م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


3 مشترك

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 17:58

    ليلى ناسيمي كتب:
    شذرة
    للبياض سـطوة
    للحب ألـف لـون
    وللاحب اللالون

    حب
    عند المحراب مقصلة..
    عند الباب..
    وقفا ينوءان بوزرهما:
    نحب بعضنا

    غضب
    هو يسكنني
    وانت تملكني
    وانا يمامة برية..
    القفص يقتلني...
    [/center]


    قراءة للنص بقلم منعم الازرق

    الشذرتان الثانية والثالثة تتسميان بشعورين إنسانيين هما الحب والغضب، وهما مقترنان بالشذرة الأولى التي ضيّقت الشاعرة عنوانها وحصرت وظيفته، ظاهريا على الأقل، في مجرد تحديد نوع الكتابة أو جنسها.

    الشذرة الأولى تتخلى عن عنوانها الخاص لأنها منبع للاحقتيها، ففيها تتحدد ثلاثة اتجاهات دلالية (بنفس عدد الشذرات المدرجة هنا) يحتضنها، تركيبيا، لام الملك المتكرر:

    للبياض/......... سـطوة
    للحب/.......... ألـف لـون
    وللاحب/........ اللالون

    1- البياض لم يعد مؤشرا على الطهر والنقاوة، بل على السطوة ومحو غيره من الألوان... يدرك ذلك الراحل أمل دنقل بحديثه عن "البياض" في غرفة الإنعاش!
    2 الحب ليس أعمى كالبياض، وعبارة "ألف لون" لا تفيد الحصر العددي بل التعدد والتنوع، وضمنه (المحراب، المقصلة، الوزر، النوء...) في الشذرة الثانية، و(هو، أنت، أنا...) في الشذرة الثالثة...
    3- "اللاحب" أو "اللالون" يبقى عدما يتهيأ به الحب والطيف...

    الشذرة الأخيرة تضئ ما ترمز إليه "الألوان الألف للحب"، وهي تشير إلى أن الحب ليس رابطة ثنائية بين الأنا والأنت فقط طالما أن لكل من "الأنا" و"الأنت" ثالثهما (هو)الذي يظهر ويختفي في المسافة الفاصلة بينهما:

    "هو" يشير إلى الغائب الحاضر في الذات رغم وجوده في الأقاصي، وهذا هو مربط القلب في الحب.
    "أنت" يشير إلى الحاضر في المكان، وهو يتوهم أن الحب "تملك" للآخر لا "فناء" فيه.
    "أنا" تشير إلى العاشق المحب الذي ينطلق في فضاء الكون الرحب خوفا من "الموت في الأماكن الضيقة"، تماما مثلما تأنف "اليمامة البرية" من تدجينها أو وضعها في قفص مميت.

    ...

    الشذرات الشعرية واحدة من أنسب الأشكال المستجيبة لتحديات العصر الرقمي..
    ومن أجمل ما فيها أنها إذ تضعنا في أفق زماننا تعيدنا إلى المنابع البدائية لفن الشعر
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 18:00

    ليلى ناسيمي كتب:
    تمزقات




    1
    عزفت الريح ترنيمة اللامنتهى
    فتداعت اوتار الكمنجات
    2
    هل تعي أذني
    انين القدمين
    الحافيتين
    في مفترق الطرق؟؟
    3
    من أين لهذه الكائنات
    أن تمزف شرياني
    تنحث لها أخدودا
    في الساق
    عند التلاقي؟؟
    4
    هالكف معلقة في المدى
    بين الطين والماء
    منها تقتات الف من الزواحف
    وترسم بدمي
    شكل الانزياحات الاولى
    5
    عند المفرق
    أنشطر
    تنغرس في القفا
    اظافر اليدين
    ها أنا نصفين
    نصف لي
    نصف علي

    04/04/08
    تنورت
    الفقيه بن صالح

    قراءة حول نص تمزفات للاخ منعم الأزرق
    http://www.imezran.org/mountada/viewtopic.php?p=5733&highlight=#5733
    يشي التمزق بالجرح والألم والانشطار، وحينما نقرأ عنوان هذا النص نتخلى أولا عن كل فرح خادع.
    بصريا، يتناسب تقسيم النص إلى خمسة مقاطع مرقمة مع دلالة "التمزقات"، فكأن كل مقطع قطعة من الذات/موضوع الانشطار. لكن من أين تتأتى هاته التمزقات؟ ما طبيعتها؟ وما ثمن "التعرض" لها؟

    في المقطع الأول سطران، أولهما للريح التي تعزف قصة الخلق الأزلية (ترنيمة اللامنتهي)، وثانيهما لأوتار الكمان التي تخرسها الريح (ترنيمة المنتهي). نحن هنا في حضرة إصغاء للصوت وللصمت، وبينهما يتهيأ طقس "القبض على المتلقي"، فتداعي أوتار الكمان ما هو سوى بديل موضوعي لتداعي أوتار الذات في حضرة "الوجود العابر في الكون"، ولا يستثنى من هذا القيد إنسان!

    في المقطع الثاني، تتضاعف الأسطر إلى أربعة، وهي على تعددها عبارة عن جملة إنشائية واحدة وردت بصيغة الاستفهام، وتبقى للأذن-على غرار المقطع السابق- مركزية الحضور الحسي ظاهريا، ذلك أن التأمل في التركيب الشعري يضعنا أمام "أصوات مرئية" بل "واعية"، إن العين لا تمر دون التمعن في "القدمين الحافيتين" كما أن الأذن تعمى عن سماع أنين هاتين القدمين "في مفترق الطرق".
    ههنا تتمزق الحواس بتراسلها وتداخلها مع الوعي ("هل تعي أذني"؟)، أما الذات فإنها تواصل خطاها بقدمين حافيتين، تحدق بهما الأخطار، إذ تتأهب لمفترق الطرق الأول معلنة بدء حالة "التمزقات" التالية لحالتي "الإصغاء" و"تراسل الحواس".

    المقطع الثالث، يمتد على خمسة أسطر تشكل جملة استفهامية مركبة، تلتفت فيها الذات إلى "هذه الكائنات" التي تشير إليها حضوريا رغم غياب أية إحالة سابقة على طبيعة "هذه الكائنات"، حيث لا نتعرف عليها إلا بما ورد بعدها من قول: " من أين لهذه الكائنات أن تمزق شرياني تنحت لها أخدودا في الساق عند التلاقي؟؟". كأننا نعثر هنا عن علة "التمزق" ومصدره (تلاقي الذات والكائنات)، ولكن صيغة الاستفهام تُبقي المتلقي عالقا بين خيارين: التعجب من حصول فعل التمزق، أو استبعاده نهائيا بالنظر إلى "قوة الشريان". ولعله لن يحسم أمر الخيار (إذا كان ضروريا أصلا) إلا بقراءة المقطع الموالي.

    رابع المقاطع، يشتمل على خمسة أسطر، جاءت بصيغة الإخبار عن "الكف" التي تغدو موضوعا للتمزق :
    معلقة في المدى (بما يفيد انفصالها وتعاليها عن شرط التمزق)
    بين الطين والماء (بما يفيد تمزقها بين عنصرين لا بد من تلاقيهما لحدوث الخلق)
    تقتات منها الزواحف (بما يفيد الموت والحياة)
    لماذا كل هذا الألم والتمزق؟ إنه ثمن "الكتابة بالدم"/ خلق "الانزياحات الأولى"، مع ملاحظة أن "الانزياح" هنا يعني الاختيار الشعري الفني، كما يدل قبل ذلك على حالة أخرى من حالات "التمزق"" بين المعيار والخيار.

