لذة هذا النص في تكراريته وتعدد نسخه و التي من خلالها تتنوع وجوه الدلالات البلاغية الموائمة للصور الباذخة لونا و اثارة انها القراءات التي تشيع في العمق دفء الحنين ..فما اروعه مقروءا على المستوى و في الفضاء
2 مشترك
تراتيل الليل
محمد القصبي- شاعر
- الجنس :
عدد الرسائل : 148
العمر : 63
المكان : القصر الكبير
الهوايات : المطالعة الرسم.. ركوب الدراجة
تاريخ التسجيل : 05/01/2008
- مساهمة رقم 1
رد: تراتيل الليل
محمد عماري- عضو شرفي
- الجنس :
عدد الرسائل : 63
العمر : 67
المكان : الحسيمة
الهوايات : كتابة الشعر
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
- مساهمة رقم 2
رد: تراتيل الليل
أعتز كثيرا بتقييمك للنص أخي العزيز شفيق بوهو...انها حرقة الماضي لا زالت تعصر الفؤاد..
تقديري واحترامي لك
محمد عماري/الحسيمة
زائر- زائر
- مساهمة رقم 3
رد: تراتيل الليل
لوعة حارقة هذه يا صديقي الشاعر محمد عماري،
لوعة جديرة بنص منساب في لغته عِنْدَ احْمِرَارِ الشَّفَق وتّرَاتِيلَ اللَّيْل..
لَمْ يَبْقَ مِنْ أَمْسِنَا
غَيْرُ مَسَافَاتِ
عُشْبٍ وّمَاء
وَارْتِعَاشُ سَوْسَنَةٍ
هَزَّهَا دَمْعُ السَّمَاء،
راقية هذه الصورة المتجدرة في الأمل، مادام هناك عشب وماء ودمع السماء..
آمالك غدها ماطر إذاً..
محبتي والمودة
لوعة جديرة بنص منساب في لغته عِنْدَ احْمِرَارِ الشَّفَق وتّرَاتِيلَ اللَّيْل..
لَمْ يَبْقَ مِنْ أَمْسِنَا
غَيْرُ مَسَافَاتِ
عُشْبٍ وّمَاء
وَارْتِعَاشُ سَوْسَنَةٍ
هَزَّهَا دَمْعُ السَّمَاء،
راقية هذه الصورة المتجدرة في الأمل، مادام هناك عشب وماء ودمع السماء..
آمالك غدها ماطر إذاً..
محبتي والمودة
محمد عماري- عضو شرفي
- الجنس :
عدد الرسائل : 63
العمر : 67
المكان : الحسيمة
الهوايات : كتابة الشعر
تاريخ التسجيل : 09/01/2008
- مساهمة رقم 4
تراتيل الليل
تََتَسَلَّلِينَ
عِنْدَ احْمِرَارِ الشَّفَق
صَهِيلاً
يُوقِظُ
تّرَاتِيلَ اللَّيْل
فَانْهَضْ يَاصَاحِبِي
غُصْ فِي شَطْحَتِكَ الأَخِيرة،
ذِي هّزَّةُ مَجذُوبٍ
تَنْقُشُ حُزْنِي
سَوَادًا
خَلْفَ سَرِيرِالحَرْفِ
رِيَاحًا
تَسْأَلُ عَنْكِ
طيْرَالشَّمّال
تُدَاعِبُنِي
شَارِدَاتُ السِّنِين
فَيَأْتِي الْجَوَابُ
جَرِيحَ الصَّدَى..
لَمْ يَبْقَ مِنْ أَمْسِنَا
غَيْرُ مَسَافَاتِ
عُشْبٍ وّمَاء
وَارْتِعَاشُ سَوْسَنَةٍ
هَزَّهَا دَمْعُ السَّمَاء،
أَيَا بَابًا إِلَى فَاس
دَعِينِي
أُمَسِّحُ بَنَانَ
الْكَعْبِ الْفَرِيدِ،
هَذَا جَسَدِي
يَلْمَحُنِي
أَشْرَبُ الرَّذَاذَ
مِنْ ثدْيِ سَحَابَةٍ
تَرْكَبُ الرِّيَاح
تَنَامُ وَتَصْحُو
عَلَى صَوْتِ مِزْمَارٍ
تَوَسَّدَ حُنْجُرَتِي
أَنْشَدَ أَحْزَانَ الْغَجَر
عَنْدَ
هُبُوبِ الرِّيَاح
محمد عماري
الرباط/صيف 2009
عِنْدَ احْمِرَارِ الشَّفَق
صَهِيلاً
يُوقِظُ
تّرَاتِيلَ اللَّيْل
فَانْهَضْ يَاصَاحِبِي
غُصْ فِي شَطْحَتِكَ الأَخِيرة،
ذِي هّزَّةُ مَجذُوبٍ
تَنْقُشُ حُزْنِي
سَوَادًا
خَلْفَ سَرِيرِالحَرْفِ
رِيَاحًا
تَسْأَلُ عَنْكِ
طيْرَالشَّمّال
تُدَاعِبُنِي
شَارِدَاتُ السِّنِين
فَيَأْتِي الْجَوَابُ
جَرِيحَ الصَّدَى..
لَمْ يَبْقَ مِنْ أَمْسِنَا
غَيْرُ مَسَافَاتِ
عُشْبٍ وّمَاء
وَارْتِعَاشُ سَوْسَنَةٍ
هَزَّهَا دَمْعُ السَّمَاء،
أَيَا بَابًا إِلَى فَاس
دَعِينِي
أُمَسِّحُ بَنَانَ
الْكَعْبِ الْفَرِيدِ،
هَذَا جَسَدِي
يَلْمَحُنِي
أَشْرَبُ الرَّذَاذَ
مِنْ ثدْيِ سَحَابَةٍ
تَرْكَبُ الرِّيَاح
تَنَامُ وَتَصْحُو
عَلَى صَوْتِ مِزْمَارٍ
تَوَسَّدَ حُنْجُرَتِي
أَنْشَدَ أَحْزَانَ الْغَجَر
عَنْدَ
هُبُوبِ الرِّيَاح
محمد عماري
الرباط/صيف 2009