م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


2 مشترك

    نصوص ليست للنشر

    هشام بن الشاوي
    هشام بن الشاوي


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 8
    العمر : 47
    تاريخ التسجيل : 21/10/2007

    نصوص ليست للنشر Empty نصوص ليست للنشر

    مُساهمة من طرف هشام بن الشاوي الأربعاء 21 نوفمبر - 12:32




    نصوصٌ ليستْ للنشر











    صداقة:











    كانت تصرُّ دوماً أن نكونَ صديقين..


    كنت أعربدُ مثل طفلٍ
    عصبيّ المزاج
    : " لا أريد أنْ
    أكون أخاً لكلِّ نساءِ العالم
    .. تكفيني امرأةٌ واحدةٌ لترمِّم خرائبي
    الجوَّانية
    ".


    افترقنا..


    في منتصفِ الانجذاب..


    وقد يئستُ من غبائيَ
    العاطفيّ..



    ( الأصدقاءُ لا يقدّسون - كلَّ مغيب - انتظارَ
    رسائل الأثير على أحرِّ من الشوق الذابح )!!..


    وحدها، كلماتها الأخيرة
    تعاقبني
    :


    " طبعاً أنا الوحيدةُ التي لا
    مكانَ لها... "!!


    ............................................


    ............................................


    ألتهم أصابعي ندماً..
    أتخيَّلُ حوّاءَ خلعتْ عباءةَ كبريائها..
    وأتخيلُ " زهرة " - التي تجاهلتُ مشاعرَها - تصفعني قائلة
    : " أنا أحبك... أيها الغبي "!!..


    قبل أن ترتمي في حضن


    صديقي...








    تلصُّصٌ:





    تمزقانِ رتابةَ الانتظار..


    بينهما مسافةٌ محترمة..
    تفتح باباً للتلصّصِ على وشوشتِهما..



    تخترقُ المشهدَ امرأة…


    بملابس ديموقراطية ( ضيقة جدااااااااا )..


    تضمن حرّيةَ التعبيرِ
    لكلِّ مفاتنها..



    على الإسفلت.. تختالُ
    في مشيتها وفي المكالمة
    :
    " انتظرني قرب(...) أنا قادمة.."
    !


    تتبادلُ
    الأختان نظراتٍ ذات معنى..



    الأختُ
    الكبرى تعض على شفتها حنقاً
    ..
    تمنِّي النفسَ لو كانت لها عجيزتها......
    !! و الأختُ الصغرى - التي لم أرفع عيني عن صفحة
    وجهها البدريّ - تندب خدها بأصابعها.. وأكادُ أسمعها
    ، وهي تقول:
    ووويلي!!












    ذائقـة:











    يتصاعدُ صوتُه من صمتِ
    أعماقِ اللحظة شجياً.. أحتمي بهدوءِ الاشتعالات الجوَّانيَّة وخيباتِ القلب التي
    لا تنسى..






    ( ايلا مابغاتني


    دارت غيري ونساتني


    راني مازال صابر على هبالها


    الناس يقولو لي مالها


    ديما في البال وتبقى في البال )*





    أغادرُ قلعةَ صمتِ
    اللحظةِ المتبتلة
    ، وكمن يبوحُ بسرٍّ خطير.. أقولُ لامرأةٍ تعرّفت إليها
    للتو
    ، وبدأتُ اقتحامَ عوالمِها الخاصّة:
    هذه الأغنية تذبحني..
    !


    تجيبني، وهيَ تُداري ضحكةً خجولة:


    - " راها غير ديال
    "الكويس "
    !!**


    ........................................................................


    * مقطع من أغنية شعبية لـ: الداودي.


    ** إنها أغنية للكأس.





    11 يونيو 2006


    avatar
    سـراب
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 67
    العمر : 96
    المكان : حيث أنا
    تاريخ التسجيل : 15/10/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    نصوص ليست للنشر Empty رد: نصوص ليست للنشر

    مُساهمة من طرف سـراب الثلاثاء 27 نوفمبر - 17:01

    جميلة هي هذه الباقة الملونة

    شعرتني في حديقة غنّاء




    تحية

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 21:19