    في المقطع الخامس (الأخير)، تبلغ الأسطر مداها العددي (7)لكن مع وجود هيمنة للفراغ، حيث تضيق هاته الأسطر لتنحصر في كلمة واحدة (أنشطر) وإن امتدت لا تتجاوز ثلاثة كلمات (تنغرس في القفا). هذا التوزيع يتناغم مع ما يقوله المقطع حين يردد أصداء المقاطع الأربعة السابقة:
    "عند المفرق
    أنشطر
    تنغرس في القفا
    اظافر اليدين
    ها أنا نصفين
    نصف لي
    نصف علي"

    ثمة بوح أو تصريح بانشطار الذات عند المفترق (أو المفرق؟)، وهذا يعيدنا إلى القدمين الحافيتين الواقفتين "عند مفترق الطرق"، لكن مواصلة القراءة تنقلنا من "فعل القدمين" إلى "فعل اليدين" اللتين تنغرس أظافرهما في القفا، فتنشطر الذات إلى نصفين: نصف لها ونصف عليها. اليدان والقدمان والنصفان بعنفها المثنى،الخانق والقاطع، تشكل في اعتقادي نقيضا للكف المفردة، المعلقة "بين الطين والماء". ولعلنا هنا أمام ما يشبه الاعتراف ب "جرح الكتابة العذب"، أي بما للكتابة من وظيفة بانية للذات بآيات الجمال واحتمالات الكمال، وبما تشترطه من مكابدات تهد الجسد وتعطبه وتخنق به آخر الأنفاس. هل تكون "الكف" هي القصيدة المعلقة التي تشير بها الذات إلى تمزقاتها في عالم الكائنات-الزواحف الأكثر فتكا بشريان العصر؟

    تنتهي القصيدة، وتبقى قراءتها مفتوحة بقوة تمزقاتها وانشطاراتها.

    الأخت الشاعرة ليلى ناسيمي
    دام لك وهج الكلمات وأفقها الواعد بالمزيد..

    سلة ورد وود!
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 18:03

    ليلى ناسيمي كتب:تــلك القصــيدة
    وهذا ميلادها
    كالرؤى نزلت
    بأمر من سلطان
    القـهر والحصار
    كطلقة رشاش في صدر عار
    جاءت كالإعصار
    تحمل الإحساس
    " نار"
    و الحب
    " نار"
    والوطن
    " نار"
    تــلك القصــيدة
    وهذا اعتقالها
    بين السطور و على الجدار
    كلام خلف الأبواب والأسوار
    يتعملق يتقزم
    يدنـــو ويبتعد عن كل الخبـايا و الأسرار
    تــلك القصــيدة
    وهذا تأبيــنها
    كانتحـــار العــذارى
    وموت الصغـــار
    كانت تحمل في ثنايـاها
    رائحة البـــارود و التبغ الرخيــص
    و أحـــلام الثـــوار
    تــلك القصــيدة
    و هــذا مــداها
    أيـها القـلب الشــاعر
    توهـج حيث تــولد القصيدة
    كن كما تريــدك الكلمة أن تكون
    عاشــقـا حتى الموت
    شقيـــا حتى الحب

    منعم الازرق في قراءة لنص تلك القصيدة

    تشدنا الإشارة، منذ العنوان، إلى قصيدة منفلتة وهاربة تحاول "هذه" أن تشير إليها...
    من أجلى هذه المشيرات ما يرتبط بالتشبيهات الواصفة لها:

    (كالرؤى نزلت
    كطلقة رشاش في صدر عار
    كالإعصار )

    ثم هنالك أيضا المشيرات المعجمية التي تأخذنا إلى عوالم الكفاح والنضال والسجون: (كطلقة رشاش، الإعصار، الوطن، " نار"، اعتقالها، الجدار، خلف الأبواب والأسوار، رائحة البـــارود و التبغ الرخيــص، أحـــلام الثـــوار ...)، و بجانبها مشيرات أخرى ذات اتصال بحقل العشق والحب: (الإحساس، " نار"، الحب، أحلام، القـلب الشــاعر، عاشــقـا حتى الموت، شقيـــا حتى الحب...)..

    يساهم تداخل هذين الحقلين المعجميين في إبراز الرؤيا البانية للنص ككل، وهي استعادة جمرة "الحلم الثوري الرومانسي" الذي كان يحرك "تلك القصيدة'/ قصيدة الحب والثورة.

    وبعد، ما دلالة الإشارة إلى القصيدة ب "تلك" بدل "هاته"؟

    يبدو لي أن تفسير هذا التوظيف يكون بالانتباه إلى انحسار وتراجع مساحة "الشعر الملتزم" الذي ارتبط بالنار البروميثية و"الشهادة والاستشهاد" (بتسميات الراحل عبد الله راجع)... وبالتالي، فقد باتت "تلك القصيدة" بعيدة عنا رغم أنها تبقى فينا.
    "تلك القصيدة" نعيد قراءتها وكتابتها (ولو على سبيل التأبين) لأن أفق حلمها مازال مفتوحا، وحال الإنسان على الأرض ليس مما يدعو للفوز باليأس...



    قراءة ل"د.مصطفى عراقي
    د.مصطفى عراقــي بتاريخ الأحد 19 نوفمبر 2006
    الأخت الفاضلة والأديبة المبدعة الأستاذة : ليلى
    وتلك القصيدة يا ليلى هي الوصفة السحرية للقصيدة
    للقصيدة المكتوبة بحروف من نور ونار
    نور يضيء ونار تجلو
    مهما كان الباعث لتأليفها
    سواء أكان نابعا من الشعور بالقهر والحصار
    أم بالحب والانعتاق
    المهم هو كيف ينجح الشاعر في اعتقالها حتى لا تتفلت منه
    وكيف؟
    بسلاحه الوحيد : الكلمات
    وليس لهذه الكلمات شكل واحد معدٌّ سلفا
    بل الكلمات التي تختارها القصيدةُ الحلم
    فلكل قصيدةٍ كلماتها الخاصة ، مفاتيحها، وسائل اصطيادها
    فما يصيد السمكة لا يصلح لاصطياد العصفور
    وتلك القصيدة الحلم
    إنسان حي من لحم ودمٍ أو من دمٍ ورحيق
    فهي تارة عذراء، وأحيانا طفلة
    تحيا وتموت
    وعلى الشاعر أن يموت في سبيلها (عشقا) حتى تحيا هي
    وعليه أن يتوهج (نورا ونارا) حتى تشرق هي
    وعليه أن يشقى ويكد (كأبٍ رحيم، أو مُحبٍّ صادق) لتحيا هي(القصيدة) حياتها المبتغاة : كريمةً حرة.
    تلك القصيدة هي حلمنا
    وهي تستحق


    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الخميس 17 أبريل - 18:10 عدل 1 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 18:13

    ليلى ناسيمي كتب:أنا المنفي داخل الكلمة ……
    أظل أتلصص من ثقب الحرف......
    أرتق جرح الفكرة
    وأخيط فمي بمخيط الخوف......أخشى غضب القصيد
    لما تساقط حباته سهوا من جراب المنسي خلف حطام الذاكرة…..

    .................

    وأنا الوارد نبع السؤال
    أطوف بكعبة يقيني / و أضم حزني زندي....
    و بعد لا أدري
    أي شلال يفضي ماءه إلي ......الجنون ؟؟
    أي بركان يمنح الثلج........... توهج الكريستال..


