م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    عبدالرزاق المصباحي /استــــــــلاب.

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    عبدالرزاق المصباحي /استــــــــلاب. Empty عبدالرزاق المصباحي /استــــــــلاب.

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الخميس 27 نوفمبر - 5:14

    استــــــــلاب.



    استيقظ متأخرا على غير عادته, نظر إلى الساعة, الوقت يداهمه, هذب من بذلته، لم ينس وضع العطر ونسي الصلاة .

    في الطريق صار يستحضر الدرس و تفاصيله البلهاء : البيداغوجيا الفارقية, الدعامات الديداكتيكية، الكفايات, الأهداف ...... لعنات مستوردة في أكياس بلاستيك بثقل " أحد " في أشباه مدارس ب " رضوى " ... وصل فألفى المؤسسة فارغة إلا من أضخم تلاميذه جثة يقذف بالكرة تباعا و بقوة إلى سور المدرسة كمن ينتقم أو يشفي حقدا دفينا . استنفد احتمالاته طالب علة غياب الجميع فلم يجد .... لم يجد مناصا من سؤال المتكرش تلميذه :



    _ اليوم عيد الاستقلال الذي درستنا نصا عنه قبل يومين حين أخبرتنا أن الوطنية الحقة تبتدئ حين نحفظ_ بحب_ أعيادنا الوطنية, أجاب اللعين بخبث و انسحب يتمتم بدعوات سوء.... أطرق هو مليا ، حدق في محفظته السوداء ... ضرب بها الأرض، ثم انطلق يشق الجبال بصراخ جنوني .




    إحــــــسان .

    المشهد الأول:

    جلس ... يده ممدودة و هامته إلى الأرض يستعطف المارة ...



    المشهد الثاني:



    رجلان يتجهان نحوه: أولهما ببذلة سوداء و نظارتين شمسيتين...و الثاني بجلباب لا يختلف عن ذلك الذي للمكدي.



    المشهد الثالث :



    الرجلان كلاهما يدخل يده في جيبه.



    المشهد الأخير :

    توجه المكدي ببصره نحو صاحب البذلة؛ الذي أخرج منديلا مسح به عرقه المتصبب؛ بينما أعاد صاحب الجلباب قطعته النقدية المعدنية الوحيدة إلى جيبه و قد علت وجهه ابتسامة واضحة
    .

    عبدالرزاق المصباحي / المغرب

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو - 13:41