قبل القصيدة
أنعي رحيله في صمت نهاية شهر مارس شاعر زجال من أبناء سيدي البرنوصي اسمه
عبد الكبير الشكلاوي
رحل في صمت كما عاش في صمت
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى روح كل شاعر امتطى نعش الكلمات
الشاعر و الموت
شقيقان توءمان
لا يفترقان .. لا يلتقيان
يلزم الموت الشاعر
كظله .. كحارسه
كالموت .. يتربصه
عبر الزمان
يلزم الشاعر
الموت .. كخادمه
كسيده ..
يروضه ..
يعلمه نظم القوافي
والعوم في بحور الأمان
الشاعر والموت
شقيقان ..
في الزمان.. والمكان
يرقص الموت
على شفاه القصائد
يختبئ خلف التعابير
يتلوى كالثعبان
الموت والشاعر
شقيقان .. توءمان
يتسلل الموت
إلى روح الكلمات
وهي تنحني .. تقدم الولاء
لقرصان يحمي
بحورها من الطوفان
الموت والشاعر
شقيقان .. توءمان
حين يلتقيان
يقدم الشاعر للموت
كي يعيش .. حياته .. قربان
الموت والشاعر
توأمان .. فد يلتقيان
يعيش الشاعر
مهموما .. منبوذا ..مغموما
يبحث بين البحور
عن شاطئ الأمان
الشاعر والموت
شقيقان ... لا يفترقان
لا يموت الشاعر
مرة واحدة في الزمان
يموت حين يصرخ في وجه الحياة
يموت حين تلد أفكاره بكر البنات
يموت حين يخفق قلبه للجميلات
ويعيش ثانية
حين يعانق أخاه وشقيقه
الموت .. في الحياة
ابراهيم اصبيح
27/12/2004
أنعي رحيله في صمت نهاية شهر مارس شاعر زجال من أبناء سيدي البرنوصي اسمه
عبد الكبير الشكلاوي
رحل في صمت كما عاش في صمت
إنا لله وإنا إليه راجعون
إلى روح كل شاعر امتطى نعش الكلمات
الشاعر و الموت
شقيقان توءمان
لا يفترقان .. لا يلتقيان
يلزم الموت الشاعر
كظله .. كحارسه
كالموت .. يتربصه
عبر الزمان
يلزم الشاعر
الموت .. كخادمه
كسيده ..
يروضه ..
يعلمه نظم القوافي
والعوم في بحور الأمان
الشاعر والموت
شقيقان ..
في الزمان.. والمكان
يرقص الموت
على شفاه القصائد
يختبئ خلف التعابير
يتلوى كالثعبان
الموت والشاعر
شقيقان .. توءمان
يتسلل الموت
إلى روح الكلمات
وهي تنحني .. تقدم الولاء
لقرصان يحمي
بحورها من الطوفان
الموت والشاعر
شقيقان .. توءمان
حين يلتقيان
يقدم الشاعر للموت
كي يعيش .. حياته .. قربان
الموت والشاعر
توأمان .. فد يلتقيان
يعيش الشاعر
مهموما .. منبوذا ..مغموما
يبحث بين البحور
عن شاطئ الأمان
الشاعر والموت
شقيقان ... لا يفترقان
لا يموت الشاعر
مرة واحدة في الزمان
يموت حين يصرخ في وجه الحياة
يموت حين تلد أفكاره بكر البنات
يموت حين يخفق قلبه للجميلات
ويعيش ثانية
حين يعانق أخاه وشقيقه
الموت .. في الحياة
ابراهيم اصبيح
27/12/2004