تسرع !
قصة حسن حجازى
دخل الرجل على زوجته وهو يحمل لفافة من الحلويات الشرقية الأصيلة
الى أشتراها من أحد المحلات الشهيرة , فى قرارة نفسه كان سعيداً جدا بهذه الهدية
اللذيذة .
فى اليوم التالى قالت له :
-لا تشتر من هذا المحل مرة أخرى !
تعجب وسألها :
-
أليست طيبة ؟
قالت :
-
يبدو أنها قديمة
ومركونة عنده من فترة !
رد عليها متأثراً :
[b]-أنا ذقتها طيبة وبحالة جيدة والبيع هناك لا ينقطع !
قالت :
[b]- أنت هكذا نفسك حلوة ..
لكنك تتسرع وتشترى أى حاجة !
لم يرد عليها وقال فى
نفسه وفى القلب تنهيدة :
-
لو لم أكن متسرعا كما
تقولين ما كنت قد تزوجتك !
وكان كلما مر على
المحل المذكور أشترى الحلوى وأكلها بمفرده ![/b][/b]
قصة حسن حجازى
دخل الرجل على زوجته وهو يحمل لفافة من الحلويات الشرقية الأصيلة
الى أشتراها من أحد المحلات الشهيرة , فى قرارة نفسه كان سعيداً جدا بهذه الهدية
اللذيذة .
فى اليوم التالى قالت له :
-لا تشتر من هذا المحل مرة أخرى !
تعجب وسألها :
-
أليست طيبة ؟
قالت :
-
يبدو أنها قديمة
ومركونة عنده من فترة !
رد عليها متأثراً :
[b]-أنا ذقتها طيبة وبحالة جيدة والبيع هناك لا ينقطع !
قالت :
[b]- أنت هكذا نفسك حلوة ..
لكنك تتسرع وتشترى أى حاجة !
لم يرد عليها وقال فى
نفسه وفى القلب تنهيدة :
-
لو لم أكن متسرعا كما
تقولين ما كنت قد تزوجتك !
وكان كلما مر على
المحل المذكور أشترى الحلوى وأكلها بمفرده ![/b][/b]