    قراءة في النص
    الشاعرة بهيجة مصري إدلبي بتاريخ الخميس 5 يوليو 2007 6:46

    القصيدة تربط بين النفي داخل الكلمة وهو نفي داخل المعرفة وبين الورود إلى نبع السؤال والمسافة بين النفي والسؤال هي المسافة بين الرحلة والمعرفة والبحث عن المعرفة أو البحث عن الوجود
    حيث تتحول الكلمات في المقطع الأول إلى حالة امتزاج النص والذات حيث المنفى / السجن / فتطل الذات من ثقب الحرف وهو البعد المعرفي الضيق لأن الفكرة مازالت غامضة منفتحة على أكثر من سؤال لذلك نرى الشاعرة تخيطها بمخيط الخوف وهو الخوف المعرفي في إدراك الإبداع والخلق
    ونجد الإبداع لديها هو أيضا يأتي سهوا من حطام الذاكرة وحين تلج إلى المقطع الثاني نلاحظ الوضوح المعرفي في البدء مع السؤال للبحث عن اليقين المقدس الذي يشي بشك كبير وحيرة واسعة ، لكنها تضم حزنها وزندها وكأنها خيبة المعرفة روحيا وماديا فتدخل في حيرة الوصول والفشل ( لا أدري ) متسائلة من أين يأتي الإبداع والخلق هل من الجنون أم من توهج الكريستال .
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 18:16

    م ن ت د ى ال ع ش رة كتب:
    حرف (ع)
    العين اصل اللغة
    العين اصل البحر
    الج اللغة في عين قطة
    تتمطط الكلمات على الورق
    يستنزف القلم دمي
    يستنزف القلم دمعي
    (ع) اصل اللغة
    تموت اللغات وتبقى (ع) بئرا دافقا
    ارخي دلائي
    اشد حبالي
    فتمتلئ الدلو تلو الدلو
    يطفح القلب تطفح العين
    وفي تلك الحقب
    ابعث قطة تموت في عينيها اللغة
    ويبقى البحر
    وتبقى العين
    الدارالبيضاء 1986

    قراءة في نص ال"ع"
    مصطفى عراقي بتاريخ السبت 6 يناير 2007
    ما أجمل الغوص في عين اللغة
    فالعين أول معجم خرج إلى النور من معاجم اللغة
    والعين دليل ثراء هذه اللغة الواسعة الفسيحة من جهة
    والحنون الرءوم
    أجل
    فللغة عيون ،
    ليست اللغة عيون التلادة والأصالة والقوة والفخامة فحسب
    إنها أيضا :
    عيون المها بين الرصافة والجسر
    وأحيانا كما هنا : عين قطة صغيرة لطيفةٍ وديعةٍ
    يغريها عطف الكاتبة فتأوي إليها وتتمدد على أوراقها بين السطور في حب !
    والعين دليل الرؤية الصادقة ورمز ينابيع الخير
    ولكن العين لا تبوح بأسرارها إلا لغائصةٍ مخلصة ، ماهرة ، قادرة على التأمل والاستنطاق والاستكشاف من عمق الأصل ثم المضي في الرحلة إلى آفاق الأمل
    "وتبقى العين"
    فمهما تعددت العيون وتنوعت ، فسبيقى جوهر العين الأصيل مأوى للحروف الجميلة
    ومنطلقا للأمل والرؤيا
    هذا النص عن العين أراه من عيون اللغة الجميلة المتجددة
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 18:20

    م ن ت د ى ال ع ش رة كتب:يَحْدُثُ أنْ يُعْلِنَ الأبْيَضُ انتِماءَهُ للغَيْمَةِ...
    يَحْدُثُ أحْياناً أنْ يَفِرَّ من رَحِمِ الظَّلامِ النَّهار..
    وَأنْ يُصَابَ حتّى آخِرُ الصَّعاليكِ بحُزْنِ اليَتامى..
    وجُنونِ الرِّيحِ, إذْ تومِضُ في عصْفَةٍ حاملَةً معهَا الأَحْجارَ والأشجارَ,
    فتَباً لهُ و للشّوقِ حينَ تَكَوَّرَ في الأحْداقِ,
    و تَباًلها البابِلِيّةُ إذْ أجَّجَتْ حَنينَهُ وأنينَهُ فانْعَطََفَ بعقْلِهِ المَسارُ..
    وتَباً للوطَنِ المُكْتَئِبِ الصورَةِ, مُنْتَشِياً باحتمالِ الحُلُمِ خَلْفَ الأسْوار..
    هُناكَ صَمْتٌ بِحَجْمِ المَعاجِمِ كُلِّها..
    يُحيلُ الحُروفَ إلى مُجَرَّدِ أَقْراصٍ مُهَدِّئةٍ
    تَزُفُُّ حَجِيجَ الزّارِ إلى حَضرة السُّلْطانِ.
    فَتِّشْ عنْ حُلُمِكَ أيْنما كانَ
    ودَعِ السَّالكينَ خَلْفَ جُدْرانِ الأمانِ
    يَرْفُلونَ في الزَّمَنِ الافْتراضيِ
    ويُرتِّلونَ صلوات النسيانِ
    مِثْلي أنتَ تَعْبُرُ كنورٍ طائِشٍ سَراديبَ النَّفْسِ,
    ثمَّ تعودُ مُتقابِلَ الاتحادِ مَعَ ذاتِكَ.
    وإنْ خانَتْكَ الغِبْطَةُ وتاثَرَتْ حوْلَ أَنَاكَ شُهُباً..
    لكَ أنْ تَتَهَجَّى أَبْجَدِيَةِ الأَلمِ
    فوقَ شِفاهِ الوَطَنِ الأْخْرَسِ
    أو أنْ تَتَشَظَّى كمَرايا الهمِّ
    تَعْكِسُ الحُزْنَ على ألْفِ واجِهة
    أنْ تحْمِلَ نَعْشَ خَيْبَتِنا
    وتَقْطَعَ مَسافاتِ البَعْثِ
    بيْنَ السُّرَةِ والوَريدِ
    أو أن تَرْتُقَ بِمِخْيَطِ الظُّنونِ
    عَباءَةَالمُريدِ في الحَضْرَةِ الرَبّانية,
    يَدْرِك السُّدْرَة ويَنْكُصُ عنْدَالمَغْزى.
    قَدِّدْ ضِحْكَتَكَ إذا..
    واقْرَأْ تَعْويذَةَ المساءِ عِنْدَ مَرْقَدِ لفَرَحِ,
    وتأَهَّبْ, فالعُمْرُ لَمْ يَكُنْ هَباءً.
    هيَ السَّماءُ تَلُفُّكَ بغَْمِها
    والمَفاوِزُ تَعْبُرُكَ بظلالِها
    فَلا تَقْرَفْ..
    ولا تُعَرْبِدْ بِزَبَدِ الكَأْسِ متى فاضَ جَوْفُها
    وكُنِ المَخْفِيَ تَحْتَ الضُّلوعِ
    تَرْقُبُ انْتِشاءَ الآتي
    مِنْ نَزَفِ الفِعْلِ..
    إلى صَبْوَةِ القوْلِ..
    أنتَ الرّاهِبُ النّاسِكُ
    والكَلامُ
    مُسُوحُ المُعَمَّدينَ بِأَوْجاعِ الضّالعينَ في الجَهْلِ
    فَتَبَوَّأْ ماتَيسَّرَ لكَ من أََلَمٍ..
    وَ خُذِ الكَلامَ بقُوّةٍ ويقينٍ.


