م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


2 مشترك

    ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري Empty ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 22 نوفمبر - 4:04

    عن المظلة


    تحل هذه الأيام ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري ، ذلك الكاتب الذي ملأ الدنيا و شغل الناس ..ورغم
    ظروفه الصعبة تميز شكري بقوة إرادته و انتصاره للحياة ، فأبدع و نبغ في الأدب ..

    متى تفكر وزارة الثقافة المغربية في تكريم هذا المبدع العالمي ، على الأقل بتحويل بيته إلى متحف ،تعرض فيه كتبه و يصبح مزارا للمغاربة و الأجانب ..و لتكن الوزارة مطمئنة ، فإنها صفقة رابحة ، ستذر عليها مكاسب مادية و معنوية لا جدال فيها.

    ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري 051002awifeatue2PHOTO_001



    حياته

    عن وكيبيديا

    ولد محمد شكري في سنة 1935م في بني شيكر شمال المغرب. عاش طفولة صعبة وقاسية في قريته الواقعة في سلسلة جبال الريف، ثم في مدينة طنجةالتي نزح إليها مع أسرته الفقيرة سنة1942م.

    وصل شكري إلى مدينة طنجة ولم يكن يتكلم بعد العربية، عملَ كصبي مقهى وهو دون العاشرة، ثم عمِلَ حمّالاً، فبائع جرائد وماسح أحذية ثم اشتغل بعد ذلك بائعًا للسجائر المهربة.

    انتقلت أسرته إلى مدينة تطوانلكن هذا الشاب الأمازيغيسرعان ما عاد لوحده إلى طنجة.

    لم يتعلم شكري القراءة والكتابة إلا وهو ابن العشرين. ففي سنة 1955م قرر الرحيل بعيدًا عن العالم السفلي وواقع التسكع والتهريب والسجون الذي كان غارقًا فيه ودخل المدرسة في مدينة العرائشثم تخرج بعد ذلك ليشتغل في سلك التعليم.

    في سنة 1966م نُشِرَت قصته الأولى العنف على الشاطئ في مجلة الأداباللبنانية. حصل شكري على التقاعد النسبي و تفرغ تمامًا للكتابة الأدبية. توالت بعد ذالك كتاباته في الظهور.

    اشتغل محمد شكري في المجال الإذاعي من خلال برامج ثقافية كان يعدها و يقدمها في إذاعة البحر الأبيض المتوسط الدولية(ميدي 1) في طنجة.

    عاش شكري في طنجة لمدة طويلة ولم يفارقها إلا لفترات زمنية قصيرة.





    أدبه

    تحفل نصوص محمد شكري بصور الأشياء اليومية وبتفاصيلها الواقعية وتمنحها حيزًا شعريًا واسعًا، على عكس النصوص التي تقوم بإعادة صياغة أفكار أو قيم معينة بأنماط شعرية معينة.

    شخصيات شكري وفضاءات نصوصه ترتبط إرتباطًا وثيقًا بالمعيش اليومي. ويعتبر شكري "العالم الهامشي" أو "العالم السفلي" قضية للكتابة، فكتاباته تكشف للقارئ عوالم مسكوت عنها، كعالم البغايا والسكارى والمجون والأزقة الهامشية الفقيرة، وتتطرق لموضوعات "محرمة" في الكتابة الأدبية العربية وبخاصة في روايته الخبز الحافي أو الكتاب الملعون كما يسمها محمد شكري.

    تحتل مدينة طنجة حيزًا هامًا ضمن كتابته، فقد كتب عن وجوهها المنسيةو ظلمتها وعالمها الهامشي الذي كان ينتمي إليه في يوم من الأيام.





    أبرز أعماله الأدبية







  • مسرحية السعادة (1994 م)


  • بالإضافة إلى مذكراته مع جان جنيه وبول بوولز
  • العرابة
    العرابة
    مؤسسة المنتدى


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 192
    العمر : 58
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري Empty رضوان السائحي انا "أيضا يمكن أن أصبح كاتبا"

    مُساهمة من طرف العرابة الخميس 29 نوفمبر - 15:54

    منقول عن المظلة

    محمد شكري في ذكري رحيله الرابعة: قرأ كتب الصباغ وقال انا أيضا يمكن أن أصبح كاتبا!
    عن القدس العربي
    29/11/2007
    ذكرى رحيل الكاتب المغربي محمد شكري 28m17

