https://i.servimg.com/u/f20/10/05/89/00/houssi11.gif
بسم الله الرحمن الرحيم (كل نفس ذائقه الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامه )
صدق الله العظيم
إنتقل إلى رحمه الله تعالى ولبى نداء ربه الفنان القدير حسين الشربينى بعد أن أثرى الساحه الفنيه بنفحاته الخالده
رحمة الله عليه
ونسال الله تعالى الغفران والرحمه للهذا الفنان الكبير
اللهم اسكنه فسيح جناتك واجعل خليله نور ومن فوقه نور ومن تحته نور الى يوم يبعثون
رابط حوار مع الفنان حسين الشربينى قبل رحيله يوضح فيه سبب بعده عن الفن
!ابتعدت عن الفن .. لأنه مفيش فايدة
تألق لفترة طويلة على الشاشة و كان القاسم المشترك فى كثير من الأعمال .. لكنه إختفى فجأة ليثير إختفاؤه العديد من علامات الإستفهام .. إنه الفنان حسين الشربينى صاحب الروح المرحة و الأدوار الكوميدية المميزة .. و كانت المفاجأة التى كشفها حوارنا معه أنه يرفض العودة ثانية إلى الفن و سعيد جدا بهذا الغياب!!
- ...................؟
نجاحى و نجوميتى لم تأت بالصدفة بل كان هناك مشوار طويل و مرير بدأ بعد تخرجى من الجامعة حيث تم تعيينى فى هيئة سكة حديد أسيوط و عملت هناك 11 يوما فقط و لم أجد ما يسعدنى فى هذا العمل فتركته و حتى الآن و منذ 45 سنة لم يأت لى خطاب إنذار بالفصل أو لفت نظر للإنقطاع عن العمل و على فكرة لم آخذ حقى فى أيام العمل بالحكومة حتى الآن لذا فأنا أطالب الحكومة الحالية بحقى فى المرتب لمدة 11 يوما فى السكة الحديد أصل الحياة بقت صعبة جدا.
- ..................؟
بعد عودتى من أسيوط للقاهرة و جدت إعلانا فى الجرائد مضمونه أن المسرح المصرى للعرائس يطلب وجوها شابة للعمل كممثلين و فعلا تقدمت و لكن لم أنجح فى الإختبار ، و بعدها عملت صحفيا بجريدة الجمهورية و مندوبا لها بالجهاز المركزى للمحاسبات.
- .................؟
بعد ذلك دخلت الوسط الفنى عن طريق فرقة رضا للفنون المسرحية كراقص شعبى ولكنى لم أقتنع بنفسى و خجلت منها و لم أستمر و بعد فترة قرأت إعلانا فى الجرائد يطلبون فيه مذيعين و مقدمى برامج بالتليفزيون فقدمت و نجحت و تركتها أثناء فترة التدريب نظرا لإحساسى بعدم تميزى فى هذا المجال.
- .................؟
بدايتى الحقيقية كانت من خلال المسرح القومى حيث اننى عملت رواية مع عمالقة المسرح حسين رياض و عبد الله غيث و ثناء جميل و كنت أنا بطل تلك المسرحية و التى كانت بعنوان "شقة للإيجار" إخراج نبيل الألفى - و بعدها عملت مسرحية "من أجل ولدى" مع عزيزة حلمى و علوية جميل و بدأت اندمج داخل الوسط الفنى و بدأت آخذ أدوار البطولة فى العديد من المسرحيات و السينما و التليفزيون.
- ................؟
بداية ابتعادى عن الوسط الفنى كانت فى عام 2003 فقد وجدت أنه لا توجد متعة و لا فائدة فى الأعمال الفنية و الكلام كله معاد و مكرر و هابط و أصبح الفن الكوميدى هو الرابح .. عفوا لا أقصد الكوميديا الهادفة بل موجة الضحك من أجل الضحك و التى ينتزعها نجوم الشباب فى هذا الوقت و فضلت أن أكون مشاهدا للحركة الفنية و هى تقع على أن أكون مشاركا فى ذلك الهبوط.