    رشيد الخديري بتاريخ الإربعاء 4 يوليو 2007
    نفس التصوف في قصيدة خذ الكلام بقوة ويقين* للشاعرة ليلى ناسيمي

    تتسم نصوص الشاعرة ليلى ناسيمي بنفس تصوفي ، حيث تتوحد اللغة مع الذات ، ثم تتوحد
    الذات مع نفسها مشكلة نسقا شعريا يمتح رؤاه وصوره من حقل دلالي تصوفي . ولعل في دلك
    مراهنة على تخصيب اللغة لتلعب دورها في استنبات رؤى شعرية تخترق المألوف والمتجاوز
    والهامشي.
    أعتقد بداية انه نص إفتراضي يروم طرح أشكايات تمس بالدرجة الأولى جوهر الانسان - الانسان الشاعر على وجه التحديد ولامندوحة في القول من خلال تتبعي لمسار الشاعرة ليلى
    ناسيمي انها خطت لنفسها صوتا شعريا ممهورا بنفحات تصوفية تخاطب الوجدان
    كدلك هدا الاسلوب الحجاجي الدي يعتمد على طرح الفرضية ثم انفتا حها على اسئلة صادمة
    تتناسل من من وحي اللحظة الشعرية ، فهذا النص صادم لغته تتجاوز حدود الذات ، فاتحة
    صدرها العاري لطواف الرؤى والحلم الرؤيوي:
    يحدث أن يعلن الأبيض انتماءه للغيمة..
    يحدث أحيانا أن يفر من رحم الظلام النهار
    يحدث ايضا ان يهرب البياض من فرج العتمة ، ويعلن انتماءه للسواد ، نلمس هنا توحدا بعنصر الاضاءة والتعتيم وعملية توالد شعري كأن لسان حالها يقول : من ذاتي سيخرج الابيض ملفعا بالسواد وهكذا تراهن على هذا التوحد باللغة والرؤى من أجل خلق نفس شعري متصوف الى ابعد
    الحدود.


    قراءة في "خذ الكلام بقوة ويقين" للشاعرة المغربية ليلى نسيمي
    للشاعر والناقد مصطفى بلعوني


    يمكن مقاربة "خذ الكلام بقوة ويقين" انطلاقا من زوايا متعددة وطرق متباينة نظرا لما يتيح النص من إمكانات مهمة للقراءة/للحب –أيضا-، غير أننا نرى بأن العنوان يمكن أن يعد موجها أساسيا للقراءة، نظرا لما يوفر من مفاتيح مهمة...
    ينطلق العنوان من سياق حاد جدا، بحيث يلعب الفعل دورا مركزيا في بنينته (لغويا/دلاليا) وهو ما يشير إلى أننا أمام ذات/عين رائية ومتحكمة في مسار النص(على الأقل انطلاقا من عنوانه)، خصوصا وأننا أمام فعل أمر له دلالاته وحدته المعروفة، بحيث هناك محاولة لتوجيه القارئ وهي محاولة ترتضي (أساسا) تهيئة المتلقي لولوج فضاء محدد ربما يتحرر فيه الصوت من تبعيات أخرى (مرجعية-واقعية-جسدية في اقل الاحتمالات وأكثرها إغراقا في عشق العبارة المختلفة)...
    يشكل العنوان ،إذن، دعوة مفتوحة لأي قارئ لولوج مغامرة القراءة والتصدي للشفرات التي ترسلها لغة الكناية بتلقائية، بل وبقين نابع من القوة التي تسم أي لغة مختلفة تريد أن تجد لنفسها مسارب إلى ذوات أخرى متباينة، وهو التباين الذي يمكن اختراقه من خلال اليقين كمفهوم متعال ونابع من ذات عارفة، ربما تشكل بابا أساسيا نستطيع من خلاله أن نلج الحياة/ اللغة(أيضا)... وهو ما يعزز ما ذهبنا إليه مرارا –في قراءات سابقة- من كون المبدع فكرة/ملاذا نستطيع أن نركن إليه في الأوقات الحرجة جدا، نستطيع أن نجعله نبراسا وقائدا (إن على المستوى الفكري/الإيديولوجي وتوابعه، أو على المستوى النفسي العاطفي) ... يتبنين النص ،إذن، من خلال هذه الدعوة المفتوحة إلى القراءة /إلى المغامرة وولوج النص بزخم اقل /بحب أكثر.
    يشكل العنوان ،إذن، مفتاحا أساسيا لولوج النص بما يمتلكه من إشارات مهمة بإمكانها أن تجلي الغبار عن ثنايا النص ومفاصله الكبرى...
    ويتكون العنوان من جملة فعلية تنبني على الأمر"خذ" وهو أمر يشير –كما أسلفنا- إلى أننا بصدد ذات عالمة، خصوصا وأن الأمر لا يصدر –غالبا- إلا عن عارف، وينتهي بشبه جملة تعمل على خلق نوع من الارتباك في ذهن المتلقي وتدفعه قصرا إلى القراءة ، خصوصا وان شبه الجملة –عموما- تتميز بالضعف وعدم القدرة على حمل الفكرة وتحمل مشاق الكلام مما يجعلها تأتي في مرتبة متأخرة بعد الجملتين الأساسيتين في لغة الضاد ...
    إن هذا التضاد الحاصل في العنوان بين فعل الأمر (بما يمثله من قوة وسطوة) من جهة، وشبه الجملة (بما تتميز به من رخاوة ولين)، هو ما يدفع القارئ –في تقديرنا المتواضع- على الإصرار على ركوب المغامرة ومحاولة النيل من تعنت اللغة وقسوتها...
    فإلى أي حد استطاع النص تقليم هذه المفارقة، أو على الأقل امتصاص آثارها؟
    وهل يجسد النص حقا هذه العين العارفة التي تحدثنا عنها في بداية هذه العجالة المتواضعة؟



    قراءة في "خذ الكلام بقوة ويقين" للأخت ليلى ناسيمي
    الاستاذ إديري بلقاسم

    حقيقة نصّك يحتاج منّي لقوّة ويقين كذلك لأنّه عصيّ لا أقول على الفهم ولكن على القبض : لأنّ الصّيادين المحترفين لا يصطادون إلاّ في أعماق البحار حيث العودة إلى البرّ مستحيلة إلاّ بمعرفة أسرار المدّ والجزر ، ومعرفة حيل الفكاك من الحتان المتوحّشة .. نصّك هذا دفّاق شكلا وتعبيرا بالرّغم من أنّ الإيقاع الشعري يغيم أحيانا إلا أنّ الإيقاع اللّفضي يحلّ محلّه ...هكذا تباعا يختفي المعنى ويظهرثمّ يتغمّم فيتوهّج بقاموس لغويّ من العيار الثقيل بين مدّ ٍمن البوح السّار وجزْر من عباءة سوداويّة شديدة التّأثير على النّفس .. ينمو النّصّ سريعا كأنّما يستعجل حتفه ! ثمّ يُبعث من جديد متلبّسا أطنانا من الألفاض الغائرة في الضّياع واليأس وأمل باهت في الإنعتاق ...
    يبوح النّص منذ البداية ويمنح شيئا من أسراره :

    فتَباً لهُ و للشّوقِ حينَ تَكَوَّرَ في الأحْداقِ,
    و تَباًلها البابِلِيّةُ إذْ أجَّجَتْ حَنينَهُ وأنينَهُ فانْعَطََفَ بعقْلِهِ المَسارُ..
    وتَباً للوطَنِ المُكْتَئِبِ الصورَةِ, مُنْتَشِياً باحتمالِ الحُلُمِ خَلْفَ الأسْوار..


