م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


2 مشترك

    حنان

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    حنان Empty حنان

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الإثنين 21 أبريل - 8:15

    رقص على حافة ما


    رأسي جسم كرويّ مجوف بما يسمح للدماغ بالتقافز هنا وهناك، يلتجىء إلى هذا الجدار أو ذاك ، كلما تحرك هذا الجسم الكرويّ ،فأحس بلا نسب الأشياء ، وبلا لونها ولا شكلها ، وصولا إلى لا طعمها ولا حتى ملمسها .
    هذا الحديد الصدىء أمامي حسبته مروحة قد تبرّد تلك الأبخرة الحرّى التي تنبعث من مسامّي. ها هو يمتد وقوفا لساعات ، ولمسافات ، إلا أنه يتوقف فجأة ، للحظات لا تكفيه لحفظ توازنه فيتهاوى جزء منه ، وتنفتح على وسعها أعمدته المروحية من أعلى ، فيما تبقى مضمومة ملتوية من الأسفل ، فتميل باتجاه الأرض المغطاة بالصقيع ، مكونة هضابا عجيبة من معدن صدىء.
    تعتريني رغبة بالضحك وأنا أحس بأشياء تدغدغ باطن قدميّ ، فأضحك ، هو ملمس الحديد البارد المغطى بحبيبات الصدأ . لكن ألواني وقعت مني وانفرطت أرضا ، فمن لي بمن يلمها قبل أن أفقد المشهد؟
    ـــ أرجوكم هي لي ، نعم وقعت مني . شكرا . وتلك الفرشاة هناك أيضا .
    ـــ هكذا تماما .
    وأمد ذراعي بالفرشاة المغموسة باللون البني المحمر الداكن ، أمدها على امتدادها لأرسم لوحتي الجديدة. جداريّتي التي ستؤرخ للأقدام الصغيرة والكبيرة الدائبة السير مندفعة باتجاهين متعاكسين ، براحة رغم الركض ، ونعومة رغم الألم .
    أسمع صوت ضحكات مكتومة ، فأضحك أنا الأخرى ويدي مستمرة بتلوين مساحة كبيرة من الجدارية . أريد الآن فرشاة أصغر ، أحتاج لرسم بعض التفاصيل ، فأمد يدي فجأة لتناولها ، فأحس بأشياء تقيد يدي ، تمسكها لكن بحنان.
    ـــ ماذا ؟ دعوا يدي .
    ـــ أمي لا تقلقي . هذه أنا ، أعطني الكوب فقد تناثر الماء . دعيني أجففه .
    أحس ببرودة المعدن تلسع أضلاعي ،فأصرخ :
    ـــ دثروني . البرد يقتلني ، يحرقني ، يجمدني . لا أدري.
    لكن أين أجد ما يكفي لتغطيتهم ؟ لقد عصفت بنا رياح سموم أخطأت وقتها ، فحولت شتاءنا سعيرا من بنادق وصقيع وجوع .
    ماذا تفعل دمعاتي هذه وسط يباب الأرواح !
    أفتح عينيّ لأرى العينين الباسمتين تتلألأ فيهما دمعتان بعد أن سقطت أخريان على خديّ.أكابد ابتسامة منع تكونها جفاف شفتيّ المحترقتين ، فأبكي .
    ـــ جرحي صغير لا تقلقي . هم من يقلقني أمرهم.
    ثم أغرق في بكاء منغّم محشو بالكلمات ، يقطعه الصوت القلق إلى جانبي :
    ــــ أنت هنا في سريرك ، لم يصبك رصاص ولا حديد ولا حجر.
    أصغي باهتمام وتركيز محاولة اللحاق بهم ، وسماع أصواتهم وأنادي :
    ـــ أين هم ؟ أين أنتم ؟ أين ذهبت الأصوات ، وهذا اللغط أين تبدد ؟
    يد تربت صدري بإيقاع منتظم رقيق ، فأنسحب ببطء وهدوء وأغلق كل الأبواب .
    أسمعني ، أسمع كلماتي تنطلق قذائف وحمما ملتهبة :
    ـــ بهدوء ، دون فوضى ، اخرجوا مسرعين ، واتركوا كل شيء . النار تقترب . خذوا الصغار والأوراق واقفزوا .كيف ؟ نعم كيف ؟ يا لفجيعتي . كيف نخرج وليس هناك غير باب واحد مغلق ؟ وأنا أحترق ولا أملك ملابس واقية . هو الجنون كيف لا؟
    ـــ افتحي فمك قليلا حبيبتي .
    لا مهرب إلا هذا الجبل سنتسلقه. لا تخشوْا ارتفاعه. لطالما تسلقته ، إن فيه بعض صخور رملية مبعثرة تساعد على تثبيت الأحذية فلا تنزلق .
    تسلقت الجبل كعادتي بسرعة أصواتهم تناديني . نظرت فإذا بهم ينتظرون حاولت النزول عندما اكتشفت أنني حافية القدمين. هكذا أنا مندفعة دائما ، وفكرت:
    ـــ الصعود سهل ولكن النزول من هذا الارتفاع أمر مرعب ، تماما كما أنا في أحلامي ، أصعد أعلى القمم بسهولة ومتعة ، وأصاب بخوف النزول . هي فوبيا أعاني منها دائما .سأحاول مضطرة.
    وضعت قدمي العارية على نتوء في الجرف الأملس فانزلقت ، ودوت صرختي ورجع صداها يجلجل في الكون .
    أسمع همهمات وأرى عيونا كثيرة وأشياء لامعة فأغمض عينيّ وأبكي بمرارة.
    ـــ أعرف ماذا حدث . مات الجنين . لا داعي للإخفاء .
    ــ أمي . هذا غير صحيح. افتحي عينيْك.
    ـــ إذا هي ذراعي . بترت أو شلت.
    وأنخرط في بكاء صوته يقطع قلبي .أفتح عينيّ بجهد ، أجد الوجوه الباسمة والعيون القلقة حولي ، ويدا ناعمة تمسح عرقي .
    ـــ أنت تغرقين في عرقك . دعيني أسحب ذراعك من تحتك .نعم هكذا.

