيد تضرب على كل شيء كأنها تنفض غباراً كثيراً عن شادر خيمة كبيرة .

    - هذا وليد جاء يا عمي ، تقول أمي .

    أركض إليه بفرح وسرور وأخبره أن جدي قد حضر. تومض عيناً أبي بالسرور، لكنني ألمحه كأنه امتعض بحزن وألم .

    - أين هو؟ يسأل أبي

    - في الغرفة ( وهي الوحيدة التي كانت عندنا وقتذاك ) ، لقد جاء منذ ساعة تقريباً .

    يعود أبي يخبط بيده على مؤخرته ، وأجزاء أخرى من أسماله الممزقة يريد أن يطرد غبار الطحين منها. يخلع حذاءه عند مدخل الغرفة ثم يدخل مُرحباً بزيارة أبيه ، يحني ظهره إلى أسفل ويلثم يديه ، ثم يجلس مقرفصاً يحاول طبع قبلة على وجنتيه بلهفة واحترام.

    - أين أمي ؟ لماذا لم تحضرها معك ؟ يسأل أبي .

    - أنت تعرف أزمة المواصلات ، وتعب السفر، ومشاكل الجسر، الله يلعنهم .

    - كيف هي ، إن شاء الله صحتها عال ؟ .

    - بخير، وهي تسلم عليك ، وعلى الأولاد وعلى زوجتك الله يستر عليها ...

    نسأل الله حسن الختام .

    - كيف البلاد ، كيف الأهل ؟ .

    اعترضت كلماته الزفرات واحتجزتها أنّـات تصدر عن فؤاد مكلوم .. بعد قليل ، دخلت أمي تحمل في يديها سدراً مستديراً وقد وضعت عليه بعض صحون الطعام ، بيض مقلي، جبنة كشكوان، زيتون وصحن آخر وضع فيه قليل من الزعتر. وضعت الطعام أمام جدي وأبي ، وقالت :

    - أكل على ما يسر، تفضلوا .

    - تفضل يا أبي

    - بسم الله

    شرعا يأكلان ببطء وهما يتبادلان الحديث في أمور كثيرة ، عن جدتي ، عن أحوال الناس في الضفة وقطاع غزة ، عن وحشية الصهاينة ، عن الأسعار ، وعن الديمقراطية وماذا عملت حتى الآن .

    كنت قريباً منهم فاغراً فمي بصمت وببلاهة أتابع ما يقولون . انتبه جدي لذلك ، نظر إلي وقال :

    - تعال يا جدي ، تعال كل معنا .

    - "لا ، أنا شبعان .

    - أي تعـال ، لا تخــاف ، أنت صاحبي ولا يستطيــع أحد أن يدوس لك على طرف وأنا موجود .

    ضحكت بخبث ، وعلى الفور تقدمت مبتهجاً بهذه الدعوة الإضافية .

    - الحمد لله .

    - الحمد لله .

    أفاجأ بانتهائهما من الأكل . أريد أن أتابع الأكل ، ما زالت رغبتي للطعام مفتوحة .

    - وأنت يا مصطفى إذا شبعت خذ السدر إلى المطبخ ، يقول أبي .

    لا أستطيع أن أقول لا ، فهذه وقاحة في بيتنا. نهضت وأنا أرفع السدر عن الأرض بصعوبة . دلفت إلى الحوش ، وناولته أمي ، وما أن استدرت عائداً إلى الغرفة حتى فوجئت بأبي قبالتي وجهاً لوجه .

    - اسمع يا مصطفى ، أريد منك على الفور أن تذهب إلى أحد الأقارب وتقول له أن أبي بحاجة ماسة جداً إلى ثلاثة دنانير. لا تقل أي شيء آخر. لا تنس، إياك أن ترجع دون فلوس .

    صمت لحظة ، ثم مال إلي وهمس في أذني : أنت الكبير ، وتعرف الحالة ومن غير المعقول أن يعود جدك دون أن أعطيه شيئاً .

    - حاضر.

    - بسرعة ، اسمع ، روح عند عمك إبراهيم ، أو خـالك فندي ، أو رشيد ، لا تنس .

    أنطلق ، أركض إلى الخارج فرحاً . أصفق باب الحوش خلفي وأندلق في أزقة إربد وشوراعها . أسير بشموخ وثبات ، نعم فبعد قليل سوف تعد أصابعي ثلاثة دنانير . هذه أول مرة سأمسك بها أوراقاً نقدية. سأعدها ألف مرة ، ألفين ، لا ثلاثة، أربعة...

    أرى من بعيـد بـاب بيت عمي. أسرع الخطى والنشوة ، والسعادة تغمرني أقرع الباب بثقة .

    - من ؟

    - مصطفى .

    يطل من الباب سعيد ابن عمي، ينظر إلي بإزدراء ثم يسألني بغضب :

    - ماذا تريد ؟ أبي غير موجود .

