نزار قباني /الخطاب

منقول:

أوقفوني و أنا أضحك كالمجنون وحدي

من خطاب كان يلقيه أمير المؤمنين

كلفتني ضحكتي عشر سنين

سألوني و أنا في غرفة التحقيق

عمن حرضني

و عن المال ...

و من مولني

فضحكت

قال عني المدعى العام

أنني ضد الحكومة

لم أكن أعرف أن الضحك يحتاج لترخيص الحكومة

أو رسوم أو طوابع

لم أكن أعرف شيئا عن غسيل المخ

أو فرم الأصابع

في بلادي ممكن أن يكتب الانسان ضد الله..

لا ضد الحكومة

فاعذروني أيها السادة إن كنت ضحكت

كان في ودي أن أبكي

و لكني ضحكت

كما أن اختيار هذا النص يتضمن الذاتية البثوثة واللحظات المتقاسمة افتراضا حتى.

السلام عليكم، في البدء اقول ان الشاعر نزار قباني موجود ،بالخزانة العربية و أن معجبيه بالمئات مايزالون يرددون شعره أردنا ام لا....
كتب لي مصافحة الكلمة الحرة و المحملة بمليون سؤال مند كنت تلميدة ...لكنني لم اصادف قط شخصا يلوم الناس على اخياراتهم ...هل افتقد الشعر حريته و أصبح قاصرا يحتاج لولي...اسمح لي أستاد لم احسب انك ولي الشعر ...ما كنت انشرها حتى استأدنك..

كما أتمنى أن تخرج الردود عن إطار المحاباة والمجاملات.... نزار الان ليس بيننا لنجامله...اتعي ما تقول ام تقوله لمجرد القول...

تعلمت و انا طالبة بالكلية شعبة الأدب الفرنسي ،ان كل نص او كلام فهو غير بريء ..
و إن تركت المقص يداعب كلامك فلست ادري ما الدي قد يستخلص...

انا لا احب الشوفينية و لا الحسابات الضيقة.
.و حينما اعلق على نص ما فانني لا اجامل صاحبه...

أتمنى من الاعماق ان تعيد قراءة ما كتبت و ان تعيد ترتيب اوراقك....