وغصَّ بحبره قلمي كأني
أورِّدُهُ على جمر القوافي
وما رعشاَتُه إلا بكاءٌ
على رأسٍ غدا رهنَ العوافي
تلعثَم فوق أوراقي فقلتُ
رويدك قد أبنتَ عن الخوافي
رويدك لن تجُسَّك بعدُ كفٌ
تقاطرَ سحرُها شَبِماً وصافي
أترحلُ بنتُ عمّانٍ وإنّا
لنرشُفُ من أناملها اللِطافِ
هنا كتبتْ هنا نثرتْ هواها
هنا نقشتْ تباريحَ الشِّغافِ
هنا غرستْ فسيلَ الحبِّ حتى
تمدّد طلعُهُ فوق المنافي
ستبقى روحُها فينا وندري
بها جدَثاً تصبِّحُه السَّوافي
فيارباه أسكنها فسيحاً
من الجنَّات مرخيَّ القِطافِ
عاشق دمشق
أورِّدُهُ على جمر القوافي
وما رعشاَتُه إلا بكاءٌ
على رأسٍ غدا رهنَ العوافي
تلعثَم فوق أوراقي فقلتُ
رويدك قد أبنتَ عن الخوافي
رويدك لن تجُسَّك بعدُ كفٌ
تقاطرَ سحرُها شَبِماً وصافي
أترحلُ بنتُ عمّانٍ وإنّا
لنرشُفُ من أناملها اللِطافِ
هنا كتبتْ هنا نثرتْ هواها
هنا نقشتْ تباريحَ الشِّغافِ
هنا غرستْ فسيلَ الحبِّ حتى
تمدّد طلعُهُ فوق المنافي
ستبقى روحُها فينا وندري
بها جدَثاً تصبِّحُه السَّوافي
فيارباه أسكنها فسيحاً
من الجنَّات مرخيَّ القِطافِ
عاشق دمشق