    - من يا سعيد ؟ صوت عمي من الداخل .

    - هذا مصطفى .

    - أهلاً وسهلاً ، قل له تفضل .

    تزداد نشوة الفرح في داخلي ، وخاصة أنني انتصرت على ابن عمي أيضاً.

    - أبي يسلم عليك ، ويقول لك أنه بحاجة إلى ثلاثة دنانير حتى آخر الشهر .

    وعلى الفور كانت إجابته :

    - والله يا عمي ما في معي ، سلم على أبيك وقل له أن عمك إبراهيم لو فيه معـاه لما عزّ عنك .

    تقل نشوتي وفرحي ، وأصاب بخيبة أمل ، ويتعكر مزاجي كأن بصقة لزجة طليت على وجهي . لكن يجب أن لا أفقد الأمل ، أخرج من بيت عمي قاصداً خالي فندي .

    - أهلا خالي

    أحضر لي مقعدة صنعت من كراتين البيض الفارغة ، وقال لي : "إجلس" اعتقدت أنه سوف يفتح لي زجاجة بيبسي ، أو يعطيني حبة ملبس ( حلو ) على الأقل لكنه بادرني بالسؤال عن أبي وأحواله . نهضت ، واقتربت منه أحدثه عن حاجة أبي .

    - "والله يا خالي كما ترى . يد من قدام ، ويد من وراء . الحال واقف لا نبيع ولا نشتري. هل ترى كل هذه البضاعة في الدكان ؟ لا تصدق لو قلت لك أنها دين وشيكات . لكن ، ماذا أفعل ؟ ".

    كالبصقة ، مرة ثانية أُصفع بها . خالي فندي لا يملك التعريفة الحمراء؟ !! من يصدق ؟ من يراك يا خالي وأنت في بيتنا تسحب السيجارة تلو السيجارة من علبة سجائر أبي دون استئذان، تشرب الشاي والقهوة وأنت تضحك بصوت عال ، من يراك على هذه الحالة يحسد أبي لأنه متزوج من أختك، ويحسدنا لأنك خالنا .

    وهذه المرة أضغط على زر جرس بيت خالي رشيد بتقزز واشمئزاز ، أخاف أن تكون هذه اللطمة الثالثة التي أتلقاها اليوم، كنت أتعمد الابتعاد عن الباب بضع خطوات ، وقفت مطرقاً حزيناً أطيل التفكير مرتخي العضلات :

    - " أهلاً مصطفى . هل أنت واقف هنا من زمان ، تفضل ، تفضل".

    - "خالي...".

    - "نعم، يا حبيب خاله"

    - "...."

    هل أخبره بما جئت من أجله ؟ هل أدير له ظهري وأعود إلى البيت أخبر والدي بما حصل ؟ هل أطلق العنان لدموعي ؟ شيء ما داخلي يضغط عليّ . أشعر بدوار . أمطار دموع غزيرة تريد الانطلاق من محاجري ، أحاول منعها ، أكاد أنفجر من شدة الغيظ ، الدنيا أمامي تحولت إلى غمامة قاتمة سوداء . السـياط تلسعني من كل ناحية. لا أحد يحبنا . الكل يكرهنا . كلهم يشتموننا ، ما من كلمة تعاطف أو نظرة اعتذار ، شيء من هذا وأتشجع . هل يشجعني ذلك ؟ لقد تعودت على القسوة ، تعودت على سياطهم . وحتى على جلد نفسي .

    تراجعت إلى الخلف أكثر ، أحكمت قبضتي على بطني الذي اشتد ألمه وانطلقت ألتهم أسفلت الشارع بحذائي البلاستيكي المقطع . دون أن أنظر إلى الخلف .
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة Empty رد: ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 24 أكتوبر - 1:25

    صالح القاسم

    الحاجة وقلة الحيلة وضغط الفقر على نفسي أسرة تحاول
    القيام بواجب الضيافة والدين تجاه جد علم الله مقدار تفهمه كل هذا من وجهة نظر طفل ...
    سبر لأغوار ذاكرة الحرمان ووقوف على خذلان الزمان ...
    هي ثلات دنانير

    صالح القاسم
    صالح القاسم
    وافد جديد
    وافد جديد


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 23
    العمر : 65
    المكان : اربد
    تاريخ التسجيل : 24/12/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة Empty رد: ثلاثة دنانير من قصص المجموعة الجديدة

    مُساهمة من طرف صالح القاسم الإثنين 3 نوفمبر - 7:17

    الأديبة الرقيقة ليلى ناسيمي دائما انت في الطليعة ، شكرا للوقت الذي انفقتيه في قراءة قصتي ، وأرجو ان نظل في عطاء ما دام على وجه الأرض دمعة طفل يصرخ

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 11:34