م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثقافي الجديد

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثقافي الجديد Empty الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثقافي الجديد

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 6 نوفمبر - 9:04


    الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثقافي الجديد.. المجمل والمضمر فيما قيل حول: رعشات من معطف الليل

    الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثقافي الجديد 16382610


    الصالون الأدبي يفتتح موسمه الثقافي الجديد
    المجمل والمضمر فيما قيل حول:
    ( رعشات من معطف الليل)
    أحمد شكر

    التحضير الجيد وطول النفس ونكران الذات وقود الاستمرارية لكل عمل ناجح .ربما لذلك ألح أعضاء مكتب الصالون الأدبي على الحضور باكرا رفقة الضيوف المشاركين لتناول وجبة الغذاء بفضاء الهمذاني ،لتحقيق التناغم وخلق جو حميمي عائلي بين الجميع .وفعلا تأتى بعض من ذلك من خلال تكاثف جهود الجميع ،وتضامنهم من أجل أن يكون النشاط الافتتاحي في مستوى إشعاع الصالون الأدبي الذي حقق تراكما مهما ،كيفا ونوعا في المشهد الثقافي المغربي.
    الجو صحو وجميل ،عشية الأحد 26/10/2008وكأنه هو الآخر يتواطأ فاسحا المجال لجمهرة من الشغوفين ،لحضور الحفل الافتتاحي للموسم الثقافي الجديد.
    القاصة والشاعرة مليكة صراري تتأبط مجموعتها القصصية(رعشات من معطف الليل) التي سيكون توقيعها وقراءتها مفتتح هذا الموسم ،كل شيء جاهز ؛الشاي والحلوى والضيوف والموسيقى أكسسوارات كانت فاعلة في تأثيث هذا الحفل البهيج الذي عرف برمجة دقيقة وناجحة .سهر عليها المايسترو المسير للجلسة ؛القاص المبدع محمد أيت حنا ،الذي أدار الجلسة باقتدار.
    فبعد الكلمات الترحيبية والتذكير بالأنشطة والمسيرة الناجحة للصالون الأدبي ،وعد الحضور بأجندة دسمة هذه السنة وبمواصلة الطريق بإلحاح أكبر، وإشعاع يتغيى الوصول إلى كل أطراف المغرب،ليعطي الكلمة لرئيس الصالون القاص والروائي مصطفى لغتيري الذي رحب أيضا بالحضور الكريم،وبالناقدين حميد ركاطة وسعيد بوعيطة على تفضلهم بتفعيل هذا اللقاء ،وتجشمهم عناء السفر،خاصة والمسافة طويلة من خنيفرة بالنسبة لركاطة وأيت حنا من سلا.بعدها طوق المكان صمت مغاوري ليسبح كل وحلمه في وصلة موسيقية مع سرحان عبد اللطيف و زهور أبو العز.مرة أخرى رحب القاص أيت حنا بضيفة هذه الجلسة الشاعرة والقاصة مليكة صراري التي تعتبر القصة بالنسبة إليها محطة مميزة لأنها لحظة طفولة الكتابة .وقال إن سعادتنا غامرة ،لأننا نستقبل اليوم طفلة الصالون الأدبي التي قدمت شهادتها عن القصة بلغة شعرية باذخة،مستحضرة البداية الأولى ،عندما كتبت أول قصة وقدمتها لأستاذها أحمد بوزفور،وأدرجت القصة للنقاش في حصة الإنشاء،ومنذ ذلك أصيبت بلوثة القصة،لكن الشعر أغواها حيث كانت تحفظ أشعار المعري وقباني وجبران...
    الكتابة مقيمة فينا ،والكتابة عند امرأة برمجها المجتمع على مقاسه كتابة عن الوجع
    مداخلة القاص والناقد حميد ركاطة جاءت تحت عنوان:(مدخل إلى عوالم القسوة والاحتراق)حيث أكد أن منجزها القصصي يحفل بنكهة خاصة ،وركز تحليله على ثلاثة نماذج قصصية من المجموعة ،وهي ذات موضوعات مميزة ولغة خاصة،حلل فيها نوعية العلاقات وربطها باختلاف المرجعيات ،وخلص إلى أن عالم الطفولة يبقى دائما غامضا ،صعب القراءة دون مفاتيح تساعد على ذلك،موجها بذلك رسائل بليغة كضرورة فهم عالم الصغار وفق منظورهم الخاص، لا إسقاط عوالم الكبار عليهم.
    كما ناقش في النص الثاني بعض المفاهيم السياسية التي يحفل بها ،مستحضرا القضية الفلسطينية ونوعية المآسي التي تعصف بالإنسان العربي مؤكدا على أن للقاصة معرفة دقيقة بمشاكل عصرها وقضايا شعوب العالم الثالث ،على أنها عبرت عن موقفها بشكل ضمني ،وتناول في النص الثالث كثافة الرمزية وتدفق سيول الصور والانتقاد السافر للواقع والإنسان.
    مداخلة الناقد سعيد بوعيطة تحت عنوان:(تشظي الذات وتعدد الدلالة)
    ركز فيها على مرجعيات الكتابة عند مليكة صراري،ومنها مرجعية الذاكرة أو المرجعية الذاتية والتي تتحول فيما بعد إلى مرجعية واقعية مؤكدا أن مرجعية النص القصصي مرجعية تعددية:ثقافية،سياسية،وتاريخية,موضحاأن القاصة دقيقة الملاحظة شديدة الرصد ،كثيرة السخرية،بحيث تمزج بينهما بشكل كاريكاتوري.كما رصد مرجعيتها الواقعية مركزا على العلاقات الاجتماعية والذاتية.
    بعد هذا الكم الهائل من الكلمات المنطوقة والمؤولة والكامنة والمسكوت عنها ،كان لزاما أن تتاح الفرصة من جديد لجو الموسيقى كي تسترخي الحواس التي ظلت مشدودة إلى منصة القول،وتغوص في جوانيتها ومساراتها الجد خاصة.أعقب ذلك قراءة القاصة لقصة (الطفل الدمية)ليفتح باب النقاش الذي بدأمحتشما هادئا لتزند ناره مع توالي التدخلات والاستفسارات،والتي دارت في مجملها حول شجون الكتابة ولماذا الاهتمام بالمضامين وحضور الشعري وهيمنته على القص.
    إذا كان القراء ركنا أساسيا من أركان الحقيقة الكتابية والإبداعية بصفة عامة فإن الحضور المتفاعل بالنسبة للملتقيات واللقاءات شرط أساسي لنجاح أي تظاهرة ,وجمهور تلك العشية لم يبخل بتدخلاته وإنصاته وسموه كي يكون الجسر الواصل ما بين حقيقتين :إن هناك إبداع وتلقي مهما عز حضوره في زمن الغوايات المتعددة ،يشجع على مواصلة الكتابة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 20 مايو - 12:22