محمود درويش... في حضرة الغياب
رحل عنا محمود درويش يوم السبت 9 غشت 2008 بعد 67 عاما من حياة دأب ينتقل فيها من قمة إلى أخرى أعلى منها، دون كلل أو ملل. كان إنسانا جميلا، قبل أن يكون متنبي عصرنا الحديث، يرى ما لا نراه، في الحياة والسياسة وحتى في الناس، ويعبر عن كل هذه الأمور بلغة وكأنها وجدت ليكتبها. وحين قرر أن يخوض غمار هذه العملية الجراحية الأخيرة اعتقدنا أنه سيهزم الموت، كما هزمه في مرات سابقة، لكنه، بعينه الثاقبة، رأى على ما يبدو شبحه "قادما من بعيد".
أراد أن يفاجئ الموت بدلا من أن يفاجئه الأخير بانفجار "القنبلة الموقوتة" التي كانت عبارة عن شريانه المعطوب. كان مستعدا كعادته، وتركنا نحن وراءه كي "نربي الأمل".
أراد أن يفاجئ الموت بدلا من أن يفاجئه الأخير بانفجار "القنبلة الموقوتة" التي كانت عبارة عن شريانه المعطوب. كان مستعدا كعادته، وتركنا نحن وراءه كي "نربي الأمل".
( عن موقع محمود درويش )
------------------------
بعص الصور للراحل بجسده والباقي بيننا بروحه
الشاعر الكبير محمود درويش
منقولة من منتدى مدارات
------------------------
بعص الصور للراحل بجسده والباقي بيننا بروحه
الشاعر الكبير محمود درويش
منقولة من منتدى مدارات
صور من الجنازة الرمزيه بمسقط راسه قرية(البروه) شمال فلسطين
افتح الرابط
http://www.panet.co.il/online/articles/1/2/S-139990,1,2.html
جثمان الراحل محمود درويش لدى وصوله لرام الله
الشاعر الفلسطيني سميح القاسم والرئيس أبو مازن
مارسيل خليفة وعدد من القيادات الفلسطينية
القاهرة تودع الشاعر الكبير بالشموع
عدل سابقا من قبل حسن بواريق في الثلاثاء 2 سبتمبر - 8:52 عدل 1 مرات