    ______________


    دمشق
    1/2/2008


    حزن وأشياءأخرى
    __________

    أبحث عن نفسي تختبىء هناك
    أستجدي الحزن بعنف وبشوق
    تنبض كل عروق الدمع بعيني
    لكن عبثا
    لا تنزل دمعة ْ

    أستنشق عبق الحزن بولهٍ لا ينضبُ
    إذ تنضب دمعةْ

    وتُثارُ الدهشة مِن حولي
    لكنّ توثب عِرْق ينفخ في الناي
    يهدئني
    ويربّت خدَ الإحساس بصدري
    وبصمت أصغي .. أحفظ كلمات
    نفرتْ من نبعة صدق
    أتقبلها دون عناء كالأرض
    تعانق قبلات الزمن الدائر
    تنزع أغلفة اليأس بلا خوف
    تتعرى ، تتحدى كل عيونٍ
    في الليل تضيء
    وتضيء الفكرة في رأسي
    تطفو ، تتبلور
    تتحدى صمتي
    تتعلق بالقلم الحائر
    فتلوك الأوراق بلطف كلماتي :
    ( يخاف المرء شعورا
    يستبدل ضحكته ألما
    يهربُ.. إمّا أومأ طيف الحزن
    لكن
    للحزن مذاق مدهش
    لو جربه الناس بصدق
    وأحسوا كنهه
    لتلاشى وهم
    عمّر في الأخيلة عصورا )

    تناديني ذاتي المختبئة
    تريد تقول شرودي طال
    فأحس بأوتار الدمع بعيني
    ترتعش
    تنوء بقطرات من نور
    فتشرق ذاتي مع حزني ... فجأة
    وتهل الدمعات ، كأمطار الصيف !!

    __________
    حنان الأغا
    1974


    أمطار الصيف


    أبحث عن نفسي تختبىء هناك
    أنتظر الحزن بعنف وبشوقْ
    تنبض كل عروق الدمع بعيني
    لكن عبثا
    لا تنزل دمعهْ
    أستنشق عبق الحزن بوله لا ينضبُ
    إذ تنضبُ دمعهْ
    وتُثار الدهشة من حولي
    لكنّ توثُب عِرق ينفخ في الناي يهدئني
    ويربتُ خدَ الإحساس بصدري
    وبصدق أصغي
    أحفظ كلمات نفرتْ من نبعة صدقْ
    أتقبّلها دون عناء ، كالأرض
    تعانقُ قبلاتِ الزمن الدائر
    تنزع أغلفةَ اليأس
    تتعرى ، تتحدى كل عيون في الليلِ
    تضيء
    وتضيىء الفكرة في رأسي
    تطفو ، تتبلور
    تتحدى صمتي
    تتعلق بالقلم الحائر
    فتلوك الأوراق بلطف كلماتي :
    ( يخاف المرء شعورا
    يستبدل ضحكته ألما
    يهرب ، إمّا أومأ طيف الحزن
    لكنْ
    للحزن مذاق مدهش
    لو جربه الناس بصدقٍ
    وأحسّوا كنههْ
    لتلاشى وهم
    عمّر في الأخيلة عصورا )
    تناديني ذاتي المختبئة
    تريد تقولُ شرودي طال
    فأحسُ بأوتار الدمع بعيني
    ترتعشُ
    تنوء بقطرات من نورْ
    فتشرقُ ذاتي مع حزني فجأةْ
    وتهلُ الدمعاتُ كأمطار الصَيفْ



