نشيدك ...انتظار أعمى
شعر .. طلال الغوّار ...العراق
الأبراجُ
انتظارٌ أعمى
وأناشيدك التي
سحبت الفضاء
لم تمسكْ
نجماً
هاهي نظراتكَ
تغرز أناملها
في مساء رطب
والجهات بلا أسماء
عبثاً تكثر الطرق
على النوافذ المغلقة
عبثاً
تملاُ أقداح صباحاتك
بشتائم الأقفاص
ما الذي
يدعوا الأبراج
لاْن تتعّرى من لغتها
والطرقات
لاْن تجرً متاهتها
بلا طرقات
ما الذي
يدعوا الأشجار
لان تخرج من حنجرة العصافير
بلا عناوين
أيتها الأناشيد
ِلمَ لمْ
تأخذي
هيئة الشجر
كي ترهفي السمع
أيّتها الخطوات
ِلمَ لمْ
تحلمي بالأقاصي
كي تبتكري
طرقاتك
كان لي
شرف إن أقف ألان
وحيدًا في الحشد
اقرأ مجد الزنابق
في حديقة جراحاتك
وأنا
اقلّب بين يديّ
جمرة التساؤل
هل لكَ
إن تلّم صباحاتكَ المهّشمة
من على الطاولة
هل لكَ
إن تخرج من قرفصائكَ
وأنتَ
تنتزع باْضفاركَ
الفضاء
هل لك
إن تجد ضالًتك
تحت شجرةٍ
في صحراء الفكر
هل لي
إن تفترع زهرةٌ
قبعتي
كي أطلق سراح أحلامي
شعر .. طلال الغوّار ...العراق
الأبراجُ
انتظارٌ أعمى
وأناشيدك التي
سحبت الفضاء
لم تمسكْ
نجماً
هاهي نظراتكَ
تغرز أناملها
في مساء رطب
والجهات بلا أسماء
عبثاً تكثر الطرق
على النوافذ المغلقة
عبثاً
تملاُ أقداح صباحاتك
بشتائم الأقفاص
ما الذي
يدعوا الأبراج
لاْن تتعّرى من لغتها
والطرقات
لاْن تجرً متاهتها
بلا طرقات
ما الذي
يدعوا الأشجار
لان تخرج من حنجرة العصافير
بلا عناوين
أيتها الأناشيد
ِلمَ لمْ
تأخذي
هيئة الشجر
كي ترهفي السمع
أيّتها الخطوات
ِلمَ لمْ
تحلمي بالأقاصي
كي تبتكري
طرقاتك
كان لي
شرف إن أقف ألان
وحيدًا في الحشد
اقرأ مجد الزنابق
في حديقة جراحاتك
وأنا
اقلّب بين يديّ
جمرة التساؤل
هل لكَ
إن تلّم صباحاتكَ المهّشمة
من على الطاولة
هل لكَ
إن تخرج من قرفصائكَ
وأنتَ
تنتزع باْضفاركَ
الفضاء
هل لك
إن تجد ضالًتك
تحت شجرةٍ
في صحراء الفكر
هل لي
إن تفترع زهرةٌ
قبعتي
كي أطلق سراح أحلامي
Talal_al_jhaur@yahoo.com