و فاتت إلى الجهة الأخرى محمّلة بعطر دهنها و حريق حروفها ..... حنان الآغا ماتت .. مرّت بصمت و تركت وراءها كثبان من الدمع ... هي عشقت منذ نعومة ولهها طعم الإنتشار على بياض لوحة و على موجة قصيدة .. هي حمامة عانقت عنكبوت الإبداع و صنعت زورقا من شتاتها تبحر فيه بمفاصل المنتدبات من طرف وجع الشرق إلى طرف جرح الغرب .... حنان الآغا فلسطينية الأصل ، أردنية الجنسية ،، عرفت كيف تمشي فوق مشارط الحدود و تنتشر كالياسمينة الفارعة من الخليج إلى المحيط ،... هي غزالة خطفها البرق لتنام في ضيائه ... حنان ماتت و لها رسم لن يكتمل و قصيدة تبقى مدى الحياة مفتوحة لن تنتهي ....
نامي حنان ... الجنّة في إنتظارك ... نامي يا عروسة النور و خزائن الماء...............
رياض الشرائطي
نامي حنان ... الجنّة في إنتظارك ... نامي يا عروسة النور و خزائن الماء...............
رياض الشرائطي