في مساء يوم 29 من شهر دجنبر من السنة التي رصع جبينها منتدى العشرة سنة 2007، وعلى مرمى حجر من "كريان طوما" الذي أفرز فقره عمليات انتحارية غير مبررة، التأم شمل ذلك اللقاء في توليفة فريدة الحيك ناصعة البياض مشموم ورد بكل الرياحين..البنفسج يغازل الياسمين..الأقحوان يحكي بطولات الصامدين، النعمان على هودج جمرة الوقار يبارك الرابطين، الزهر يروي للورد قصد السعي إحتفاءا بالمبدعين. كانت أمسية لا كالأماسي، قلب المدينة الرمادية اسرع النبض في فضاءاتها منبئا عن غد واعد لابد أت، كل دقيقة من زمانها كانت إرهاصا (......) بعد طول موات، وإذا كانت المدينة هجرت ثقافتها و إبداعها، فلحاجة في نفس يعقوب الرواد الذين كان مفروضا أن يحملوا مشعل التوجيه تخلوا عن رسالتهم وانصرفوا إلى وقتهم الثالث يفرغون فيه بعض إحباطا تهم فانطبق عليهم قول الشاعر: إذا كان رب البيت للدف ضاربا فلا تلومن الزوار إن رقصوا.
صورة جماعية للمشاركيين في أمسية منتدى العشرة بسيدي مومن
الاختين الشاعرتين فاطمة احيوض وحبيبة الزوكي