هديل المساء... في طبعته السادسة
إكسير الروح ..... بوح أنثوي
كان اللقاء موشحا بصيغة الأنثى حيث استضاف " هديل المساء"الشاعرةالمغربية الوديعة رشيدة فقري للحديث عن تجربتها الإبداعية ومولودها الشعري الأول*إكسيرالروح*إكسيرالمحبة الجياشة التي تفيض بها روح شاعرتنا بسخاء يملأ حياتها الأسربة والإبداعية .
وفي مداخلته ركزالشاعر محمد اللغافي على ملامح هذه التجربة مستعرضا أهم ما يؤثث الفضاء العام لهذه الأضمومة الشعرية من خلال تقديمه أولا للديوان وثانيا من خلال السهر على تشجيع هذه التجربة .
أما الشاعرة ليلى ناسيمي بحكم الصداقة التي تجمعها بشاعرتنا فهي على يقين تام أن ذه التجربة باستطاعتها الاستمرار والنضج أكثر وخير دليل على ذلك هو النصوص الأخيرة للشاعرة عرفت تطورا سواء على مستوى اللغة أو على مستوى المنجز الشعري .
في حين ركز الدكتور الشاعر عتيق الزيادي على مبدأ الثنائيات الذي لازم الشاعرة من خلال ديوانها أي تيمة الرجل القوي في مقابل المرأة المستكينة الضعيفة منبها إلى ضرورة الاستمرار حتى تصير هذه التجربة أكثر نضجا وألقا .
،
أما الناقد عبد الرحيم هيري فقد ركز في مداخلته على البداية الأولى لشاعرتنا المتميزة من خلال نصوصها المشورة على صفحات المجلات الالكترونية .
وقد تخلل هذا اللقاء قراءا ت شعرية للشاعرة من ديوانها إكسير الروح : قصيدة خلود – المسافر في دمي – ثم قصيدة وانفصلنا آخر قصيدة للشاعرة ....
ومن الحمائم الصداحة لهديل المساء استمعنا
بكل محبة للأصوات الشعرية الأنثوية التالية : ليلى كساني- زينب قمح- أسماء الدويك في قصيدة باللغة الانجليزية .
كما عرف هذا اللقاء مداخلات وشهادات حميمية وعفوية لكل من الشاعرة أمينة الإدريسي والشاعرة كريمة دلياس وحضور للشاعر إبراهيم أصبيح إلى جانب الفنان التشكيلي محمد سعود الذي أثرى اللقاء بتناوله للعلاقة بين ماهو تشكيلي وشعري في مزيج بين الرسم بالألوان والرسم بالكلمات .
وفي الأخير أخذت صورة جماعية تذكارية رفقة الشاعرة رشيدة فقري بمعية زوجها الأستاذ محمد بوريمان الذي ثمن هذه المبادرة وأثنى على الشاعرة موضحا أنها امرأة مثالية وشاعرة متميزة وقادرة على التوفيق بين ماهو أسري وإبداعي آملا لها المزيد من التألق والتوفيق.
كان وراء الميكرفون لتنشيط هذا اللقاء:
الصديقين الشاعرين رشيد الخديري و عزالدين تسينت
بوريمان محمد
عن رشيد الخديري بتصرف
مساء السبت 25/10/2008