عِمْ إشراقا
وانشر أحلامك
فقد أتاك سعد السعود
أم تُراك بأحلام البارحة
تلتذ مر أحلامك
مثل موج اللجي
تأتي وتروح
حين تأتيك . . . تدغدغ أوتار الفؤاد
ثم تختفي ، كاختفاء طي سجل أيامك التي مضتْ
طي هذا الكتاب
والحرف والمداد لم يجف بعد
0 0 0
أيها الحالم الغر
افتح سجل كتابك
وانشر فوق مرابعه البيض
أهلام هواك . . . الذي كان
هاك هو . . . الآن طي السجل
مثل حفريات / تسربلت منذ أغبر العهود
افتح سجل كتابك
ابر يراعك . . . عل الحرف الحالم
يروي شتلات حبك المنسي
كي تزهر سنابل قصائدُ وجده
لحن تروبادور لم يبح بها حرف المجنون
أو صريع الغواني
وأنت من عثرفتَ بين أترابك
عيي البوح . . . لم تبح . . ز لن تبين قط
فقل أورثتك سوالف أحلامك
ما أورثتك أيامك
حتى أضواك البهيم
ونازعت فراشاتك عاصفات الأنواء