    نداء الأعماق

    في القلب أصداء انتظار
    سرمديّ
    أرنو لكف فوقها ألقي شجى
    تعبي الشقيّ
    تترقرق الأعماق في عينيْكَ
    أبحرُ فيهما

    ألقي شباكي
    أبتغي الصيد البهيّ
    _____

    حنان
    20/12/2007

    مولد كلمة




    يتفجر صمتي بركانا أحمر

    يقذف كل الحمم بدون توقعْ

    يشحذ طاقاتي المحبوسة

    يلهب إحساس الأشياء

    فتلوب الكلمات بحلقي تتبعثر

    تنصهر وتنساح بشوقْ

    تحتضن الأشياء بعنفْ

    ***

    أنا إمّا أحسست ، أحس

    بلا خوفْ

    أقول ، بلا خوفْ

    وبلا خوف أطلق كل القلق

    المحبوس بصدري

    وتمور ، تمور الأفكارْ

    تتأجج مثل النارْ

    ترسم بالأحمر لوحاتْ

    فتشعّ ، تضيء اللحظاتْ

    ***

    وأحسّ هدوءا لا صمتا

    هدوء الأرض ، بحب

    تحتضن دموع الآفاقْ

    رسالة من سمكة كنعانية


    ها هي رسالتي الأولى إليك ، بعد مرور كل هذه السنوات بكل ما احتفَظَتْ به من صور الأمكنة فهذا هو جل قدرتها ، فهي تفشل في حمل المكان لكنها تستطيع حمل الصور. ستصلك رسالتي هذه وأدري ، رغم المسافة ، ورغم الجدران وأعلَمُ ، أنْ لا جدران تقوى على منعها من الوصول إليك، إلى حبك وثورتك العارمة ، إلى هدوئك وعتوِك ، إلى جبروتك وانكساراتك .
    هذا ما كنت أردده طيلة الوقت وها أنا أقوله الآن ، فهل تعرف ماذا كان يسألني عندما يسمع أصداء الهدير في أعماقي؟ كان يقول مستغربا :
    _ كيف لمذاق الملح أن يسكنك وأنت ما تذوقته أبدا؟!
    وكان يقول :
    _ كيف لتلك الروائح أن تعشش في ذاكرتك وهي لم تعيها ؟ !
    كنت أرد بأن ذاكرتي هي بعض منه ،و هي أنا أخرى تنطبق على مقاساتي ، فيكونني وأكونه .
    وهي بذرة غرسها أسلافي فأنبتت طلوعا ، أما الجذور فقد امتدت وامتدت وطالت واستدقت حتى لامست جلدي، فاخترقت مسامه وصولا إلى روحي فصارت عشقا .
    كانت كلماتي تسقط على روحه حجارة ، ولم أكن أغضب ، بل كنت أرثي له . كيف لمثله أن يفهم؟
    كيف لمثله أن يعي ذاكرة هي ذرات رمال حملت كل منها خليطا من الأمكنة والأزمنة والماء والملح والروائح ، ثم حملتها الرياح إليّ وحدي هنا.
    أنظر إليه طويلا فيرتبك ، ثم كمن يدافع عن نفسه ينبري بلسانه المثقف يحلل التاريخ ويشرح الجغرافيا ويقول :
    _ لقد جاء الفلسطينيون من . تقاطعه الذاكرة وتكمل:
    _ أما آن لك أن تفهم ؟ أنا سمكة كنعانية قذفها إعصار ما ، فعلقت في شباك ما في حيز خارج الأمكنة والأزمنة ،فلا هي قادرة على العودة إلى بحرها ، ولا هي ترضى ببحار الدنيا عنه بديلا .
    ها أنا ما زلت عالقة منذ بدء التكوين ، تكويني الذي ينتمي إلى مكان لا يشبه الأمكنة ، وزمان انتُزِع من شريط الأزمنة .
    عالقة أنا هنا يا صديقي ولا أعرف كيف أفسر لك ذلك . أعرفك ذكيا ، وأدرك اهتمامك بي ، واهتمامي بك أيضا ، وأعرف أنك ستعذرني ، فقلبي هناك ، وأنفاسي تغوص عميقا ترقب ميلاد الموجات الهادرة وهي تقبل على الشاطىء بعنفوان الجياد الأصيلة تخب خببا ، هي تعتقد أنها ستنازل هذه البيوت البيضاء ذات الجدران الرخصة التي تقف نهارها وليلها تغازل الماء ، لكن هذه الموجات ما أن تصل إلى جدراننا الرقيقة حتى تتكسر عند أقدامها حبا وتحنانا.
    _ كيف وماذا؟ لا تسلني أيها الصديق فالأشياءلا تفسر نفسها . اقبلها كما هي.
    رمقها الرجل مبتسما للمرة الأولى :
    _ كي أفهمك ، يجب أن أكونك .
    ابتسمت المرأة ابتسامة غريبة وهي تنظر إلى الزرقة الممتدة تحتها . وأكمل :
    _لكي أكونك لابد من القيام بأشياء تحلمين بها وتحول ضباب الكلمات إلى سطوع الحقيقة .
    _نعم . نعم . قالتها بصوت بدا له متهدجا للمرة الأولى منذ عرفها .
    فتحت حقيبتها الصغيرة وتناولت منها قارورة عطر أفرغت محتوياتها في الفضاء من عل حيث تجلس ، ثم طوت الرسالة طيات متعددة ودفعتها داخل القارورة ، ثم أغلقتها بإحكام. قبلتها ، ورفعت ذراعها تهم بإلقائها لكنه كان أسرع منها ، فقد مد ذراعه وأمسك يدها والقارورة ، وبحركة دائرية قوية انفلتت القارورة بعيدا لتتلقفها أمواج بحرها رغم اختلاف المكان .