    ومن ثم يتناوب التّوهّج وتختفّي الشّاعرة وراء ظلال من الصّور الشّعرية بالغة التّعقيد معشوشبة ومزهرة أحيانا باعشاب الرّمزية المتقنة التّطريز كلّ ذلك يجري كسيل هائج من الأحاسيس الصّادقة أحيانا والمتأبّطة أحيانا لحن الحداثة الشّعريّة الفائقة التّصوير ثمّ انتهاء بالمتعة الذّروة :
    وَ خُذِ الكَلامَ بقُوّةٍ ويقينٍ.!!!!
    ليلى ناسيمي
    هذه غَرفة من بحر قصيدتك
    دمت مشرقة دائما


    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الأربعاء 10 ديسمبر - 5:21 عدل 5 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 17 أبريل - 18:28

    العرابة كتب:ما كان للـكلمـة أن تتـلهى بحيرتي



    ما كان للـكلمـة أن تتـلهى بحيرتي
    لـولا أنـي ولـجت عتـبة السؤال
    لـولا أنـي سلـكت درب المـحال
    وحيـدة أرفـل في شكـي
    كنت أبـغي بحـر الـكلام
    لأتـطهـر.. لأ تنـور
    مددت يـدي..أقـطـف كـلمة
    فـي حـجم الـقبلة
    في شكل التـفاحـة
    كانـت
    فـكان
    أن سقـطت التفاحـة
    ولما تدحـرجت عـيناي لتـتلقـفها
    وجدتـك ...آه.. تذكرتـك
    وتـذكرت أني مـرة جمـعت في يـد..
    كل أشـكال الحقـيقة وفـي الأخـرى..
    كل ألـوان الفجيـعة
    وتذكـرت
    أنـك كنت لي وطنـا أرنـو إليه
    حيـن ضاق بأحلامي الوطـن
    وتذكرت
    أنـه
    ما كان للـكلمة أن تتلهى بحيرتي
    لولا أن النفـس راودتـني
    عـلى عشـق الأرض
    وحليـب الأم,
    وخبـز الوطـن,
    المحروق بلـوعة الاشتياق
    وتذكـرت أنـه ماكان للـكلمة
    أن تتلهى
    بحيرتي
    لولا أني...لولا أني.



    الدار البيضاء 2002

    د.مصطفى عراقــي بتاريخ الأحد 19 نوفمبر 2006
    ..........
    في البدء تأتي الكلمت ثرية شجية
    ثم نُفاجأ بأن الكلمة جسر بين حيرتين :
    حيرة الأسئلة الأولى ،
    وحيرة المعاناة الحاضرة.
    وأنها (الكلمة) هناك في نهاية درب المـحال لا تنال إلا بالمسير الشاق في مضيق الوحدة والشكّ
    ثم هاهي الكلمة مع أخواتها تصير بحرا طهورا تقصده الكاتبة سعيا في سبيل النور
    كي تتشكل ثمرة مشتهاة (مجازا) في حجم القبلة
    (وحقيقة) في شكل التفاحة.
    وهاهي الكاتبة تمد يدها الظمأى لالتقاطها ولكن تكتشف ونحن معها أنها ثمرة مراوغة عصية، لا تنال بالأكف وإنما بالعيون!
    أما الأيدي فليس لها إلا أشكال الحقيقة وألوان الفجيعة!
    ثم يلوح لنا حلمُ الوطن
    (واقعا) : ضائقًا بالأحلام!
    و(حلما) : بعيدا ترنو إليه،
    و(ذكرى) : مزيجا من عشق الأرض وحليب الأم وخبز الوطن.
    ثم في نهاية الرحلة نطالع ضمير المتكلم، حاضرا وحده شاعرا بوجوده:
    (لولا أني ... لولا أني.)
    ويا لها من رحلة تفتتح بالكلمة وتختتم باكتشاف الذات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 11 يونيو - 7:59

    ليلى ناسيمي كتب:انا العرافة...





    من يلوم الخرافة ان هي يوما صدقتني؟؟
    أنا العرافة أشهرت عتقي لعفاريت
    الشوق تهدهد صغار الطائر الخرافي
    على برج من دخان منافض السجائر
    وتعقر الزمن لمن كان فينا الخاسرالبائر
    من يلوم الخرافة ان هي يوما صدقتني؟؟
    وأنا العرافة مذ لفظتني بطن أمي
    سقطت عند قدمي أستار الحقيقة,
    وعمني ظلام اللام فرأيت ذات فجر
    روحي تتسلق خيوط النور خلف الشجرة.
    أنا العرافة..
    لاأزال منذ بدء تاريخ الهبوط معلقة خلف باب موصد والسماء وراءه,
    تغريني بأوبة الطيور المهاجرة الى دواليها.
    فمتى..متى..صدقتني الخرافة من يلومها؟؟
    .................................................. .
    تنبأت الريح بسقوط النوارس تباعا
    أسدلت سجاح خبائها وتوسد المدعي زنارها..
    سقط فرض...
    وكان مهر سقوطها وجعا معمدا بنار السادن يلهبها..
    أي مساء من مساآت الفوضى آتيك به...
    وعجائن "البيتزا" تعطن خميرها..
    وسجاح لم تؤت برهانها؟؟ .....أن
    ا العرافة أقول :
    عند مذبح اليقين أعتليت مكنستي, هيجت طواحين الألم,
    ووقفت ألم أشلاء أحلامكم
    لما بعثرتها يمين تاجر الرمال
    وذرتها في العراء رياح الشمال
    أنا العرافة متى.. متى.. صدقتني الخرافة ..
    من يلومها؟؟
    منذ أن لامست حلمة أذني بطن الأرض,
    وأصغت السمع لهدير الدم .. يجري مجرى النهر..
    نهشت الغربة كبدي, واعتراني الرحيل ....
    مرة بعد أخرى أتلاشى .. وأرحل بعضي ..يجر بعضي..
    وخرير الدم لا يمضي..
    فليكن ...
    غوايـــة البـدايــات بخواتمهــا, يجلــو مـا شـاب عقـل الفتـى من لبـس
    لمـا ادعـى ..
    أن الهـم كالأرض بيضـاوي الشـكل ..
    ضبابي المعنـى ..
    وأن الحـزن علم يطاول المدى
    من يلوم الخرافة ان هي يوما صدقتني؟؟ انا العرافة الآن أدخل طقس الدهشة وأقول: من بات منكم بلا حلم أو ألم حلت به لعنة الصمت وطوقته الظنون

    د.مصطفى عراقي على عتبات نص انا العرافة
    ليلى:

    من أية مجرة من المجرات الكونية حشدت جيش الحروف لتحتشد ، كقوافل شهب ؟



    مداخلة أولى:

    يقول أمل دنقل:
    "أيتها العرافة المقدسة
    جئت إليك مثخنا بالطعنات والدماء
    أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدسة
    منكسر السيف، مغبر الجبين والأعضاء
    أسأل يا زرقاء
    عن فمك الياقوت عن نبوءة العذراء
    عن ساعدي المقطوع .. وهو ما يزال ممسكا بالراية المنكسة

    عن صور الأطفال في الخوذات... ملقاة علي الصحراء
    عن جاري الذي يهم بارتشاف الماء
    فيثقب الرصاص رأسه .. في لحظة الملامسة
    عن الفم المحشو بالرمال والدماء
    أسأل يا زرقاء
    عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدار
    عن صرخة المرأة بين السبي والفرار
    كيف حملت العار
    ثم مشيت؟ دون أن أقتل نفسي؟ دون أن أنهار؟
    ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة؟
    تكلمي أيتها النبية المقدسة
    تكلمي بالله باللعنة بالشيطان
    لا تغمضي عينيك، فالجرذان
    تلعق من دمي حساءها .. ولا أردها
    تكلمي لشد ما أنا مهان
    لا الليل يخفي عورتي .. ولا الجدران
    ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدها
    ولا احتمائي في سحائب الدخان
    .. تقفز حولي طفلة واسعة العينين.. عذبة المشاكسة
    كان يقص عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادق
    فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادق
    وحين مات عطشا في الصحراء المشمسة
    رطب باسمك الشفاه اليابسة
    وارتخت العينان
    فأين أخفي وجهي المتهم المدان؟
    والضحكة الطروب: ضحكته ..
    والوجه .. والغمازتان