- ...............؟
حالتى الصحية جيدة .. و أحمد الله الذى أصابنى بالمرض حتى ألزم المنزل لأتقرب أكثر إلى الله و أنا لست فى حاجة للخروج من المنزل فأنا أجلس بالمنزل لأصلى و أقرأ القرآن و أرى ما يحدث حولى من خلال التليفزيون.
و على فكرة أنا زعلان جدا من جمال الشاعر "لأنه أصبح يلخبط فى الدين" و يأتى بعلمانيين ليشوهوا صورة الإسلام و المسلمين و أنا أوجه دعوة بأنه لا داعى للمساس بشخصية النبى "صلى الله عليه و سلم" أو جرح مشاعر المسلمين فنحن لم نر قط مسيحيا واحدا يتكلم بألفاظ خاطئة عن الديانة المسيحية و أنا أقول "إتقوا الله" فى ظل الهجمة الشرسة على الإسلام و المسلمين.
- ................؟
لا .. خلاص أنا خلعت فكرة العودة إلى الفن دى من دماغى خالص فلا يوجد داع أو دافع واحد لها حتى لو عرض على دور جيد فهل أصبح مثل بعض الفنانين القدامى الذين يظهرون فى أفلام الشباب بنفس الدور المكرر الأب أو العم.
- ...............؟
أنا ممكن أرجع فى حالة واحدة و أنا متأكد مليون فى المائة أنها مش هتتحقق لو كان للدور خط دينى يخدم قضية إسلامية بدون أهداف مادية أو مصالح أخرى و أنا أعتقد أنه لا يوجد منتج مستعد لعمل دينى لوجه الله.
و على العموم أنا أتمنى صلاح الفن و الرياضة و الإقتصاد و التعليم و كل حاجة على يد الرئيس محمد حسنى مبارك الرئيس المنتخب الأول لمصر.
حوار محمد طعيمة
نقلا عن جريدة الموجز
بتاريخ 21/12/2005
Copyright © 2003 - IMG. All rights reserved, WEBMASTER[img]
بسم الله الرحمن الرحيم (كل نفس ذائقه الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامه )
صدق الله العظيم
إنتقل إلى رحمه الله تعالى ولبى نداء ربه الفنان القدير حسين الشربينى بعد أن أثرى الساحه الفنيه بنفحاته الخالده
رحمة الله عليه
ونسال الله تعالى الغفران والرحمه للهذا الفنان الكبير
اللهم اسكنه فسيح جناتك واجعل خليله نور ومن فوقه نور ومن تحته نور الى يوم يبعثون
رابط حوار مع الفنان حسين الشربينى قبل رحيله يوضح فيه سبب بعده عن الفن
!ابتعدت عن الفن .. لأنه مفيش فايدة
تألق لفترة طويلة على الشاشة و كان القاسم المشترك فى كثير من الأعمال .. لكنه إختفى فجأة ليثير إختفاؤه العديد من علامات الإستفهام .. إنه الفنان حسين الشربينى صاحب الروح المرحة و الأدوار الكوميدية المميزة .. و كانت المفاجأة التى كشفها حوارنا معه أنه يرفض العودة ثانية إلى الفن و سعيد جدا بهذا الغياب!!
- ...................؟
نجاحى و نجوميتى لم تأت بالصدفة بل كان هناك مشوار طويل و مرير بدأ بعد تخرجى من الجامعة حيث تم تعيينى فى هيئة سكة حديد أسيوط و عملت هناك 11 يوما فقط و لم أجد ما يسعدنى فى هذا العمل فتركته و حتى الآن و منذ 45 سنة لم يأت لى خطاب إنذار بالفصل أو لفت نظر للإنقطاع عن العمل و على فكرة لم آخذ حقى فى أيام العمل بالحكومة حتى الآن لذا فأنا أطالب الحكومة الحالية بحقى فى المرتب لمدة 11 يوما فى السكة الحديد أصل الحياة بقت صعبة جدا.