    مرت قبل ايام ذكري وفاة الكاتب المغربي محمد شكري الرابعة الذي رحل منذ أربع سنوات. الكاتب ـ كما كان يقول ـ لم يتقصد الكتابة بل حياته هي التي قادته إليها. عاش حياته بتلقائية من دون أن ينتظر أن يصير كاتبا في يوم من الأيام. صدرت سيرته الذاتية في بداية السبعينات باللغة الإنكليزية، وبعدها بسبع سنوات ترجمت إلي أكثر من سبع لغات، بيع من طبعة اللغة الفرنسية (ترجمها إلي الفرنسية الكاتب المغربي الطاهر بنجلون) وحدها حوالي ثلاثين ألف نسخة. ولم تخرج إلي الوجود في حلتها العربية إلا بعد عشر سنوات، علي نفقة الكاتب، بعدما صنفتها دور النشر العربية ضمن كتب الإثارة الجنسية .
    وأثارت هذه السيرة جدلا ثقافيا حادا علي أعمدة الصحف العربية في المشرق والمغرب. هذا الجدل زاد من إقبال القراء علي اقتنائها، فكان الكتاب يوزع عبر العالم العربي بشكل سري بعدما يتم استنساخه عن طريق الفوتوكوبي، وُصِفت هذه الظاهرة آنذاك بأدب الساميزدات (أي الأدب المنقول تحت المعطف).
    ولد محمد شكري في 25آذار (مارس) عام 1935م. جاء إلي طنجة رفقة أسرته قادما من الريف المغربي هربا من المجاعة عام 1942م ويتذكر شكري هذه الحقبة قائلا: وكل ما كنت أذكره هو أنني كنت أقتات من البقايا والفضلات التي ترمي في الشارع، أو في المزبلة أمام عتبات المقاهي والمطاعم، تسكعت ليل نهار بحثا عما أقتات به. ارتباطي بالأسرة كان خلال ساعات النوم فقط 1.
    عاش مراهقة بئيسة مع أقرانه المشردين واشتغل في عدة مهن كان يصفها بالوضيعة، حيث عمل كنادل في المطاعم والمقاهي، وغسل الصحون في الحانات، وزورقي في الميناء يحمل الجنود الأمريكيين السكاري في آخر الليل ليوصلهم إلي بواخرهم الراسية في الميناء، وكبائع للخضر والفواكه، والسجائر المهربة في المقاهي، وعمل مرشدا سياحيا، وعاملا في مصنع للفخار، لم أترك مهنة من المهن الوضيعة إلا ومارستها، لكن لم أتعاطف مع أية مهنة من هذه المهن، أنا ذلك الرجل الذي يكره العمل الجهدي 2 .
    لكنه في مقابل ذلك تعاطف بشكل كبير مع الكتابة، وانغمس في التحصيل العلمي، وتثقيف نفسه. وكان السبب في التحاقه بالمدرسة سنة 1956م، وسنه تجاوز العشرين سنة، أنه كان يجلس في مقهي بجانب شخصين، فتدخل في نقاش حول الأحداث التي كانت تجري في المغرب بعد نفي سلطان المغرب، فأسكته أحدهما قائلا: وماذا تفهم أنت أيها الأمي؟ فكانت هذه العبارة حافزا كي يختار التحصيل العلمي ليكسب احترام الآخر وليس في نيته أن يصبح كاتبا، ويضيف قائلا: منذ البداية كانت أمامي بعض الخيارات، إما الاستمرار في حياتي الأولي، أو الانتماء إلي أسرة محترمة 3. كما كانت لديه اختيارات أخري كأن يكون مهربا للمخدرات، لكن حياته بنيت علي التحدي دون وعي. فإذا كان التحاقه بالتعليم من أجل انتماء إلي أسرة محترمة، فانتماؤه إلي عالم الكتابة بني هو الآخر علي التحدي. التحدي الثاني واجهته في مدينة تطوان وقد صرت فيها طالبا بدار المعلمين. كنت أجلس يوميا في المقهي أدخن، وأشرب، أسكت، وألاحظ شخصا يحاط دوما بالاهتمام إثر دخوله إلي المقهي، فسألت عنه النادل فأجاب قائلا: (إنه كاتب اسمه محمد الصباغ). ذهبت إلي المكتبة واشتريت سائر كتب هذا الكاتب (أربعة كتب صغيرة الحجم) فقرأتها كلها في ليلة واحدة. وفي الصباح قلت لنفسي: أنا يمكن لي أن أصير كاتبا 4.