    ___________
    حنان الأغا
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    حنان Empty رد: حنان

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الإثنين 21 أبريل - 8:18

    أترى؟ هو المستحيل !!



    أترى تلك السمكة الصغيرة؟
    ترفل بألوانها البراقة ، تسبح في بحر صغير مسور بألواح الزجاج؟
    انظر إليها جيدا وتتبع حركاتها .ها هي تسبح مسرعة في بحرها المفترض باتجاه هدف قد
    يكون ذرة من طعام .. ولكنها تتوقف فجأة وتغير اتجاهها وتسبح نحو الجدار الزجاجي فترتطم به بقوة.
    ها هي تستدير باتجاه آخر
    هي هكذا دائما..تفقد ذاكرتها في لحظات ، لتبدأ الحياة بذاكرة سخيفة جديدة
    هي حتى لا تدرك أن بحرها هذا ليس بحرا
    وربما لو وعت ذاكرتها هذا لقضت من توها
    أتدري؟؟
    لقد أهدتك هذه السمكة البائسة ذاكرتها
    لكن ،
    أنا لي ذاكرة حبلى
    تحمل في أحشائها التاريخ والجغرافيا
    الناس وكافة المخلوقات ،
    النهاروالليل
    وتعاقب الفصول
    الزمان والمكان
    الظلال والألوان
    عرفتَ لمَ هو مستحيل لقاؤنا؟
    لأنه ببساطة
    لقاء الضديْن
    لقاء القطبين !!!!
    لقد عشتُ في مدينة
    أو قرية
    وربما أعيش في بيت شعر ( تعصف الأرياح فيه )
    في صحراء ممتدة تلفّع كتفيْ أوطاني
    إلا أنني مهما أختلفت الأماكن و تباعدت الأزمنة
    أعرف اسمي
    واسم أبي
    وجدي وجده.!!
    ودون أن أراها
    أعرفها برتقالة بيتنا هناك
    وزيتونة دار عمي
    وبيدر خال أمي
    أعرف شهر نضج اللوز والبرتقال
    وموعد قطاف الزيتون
    ومواسم الحصاد

    وأنت ؟!
    ماذا تعرف؟
    ماذا تذكر؟
    لقد عشت في كيبوتز
    أو مستوطنة في أحسن الأحوال
    لكنك نادرا ما تعرف اسم أبيك
    ربما تعرف اسم أمك
    وكفى
    ربما تنسى اسمك
    ومن أين أتيت
    وأي البلاد سكنت
    وأي اللغات نطقت
    وأي الحدود قطعت
    وأي البحار عبرت
    لتصل إلى هنا حيث الذاكرة تقيم
    لتنسى من جديد
    أي الناس ذبحت وقتلت وقهرت
    واي البيوت قحمت ونهبت وسلبت
    مسموح لي
    أن أنسى مرة وإلى الأبد
    أن هناك احتمالا للقاء
    وأن هناك وجودا لسلام .
    avatar
    سـراب
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 67
    العمر : 96
    المكان : حيث أنا
    تاريخ التسجيل : 15/10/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    حنان Empty رد: حنان

    مُساهمة من طرف سـراب الإثنين 21 أبريل - 23:18

    كنت هناك معها نشرب القهوة و نتابع خطوات الرقص على تلك الحافة معاً

    قرأناها معاً و أخبرتني تفاصيل تلك الليلة و هي تضحك ملء القلب

    لم تفارقها ابتسامتها الجميلة يوماً و لم تكن لتتوقف عن زرع بذور الأمل في قلوبنا المتعبة

    نعم أيتها الراحلة الرائعة لم يكن سهلاً نزولك من تلك القمة التي اعتليت عرشها يوماً و لن

    يكون .. حنان أيتها الحنونة

    رحمك الله بواسع رحمته و أسكنك فسيح جناته أيتها الغالية

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو - 1:58