    ***

    أيتها النبية المقدسة
    لا تسكتي .. فقد سكت سنة فسنة لكي أنال فضلة الأمان
    قيل لي اخرس
    فخرست وعميت ائتممت بالخصيان
    ظللت في عبيد عبس أحرس القطعان
    أجتز صوفها
    أرد نوقها
    أنام في حظائر النسيان
    طعامي الكسرة والماء وبعض التمرات اليابسة
    وها أنا في ساعة الطعان
    ساعة أن تخاذل الكماة والرماة والفرسان
    دعيت للميدان
    أنا الذي ما ذقت لحم الضان
    أنا الذي لا حول لي أو شأن
    أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان
    أدعي الى الموت ولم أدعَ الى المجالسة
    تكلمي أيتها النبية المقدسة
    تكلمي تكلمي
    فها أنا علي التراب سائل دمي
    وهو ظمئ يطلب المزيدا
    أسائل الصمت الذي يخنقني
    ما للجمال مشيها وئيدا
    أجندلا يحملن أم حديدا
    فمن تري يصدقني؟
    أسائل الركع والسجودا
    أسائل القيودا
    ما للجمال مشيها ويدا
    ما للجمال مشيها وئيدا؟

    ***

    أيتها العرافة المقدسة
    ماذا تفيد الكلمات البائسة؟
    قلت لهم ما قلت عن قوافل الغبار
    فاتهموا عينيك، يا زرقاء بالبوار
    قلت لهم ما قلت عن مسيرة الأشجار
    فاستضحكوا من وهمك الثرثار
    وحين فوجئوا بحد السيف: قايضوا بنا
    والتمسوا النجاة والفرار
    ونحن جرحي القلب
    جرحي الروح والفم
    لم يبقي الا الموت
    والحطام
    والدمار
    وصبية مشردون يعبرون آخر الأنهار
    ونسوة يسقن في سلاسل الأسر
    وفي ثياب العار
    مطاطئات الرأس، لا يملكن الا الصرخات التاعسة ".
    "من قصيدة للشاعرأمل دنقل بعنوان "العرافة المقدسة".


    مداخلة ثانية :
    ليلى:

    "أيتها العرافة المدهشة
    لم تعودي تعبثين بالودع الصغير والحصى الأصم لتقتنصي منه نبوءة شاردة، أو هجسة واعدة

    وإنما بالحروف الناطقة الصادقة
    توشوشينها بهمسك الحبيب
    وتسمعينها بحسك العجيب
    وتروين عن أصدائها ما باحت لك به من أسرار خبيئة
    وألقت في ضميرك من أفكار مضيئة


    أيتها العرافة البريئة
    لن نلوم الخرافة المضيئة
    كحكايات جدتي
    حين تشهد لنا صادقةً أنك أنت عاتقة عفاريت الكلمات من قمقمها لتبوح وتحطم قيود الكتمان

    لن نطاردها في وكناتها فنفزع قلوبها الحنونة تحتضن أسراب طيورالأساطير
    فتجفل هاربة خائفة فلا تعود تهمس لنا بأشواقها السرمدية الأبدية
    وتطل علينا بعيونها اللامعات بالبريق كنجمات ترصع سقفا من ظلام كثيف
    كأن هذا الظلام غطاؤها الذي تلتف به وتحتمي
    ظلام ليس كالظلام
    إنه ظلام اللام يبشر بقرب الفجر ويشير إلى خيوط النور خلف شجرة المعرفة الوارفة
    وما اللام يا عرافتنا؟
    أهي لام اللغة المستحيلة؟
    أم لام اللغز يداعب الأشواق
    أم لام اللهفة إلى انعتاق ؟

    ولوج عالم العرافة/الشاعرة





    جميل هذا القناع في شخصية "العرافة" الأنثى، التي تحمل من الدلالات ما يعيدنا للفن الأصلي التي بدأ به الأدب العالمي والعربي فضاءاته. على أية حال، النص مفعم بالحيوية الشاعرية والفكرة التي تتنوع أغراضها ومراميها وتعبيرات تعبقها رمزية شاعرية تتوق للذوق العام والخاص على السواء. هنا صورة "العرافة" - ورغم تقمص الأديبة الشاعرة لها بكل تفاصيلها - إلا أننا نسبح في عالم "العرافة" نتوه أحياناً ونتشظى ونتماهى معها، واحياناً نجد ضالتنا في ركن قصي من الأمل في الخلاص من وهم الآخرين والنفس البشرية. وهي هنا تأتي بفعل الأسطورة التي عبقت نصوص أدبية عديدة وماتعة. وتصرح الشاعرة هنا بسبب تحولها ل"عرافة ماهرة" تقول ما بدا لها واختلج في باطنها ومن رحم التجربة الكونية التي خبرتها:

    نهشت الغربة كبدي, واعتراني الرحيل ....

    ولأن الفكرة هي إنسانية من الدرجة الأولى وتعني للنص وفي النص الكثير تسترسل "العرافة/الشاعرة" قولها المخنوق كما لو كان فو عنق زجاجة بيضاوية بحجم الكون:

    أن الهـم كالأرض
    بيضـاوي الشـكل
    ضبابي المعنـى

    ومن قبل هذا وذاك تصرح الشاعرة بسؤال يثير الدهشة والاستغراب حول حياة الانسان:

    انا العرافة
    الآن أدخل طقس الدهشة وأقول:
    من بات منكم بلا حلم أو ألم
    حلت به
    لعنة الصمت
    وطوقته الظنون

    هي الحياة فيها هفوات وشكوك ومتاعب وكيد وضيم وتشظي وفيها كبوات جسام، كما فيها قفزات ولكن...

    الأديبة/ ليلى

    كوني بخير وألق .. أمتعتنا بجو النص وطقوسه "الخرافية" والشاعرية.!!

    د. عبدالله حسين كراز
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 4:33

    غمرتني من زمنك مويجات
    مال زورقي بها
    حتى قارب الانفلات
    أشرعة من حب
    حملتني على أجنحة الريح
    حتى دنوت من مرفأ الذات
    وفي محراب الليل
    نثرت من عطر المداد
    على الورق زخات
    وسألت الله أن يرفع ضيم الآهات
    وقد صارت في القلب جمرات...
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 6:49



    أحْمِلُ القَلْبَ...
    هَاالزَّمَنُ جِدارٌ يَفْصِلُ بَيْني وبَيْني
    أحْمِلُ القَلْبَ
    طَبْشُورا بَينَ الأضْلُعِ
    وأكْتُبُ
    أنيني
    وَبالأحْمَرِ
    أُلَوِّنُ فرَاغاتِ اليَدَينِ
    وَأمْلأُ خَاناتِ الشَّكِ
    بِنورِ اليَقِينِ




    محمد القصبي كتب:رؤية فلسفية من كشفها اشرقت حقيقة الذات الخفية وراء حدس البناء و التفكيك =بناء الجدار لينتصب الانين عليه موثق النبض الذي لا يخطئ الوصف و التقرير للالم الملازم ...انها اكتشاف للمعادلة التي من شانها يسمو اليقيني كامتلاك يغمر العمق امتلاء بينما الظاهر رمز من عصاميته يشمخ الاعتزاز.... بمثل هذه الفلسفة تسيجا للذات يرقى الفكر متمردا مثورا صيرورة الانشغال انها خاطرة النفس العليلة سقما و قد جلللت عند تفكيكياتها سر البناء للمقولة التي من اشراقتها انطبع الفهم حسا يجوب النقص ليرمم في اخر النبض صدق القناعة ..وازع الايمان بعزة النفس رغم الانين اذ يتبوثق الاباء....
    اسعدت بماوراء سحر اللفظ من حوافز التامل عناقا للذات واستغوارا لانينها نبضا انه الفهم الموضوعي على مرآة تجللت صفاء
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 6:55