    إن تحدي شكري للآخر الذي ينعته بالأمية والدونية، وتحدي المثقف الذي يحظي باهتمام واحترام الناس لم يقف عند هذا الحد بل امتد إلي الكتابة لديه، طبعا الكتابة الجادة التي نلمس فيها ما يسمي بشجب الظلم، وشجب الظلم يفضي إلي الاحتجاج. لذا فالكتابة هي احتجاج علي بعض العلاقات، أو بعض الأوضاع الاجتماعية. واحتجاج علي المظالم الكثيرة كاستغلال الإنسان لفئة معينة من الناس، وأنا أعتبر الكتابة هي رفع قضية علي فئة معينة. بمعني أن الكتابة هي طبقية، فأنا مثلا لا يمكن أن أكتب مثل مارسيل بروست، أو همنغواي. فأنا مرتبط بطبقة معينة مسحوقة ومهمشة. وهذا طبعا فيه نوع من التحدي أي تحدي نوع من الكتابة لدي فئة أخري 5.
    ولقد بقي محمد شكري يحمل ملامح حياته القديمة حتي آخر لحظات من حياته. معظم الرفاق هاجروا إلي أوروبا بحثا عن العمل، هناك من عمل في التهريب وتجارة المخدرات فودع حياة البؤس والشقاء وهناك من أصيب بالجنون، والبعض مات قبل شكري بسنوات. فطريق الكتابة الذي سلكه جعله يجالس أناسا آخرين من مبدعين ومثقفين عالميين كبار. فغدت الأماكن القديمة باهتة بالنسبة له، ولقاء الرفاق القدامي يؤلمه، وعبر عن ذلك في أكثر من لقاء قائلا: حين أذهب إلي (السوق الداخل) والمدينة القديمة أحس أن علاقتي أصبحت باهتة بتلك الأماكن ، وأحيانا مؤلمة، فقدت حميميتها. أجالس بعض المرات الأصدقاء القدامي لكن وجودي معهم يؤلمني، لا أستطيع إنقاذهم، وخاصة بعضهم سقط في فقر مدقع. قد أكون محظوظا مقارنة بهم ، لكني اخترت مصيري. كانت لدي عدة اختيارات كأن أكون مهربا مثلا لكن حياتي بنيت علي التحدي .
    كانت السيرة الذاتية الخبز الحافي الباب الواسع الذي ولجه محمد شكري إلي عالم الأدب والشهرة العالمية، ورغم كتاباته في القصة القصيرة، والمسرح، والنقد، إضافة إلي روايات أخري فقد بقيت الخبز الحافي المؤلف الوحيد الذي يُعرف به شكري إلي مماته.
    توفي شكري بعد صراع أليم مع السرطان وهو طريح الفراش في المستشفي العسكري بمدينة الرباط بعيدا عن مدينة طنجة التي عشقها، وارتبط اسمها باسمه يوم السبت 2003/11/15م. وأوصي بمقتنياته إلي وزارة الثقافة المغربية. كما أنه لم ينس خادمته فتحية التي خصها براتب شهري تحصل عليه من أحد البنوك يكفيها لبقية حياتها. وترك عدة مؤلفات في:
    القصة القصيرة:
    ـ مجنون الورد 1985.
    ـ المدينة المضادة 1986.
    ـ الخيمة 2000.
    الرواية:
    ـ الخبز الحافي 1982.
    ـ السوق الداخلي 1986.
    ـ الشطار (الجزء الثاني من السيرة الذاتية) 1992.
    ـ وجوه (الجزء الثالث من السيرة الذاتية) 2000.
    المسرح:
    ـ استرناكوس العظيم أو موت العبقري.
    ـ السعادة 1994.
    المذكرات:
    ـ جان جنيه في طنجة 1993.
    ـ تنيسي وليامز في طنجة 1983. ـ بول بولز وعزلة طنجة 1996.
    النقد:
    ـ غواية الشحرور الأبيض (مقالات عن الآداب العالمية سبق أن نشرها في مجلة الآداب) 1997.

    1ـ المجلة، العدد 439. 6/7/1988
    2ـ نفس المصدر السابق.
    3ـ نفس المصدر السابق.
    4ـ اليمامة ـ عدد 720، السنة 4. 6 ـ 30/10/1982.
    5ـ نفس المصدر السابق.
    كاتب من المغرب

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 10 مايو - 22:54