- ..................؟
بعد عودتى من أسيوط للقاهرة و جدت إعلانا فى الجرائد مضمونه أن المسرح المصرى للعرائس يطلب وجوها شابة للعمل كممثلين و فعلا تقدمت و لكن لم أنجح فى الإختبار ، و بعدها عملت صحفيا بجريدة الجمهورية و مندوبا لها بالجهاز المركزى للمحاسبات.
- .................؟
بعد ذلك دخلت الوسط الفنى عن طريق فرقة رضا للفنون المسرحية كراقص شعبى ولكنى لم أقتنع بنفسى و خجلت منها و لم أستمر و بعد فترة قرأت إعلانا فى الجرائد يطلبون فيه مذيعين و مقدمى برامج بالتليفزيون فقدمت و نجحت و تركتها أثناء فترة التدريب نظرا لإحساسى بعدم تميزى فى هذا المجال.
- .................؟
بدايتى الحقيقية كانت من خلال المسرح القومى حيث اننى عملت رواية مع عمالقة المسرح حسين رياض و عبد الله غيث و ثناء جميل و كنت أنا بطل تلك المسرحية و التى كانت بعنوان "شقة للإيجار" إخراج نبيل الألفى - و بعدها عملت مسرحية "من أجل ولدى" مع عزيزة حلمى و علوية جميل و بدأت اندمج داخل الوسط الفنى و بدأت آخذ أدوار البطولة فى العديد من المسرحيات و السينما و التليفزيون.
- ................؟
بداية ابتعادى عن الوسط الفنى كانت فى عام 2003 فقد وجدت أنه لا توجد متعة و لا فائدة فى الأعمال الفنية و الكلام كله معاد و مكرر و هابط و أصبح الفن الكوميدى هو الرابح .. عفوا لا أقصد الكوميديا الهادفة بل موجة الضحك من أجل الضحك و التى ينتزعها نجوم الشباب فى هذا الوقت و فضلت أن أكون مشاهدا للحركة الفنية و هى تقع على أن أكون مشاركا فى ذلك الهبوط.
- ...............؟
حالتى الصحية جيدة .. و أحمد الله الذى أصابنى بالمرض حتى ألزم المنزل لأتقرب أكثر إلى الله و أنا لست فى حاجة للخروج من المنزل فأنا أجلس بالمنزل لأصلى و أقرأ القرآن و أرى ما يحدث حولى من خلال التليفزيون.
و على فكرة أنا زعلان جدا من جمال الشاعر "لأنه أصبح يلخبط فى الدين" و يأتى بعلمانيين ليشوهوا صورة الإسلام و المسلمين و أنا أوجه دعوة بأنه لا داعى للمساس بشخصية النبى "صلى الله عليه و سلم" أو جرح مشاعر المسلمين فنحن لم نر قط مسيحيا واحدا يتكلم بألفاظ خاطئة عن الديانة المسيحية و أنا أقول "إتقوا الله" فى ظل الهجمة الشرسة على الإسلام و المسلمين.
- ................؟
لا .. خلاص أنا خلعت فكرة العودة إلى الفن دى من دماغى خالص فلا يوجد داع أو دافع واحد لها حتى لو عرض على دور جيد فهل أصبح مثل بعض الفنانين القدامى الذين يظهرون فى أفلام الشباب بنفس الدور المكرر الأب أو العم.
- ...............؟
أنا ممكن أرجع فى حالة واحدة و أنا متأكد مليون فى المائة أنها مش هتتحقق لو كان للدور خط دينى يخدم قضية إسلامية بدون أهداف مادية أو مصالح أخرى و أنا أعتقد أنه لا يوجد منتج مستعد لعمل دينى لوجه الله.
و على العموم أنا أتمنى صلاح الفن و الرياضة و الإقتصاد و التعليم و كل حاجة على يد الرئيس محمد حسنى مبارك الرئيس المنتخب الأول لمصر.
حوار محمد طعيمة
نقلا عن جريدة الموجز
بتاريخ 21/12/2005
Copyright © 2003 - IMG. All rights reserved, WEBMASTER[img]