    محمد القصبي كتب:

    موغلة في الرمزية ..صارخة بفنية الاختيار لكلمات تفي بدلالاتها وفق مواقعها التركيبية و التاويلية للرموز نفسها التي تتحرك علامات لسانية يقعدها البناء اللغوي وصفا و سردا بتيمة شعرية مما نجزم قطعا على شاعرية ليلى كبنت القصيد نظرا لما يسعفها في ذلك قدرتها على بناء النص الشعري في توليفة متكاملة منسجمة الانساق اللغوية و الميتالغوية


    جسر الحواس الخمس
    أرفع إلى السماء طيني
    أسمو
    أستجدي الشمس
    دفء الأمس
    أمد جسر الحواس الخمس
    جسرا جسرا تتعطل
    فلا عين ترى
    ولا يد تسعد بلمس حقيقة الحرير
    حين تتبدى
    ولا أذن تنعم بهمس الورد
    لقطر الندى
    ملح البحر فوق اللسان
    فار ورغى
    وطوى مد الأحلام
    في ما طوى..
    لا جسر يوصل بعضي ببعضي
    أو يحمل إلى الجفن فسحة الكرى
    إلى الطين أؤول
    فهو أرحم بي مني
    أصهربصهد بالترقب جليد ظني
    وأفتل شهقتي من حبال التمني
    لا نجم لي به أهتدي الى قلبك ياقلبي
    لا غيم يعد بقطر الرحمة
    يجلو صفاء الذهن
    انت القريب البعيد
    وأنا القصي العصي التمني
    مدني بخيط نور
    به أنضو وهني
    فالواقفون هناك أهلي وقومي
    والصاغرون هنا مني
    إلى الطين أؤول
    فهو أرحم بي مني
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 6:58

    ليلى ناسيمي كتب:
    حَالِمَةٌأنا...
    وأنتَ تَحمِلُ في ثَناياكَ كلَّ أضْغاثِ الأحْلامِ..
    الفارّةِ من قَصْديرِ المُدُنِ النَّازِفَةِ تحْتَ جِلْدي
    حَالِمَةٌأنا...
    وكُلُّ الأُفُقِ يُضَيِّقُ الخِناقَ على سنابلي,فَتَرْتَفِعُ...
    بِلاحبٍّ...ولا بَذْرٍ...
    عُرَيْشاتٌ..
    كالوشْمِ المُسْترْخِي على وجْنَةِ الثكْلى..
    حِين تَلُمُّ دَمعها..أشلاءً..أشْلاء..
    ..............................
    محمد القصبي كتب:شاعرية مدفاقة لكل جميل و الاجمل خطاب البوح الواصف بدقة الية عرض الحلم / الدافع و المرجعية لمقايسة الاخر وجودا و ارتباطا...على رغم احلامه التي لا ترقى الى صوابة حلم الشاعرة كونه المرجعية الفاصلة حكما
    انها الشاعرية التي تتغنى رغم الحلم الاعجف بيأسها الذي يحفر في وشائجها بالمحيط ما يجعل مؤثتاته مجرد اشلاء اشلاء غير قابلة على تجديد الولادة ترميما للتشوه الخلقي..
    يا لروعة البيان استخذاما للصورة الفنية التي فاقت روعتها ...
    احترم فيك يا ليلى باحة المخيال لديك ...انها غنية بالمثيرات الداخلية التي تؤلق الفكرة نذرة و غرابة ..انها غرابة الاندهاش حسا
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 6:59

    ليلى ناسيمي كتب:

    الفراغ هو الأصل أما الإمتلاء فبفعل فاعل
    المجاز هو الاحتمال الوحيد للبقاء قيد الريح
    الشعر هو أن تسعفك اللغة لقول الحيــاه
    أما الحياة فهي الشعر في منتهاه

    ...


    محمد القصبي كتب:الفراغ سكون صاخب يراقص المحايد على حبال الامتلاء اهتزازات و من وقعها يكتسب الفراغ ماديته مادية الصوت انه عرضا هوية الفراغ اصل العدم المجوهر للاشياء ..و صوتك المنبعث من العمق بصمة الانتشاء شاعرية به كامتلاء يسمو بالفعل حركة التفجر الداخلي الذي ينمذج المفتعل رغبة في التعبيرو ينطبع الفاعل المنفعل شاعرة البوح الجميل صدقا للتناغم ..اندماج روحي اذ يستعير من الريح صفيرها لينضاف هوية اخرى ملموسة لاي احتمال يهب من ركح خواطرك شعرا لغة نابضة بالفطرة الاولى قيما تؤثت الحياة التي لا نستلذ بها الا من شعريتها المطلقة ...
    افكار كوسموسية تشق عباب الاعالي...
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 7:04

    محمد القصبي كتب:
    هو ذا الشاعر يعبر النهر..
    مدججا بالحروف يرشق بها أسماك الكلام والمعنى
    قد يفيض النهر فتطفو منه سمكة/معنى/سر آخر من أسرار غواية الحرف
    وحيادية الأسود
    الكتابة حطب والقراءة نار
    أكتب نفسك ترنيمة أوتنهيدة
    أكتب زفرتك الأخيرة
    وامض في مهب الريح
    ترفعك صلاة حرف
    وتحفك لعنة آخر..

    /********************************************
    ان لرمزية النهر ما يجعله تفكيكيا يناقض التوظيف العضوي له ضمن انزياح و لئن تالق بلاغة صارخة من حيث الاثارة و الاستثارة ..ذلك ان النهر تجديد لكل العطاءات الناذرة التي قد يختزنها عمقه و الغوص في غوره انما هي القدرة على تحديث الرغبة على كشف ما قد يزخر به هذا الغور من النفائس التي قد لا توجد في كبرى المحيطات...و من ثم كان الحرف الذي هو اداة الشاعر على تفجير كل السلط تطويعا لما قد تاصل وجودا بين المقام و المقام عند مطلع القصيدة و عليه فان اسماك النهر بحجم معاني الكتابة و اسرارها او مقايسة هي التفاعل الوجودي بين الحطب و النار من جهة و بين الماء و الناراذ تكمن على التالف جمعا بينهما حضارة الانسان وجودا و فكرا خلاقا لكل التوازنات التي تتماسس عليهما اساسا و اولوية وجودية سبقا ...لكن امام كل هذه العطاءات و التحديثات البنيوية لاصل الفكر الانساني على احتواء اي جديد طارئ كمقام ...يفشل النهر بما تسعفه معانيهمن ترصيص للانسان/ للشاعر سبيل الاستقرار النفسي..لانه بامر ما يطلب منه الرحيل...في مهب الريح....لعنة و حرفا اسودا سالبا عديم التاثير و الفاعلية .......
    قصيدة تعانق جمالها من خلال الدوال المتناقضة بنيويا و تفكيكيا....
    واصلي بنفس الجدة ابداعا
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 2 يوليو - 12:24

    [quote=ليلى ناسيمي;5522]تمزقات


    1-
    عزفت الريح ترنيمة اللامنتهى
    فتداعت اوتار الكمنجات

    2-
    هل تعي أذني
    انين القدمين
    الحافيتين
    في مفترق الطرق؟؟

    3-
    من أين لهذه الكائنات
    أن تمزف شرياني
    تنحث لها أخدودا
    في الساق
    عند التلاقي؟؟

    4-
    هالكف معلقة في المدى
    بين الطين والماء
    منها تقتات الف من الزواحف
    وترسم بدمي
    شكل الانزياحات الاولى

    5-
    عند المفرق
    أنشطر
    تنغرس في القفا
    اظافر اليدين
    ها أنا نصفين
    نصف لي
    نصف علي



    04/04/08
    تنورت
    الفقيه بن صالح[/quote]


    [quote=محمد القصبي;5938]معزوفة الجسدالذي يتحسس بلغة الالم مواطن اللذة/ الانتشاء /التحقق من فرضية استساغة الوجود حسا يمنحه كل البهاء الآدمي عقلنة ...ليلى ماهرة في تهيئة مناخات فلسفية تنطلق اطروحتها من واقع الجسد لتنتهي بتشابك ينم عن صراع عضوي من وقائعة تتكامل الاضداد مواءمة ....



