عبد الله بيــلا
من الفائزين بأحسن قصيدة رثاء خاصة بالشاعر الكوني محمود درويش
أخطأتَ حين طرقتَ هذا البابَ ...
هذا البابُ لا يُفضي إلى المعنى ..
فكيفَ هداكَ حدْسُكَأيها الموتُ الغريبُ .. إليه ؟كيف نصبتَ هذاالفخَّ ؟كيف اصطدتَ هذا القلبَ ؟يا موتُ انتظِرْحتى تشِفَّ ملامحُالغيبِالبعيدةُ عن مآملنالعلَّ يداً تُشيرُ إليكَ ..
يا موتُ انتظِرْ !
يا موتُ ....
يا مُتسرِّعاً أبداً ..
نُريدك أنْ تُجرِّبَ مرةً فيالعمرِهذا المُرْ .
لعلَّكَ أنْ تحدِّقَ في دقيقةِ صمتنا العفويِّنصمتُ .. كي تمرَّ ..
صدىً غريبَ الوقعِكالتشويشِ في المِذياعِ .
نصمتُ ..
كي نزاول حُلمَنا المنفيَّ في اللاشيءِ ..
نرتكبُ الخلودَجريمةً أخرىإزاءَ حياتنا الأولىفما أقسى الحقيقةَ ..أيها الموتُ الجريءُ .
لهذه الناياتِ أنْ تتسلَّق الصمتَ المُجلجِلَفي صدانا !
يا رؤانا ..!
وثِّقي كلَّ المشاهِدِ ..
ربما انحازَتْ مشاعرُناإلى جهةِ التلاشي .
ربما انحلَّ المدىعن ما وراء الغيبِ ..
ماذا سوف نبصِرُحينَنُبصِرنا هناكَ أشعةً حيرىيبعثرها الذهولُ ؟!
يا موتُ ..
أو يا ما تشاءُمن الأسامي ..
خُذ هياكلنا لمتحَفِكَ العتيقِوخُذْ بقيةَ ظلِّ هذا الكونِ ..!
قد تهواكَ شمسٌ ما ..
فخُذ منّا الظلالَوموِّهِ الجسدَ الضبابيَّالذيلا ينتمي للظِلِ ..
قد تهواك شمسٌ ما ..
فتبهَتُك الحقيقةُ ..
أيها الموتُ البرئُ !!
خُذِ الظِلالَ ..
فبعضُ هذا الظلِّ قديكفيلتشعرَ بالحياةِ .
***
يمضي إليكَ اليومَ ..
أمْ تمضي إليهاليومَ ..؟!
لا فرقٌ سيحدثُ في المعادَلةِ الأخيرةِ ..
كانَ .. قد ألقى علىالدُنياسلامَ الذاهبينَ إلى عُلوِّ العُلْوِ ..
فاجأهُ الرسولُ علىالطريقِتصافحا ..
ومضى بُراقا .
من الفائزين بأحسن قصيدة رثاء خاصة بالشاعر الكوني محمود درويش
أخطأتَ حين طرقتَ هذا البابَ ...
هذا البابُ لا يُفضي إلى المعنى ..
فكيفَ هداكَ حدْسُكَأيها الموتُ الغريبُ .. إليه ؟كيف نصبتَ هذاالفخَّ ؟كيف اصطدتَ هذا القلبَ ؟يا موتُ انتظِرْحتى تشِفَّ ملامحُالغيبِالبعيدةُ عن مآملنالعلَّ يداً تُشيرُ إليكَ ..
يا موتُ انتظِرْ !
يا موتُ ....
يا مُتسرِّعاً أبداً ..
نُريدك أنْ تُجرِّبَ مرةً فيالعمرِهذا المُرْ .
لعلَّكَ أنْ تحدِّقَ في دقيقةِ صمتنا العفويِّنصمتُ .. كي تمرَّ ..
صدىً غريبَ الوقعِكالتشويشِ في المِذياعِ .
نصمتُ ..
كي نزاول حُلمَنا المنفيَّ في اللاشيءِ ..
نرتكبُ الخلودَجريمةً أخرىإزاءَ حياتنا الأولىفما أقسى الحقيقةَ ..أيها الموتُ الجريءُ .
لهذه الناياتِ أنْ تتسلَّق الصمتَ المُجلجِلَفي صدانا !
يا رؤانا ..!
وثِّقي كلَّ المشاهِدِ ..
ربما انحازَتْ مشاعرُناإلى جهةِ التلاشي .
ربما انحلَّ المدىعن ما وراء الغيبِ ..
ماذا سوف نبصِرُحينَنُبصِرنا هناكَ أشعةً حيرىيبعثرها الذهولُ ؟!
يا موتُ ..
أو يا ما تشاءُمن الأسامي ..
خُذ هياكلنا لمتحَفِكَ العتيقِوخُذْ بقيةَ ظلِّ هذا الكونِ ..!
قد تهواكَ شمسٌ ما ..
فخُذ منّا الظلالَوموِّهِ الجسدَ الضبابيَّالذيلا ينتمي للظِلِ ..
قد تهواك شمسٌ ما ..
فتبهَتُك الحقيقةُ ..
أيها الموتُ البرئُ !!
خُذِ الظِلالَ ..
فبعضُ هذا الظلِّ قديكفيلتشعرَ بالحياةِ .
***
يمضي إليكَ اليومَ ..
أمْ تمضي إليهاليومَ ..؟!
لا فرقٌ سيحدثُ في المعادَلةِ الأخيرةِ ..
كانَ .. قد ألقى علىالدُنياسلامَ الذاهبينَ إلى عُلوِّ العُلْوِ ..
فاجأهُ الرسولُ علىالطريقِتصافحا ..
ومضى بُراقا .