    انت الجسد لوحة فسيفسائية لمعزفة تستغور عمقا وجوديا اسمه/غنائية ليلى[/quote]
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 27 فبراير - 7:17

    شاهدا
    ظللته الذكرى
    وتشعبت بهدأة النضج
    من لحظها نشوى
    وتبرعمت ابتسامتها
    ياسمينا وفلا
    شاهدا
    اتى من رحيل بلا قرار
    الى ظل ظليل
    يعزف على اوتار الفؤاد
    لحنا فلحنا
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأحد 1 مارس - 15:14

    كيف جرجر القمر الريح من اتون الهجير المستريح على خد الشريد؟
    كيف امطرت غيمات الروح وسحت دمعات السماء على جرحنا ،
    فأمسى الرحيل قدرنا؟؟
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأحد 1 مارس - 15:19

    ما به السيد المصلوب على جدار الحانة
    كلما عن لمساميره الرقص على زهو الحزن العتيد
    أذكت إدمانه النزيف الملعون ... الجنون؟
    ما به يشهر على ركح غيابه صفاقة الوقت
    أنات العابرين
    زفرات الخاسرين
    محنة الشعراء
    حين اللوذ بدم الآلهة المراق؟
    ما به يغشى الليل بقلب مثقوب
    بنز بصديد الألم
    وحشة الروح
    وغربة الجسد؟
    ....................
    ما به السيد المنهار نهاره
    لا يمل الوقوف بباب العراف
    ونجمته نيزك حارق يطوي الوقت
    يهوي على يقين التراب فتجفل فرس في الضفة الاخرى
    ويسقط الواقف من طول
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 19 مارس - 1:59


    لم أكن بعيدة النظر ولكن الناس ابتعدوا...
    ما كانت لي عيون ترى، كان لي قلب يبصر

    كأس واحدة تكفي لطمس ألمي
    كأس واحدة و يزهر النشيد في دمي
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 19 مارس - 10:49

    لا يمكن ...لا يمكن
    وهل يمكن للموت ان يرفع يده بعد ان بسطها
    يسألنا -وما أغلى ما يسألنا...-
    روح مرهفة , وقلب شاعر, وقلم نابض بعشق السمو
    والصفاء الانساني اللامحدود...
    بكيت وحدي وبكيت وانا اجوب الشوارع التي بدت قفر دون احتمال وجود قلب كالذي ودعنا ينبض في طرف من اطراف هذا العالم الغارق في النكران والنسيان يذكرنا بصوت الاخلاق النبيلة حين تسمو
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 20 مارس - 6:09

    هذا بعض مني,وكل منك. كلام يحمل شيئا منهم إلي وإليك.. خذ لك منه ما تشتهي النفس, واترك لي قبس…
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 20 مارس - 6:15

    وشوشات من القلب للقلب
    وهمسات في أذن من أحب

    أنا وأنت والزمن والمدينة...

    لكم لممتها فصا فصا...

    كلمات داخل الاطار وخارج الزمن
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 20 مارس - 6:15


    حوار مع موسى...

    "أنا العرافة
    لاأزال منذ بدء تاريخ الهبوط معلقة خلف باب موصد والسماء وراءه,
    تغريني بأوبة الطيور المهاجرة الى دواليها.
    فمتى؟؟ متى..
    ..صدقتني الخرافة من يلومها؟؟"
    _عرافة أنت فمن أكون أنا ؟ زاوية ناقصة ضلع
    لون بلا ارتواء ؟
    غيمة نازفة بروقا.. أم جرح يحمله طفل غر ؟
    عرافة أنت وأنا بلا ماض فهل ثمة مستقبل تخيطين لي فيه أمنية أو نصف صاع من عذاب ؟
    عرافة إذن ...........
    فهل يجد المساء ما يغريني به بين كل أعطاف الجليد بين عيني وباب المدينة ؟
    _كل_كاف مكسورة_ لك ما شئت من عذابات الليل..
    فقد تكون الماضي حاضرا جاء في غير ميعاده
    _أدرك أن ساعتي معطلة وأني في زمن لقيط لا مواعيد لي ولا إنجاز أفخر به
    على مستقبلي تأخرت
    أدرك أني تأخرت كعادتي
    ولكن...
    أليس للعمر شوطا مضافا ؟
    _تدارك اذن ما سقط سهوا من جوف الزمن
    ولا تكل بمكـيــال الـحزن فالوقت يغري بالمحن
    _وحبال النجاة في الأسفل تثقلني كثيرا
    لم أحمل معي شيئا غيري .. سقطت مرة واحدة
    تنتظرنا حبال النجاة بعد السقوط .. تماما كأطواق
    النجاة تطفو جوارنا بعد أن نكمل رحلة الغرق
    _لن تحمل معك غير شظايا الذكرى فتجمل
    _الذاكرة أيضا تتآمر مع الأشياء ضدي ..
    تدخل _بضم التاء_عملاء التأوه إلى صدري
    وترحل

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي السبت 11 أبريل - 13:06

    رغم وجع النداءات
    يخلص في الغيب القرار
    يؤم مدارات الرحيل
    فلا تفتدي الماء المنساب
    قبل انهيار بدعة النهار
    قبل الصراط / القرار
    لأنها هكذا الأقدار
    لا تقصي ولا تختار
    _________________
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ - صفحة 2 Empty رد: المجموعة الثانية فص ملح.../الفراغ

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الأربعاء 29 يوليو - 15:04

    لثقب في الحائط دلفنا،
    اعتلينا مراتبنا،
    ومن ندى الحب رشفنا كاسات جذلى،
    فابتسمت طنجة لي..
    راودتني هبات البوغاز..
    وذكرتني..
    آه طنجة كدت انسى..!!
    هذا جبل كبير السبيل لأشقار،
    يقول الرفيق،
    وهذه طنجيس تثوى تحت قبة الكرى..
    فاخلعي نعليك...ليلى،
    وادخلي محرابها الأرقى.
    من ثقب في الحائط،
    تسربت الرؤى،
    رؤيا فرؤيا..
    فرأيت ليلى تحفر بالعين في مغارة هرقل
    في أسفل الشق الأعلى..
    تميط ستارا من غبار الذكرى على وشم تركته هناك..
    عند مفرق الظن..جحافل أرواح كادت تعبر البرزخ وما عبرت..!
    آه طنجة كدت انسى..!!
    حتى رأيتك تكنين الروح في دولاب السنين
    وتشهرين الجسد سافرا يترنح مدى "البوليفار"*
    إيه عروس الشمال عم تبحثين ؟
    في ليل طنجة المراق على موائد النبيذ والمحار،
    خاصرتك النظرة الحرى
    من أسفل شارع اسبانيا
    حتى آخر فانوس في العتمة السحيقة يتدلى..
    ملاذ الحيارى حين يتجلى..
    مربط خيول طارق،
    وقوارب عمر
    وخبز شكري
    وجبن الجبليات البلدي...
    آه طنجة كدت انسى..!!
    .................

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 9 مايو - 23:39