ما الذي يأتي به العيد يا أصدقاء ؟
أيام قلائل
ونعانق جميعنا العيد ، البعض يعيشه في حينه في بيت الله وآخرون عيونهم
شاخصة إلى أحبتهم يرتقبون إيابهم مكللين – إن شاء الله – بالقبول بصالح
الأعمال والغفران من الذنوب ، ونحن أيها الزملاء والأصدقاء ربما نقضيه هنا
على رأس العمل الذي سنرسم بسمة العيد على بعضنا بتلويحةٍ وعناقٍ ، رُبما
بقالبِ حلوى نتقاسمُها على عجلٍ ، وربما بسلام عابر وفنجان قهوة عابرةٍ
أيضا ، الأجمل أن يأتي العيد و قلوبنا مليئة بالحب والفرح والإيمان
الحقيقي ، بمعنى أن نُحب لإخوتنا ما نُحب لأنفسنا و أن نغتسل من الضغينة
تجاه الآخر و أن نمد أيدينا ببياض ناصعٍ و أن نتعلم كيف نصفح و كيف نكبر
في المواقف العظيمة في الحزن كما في الفرح ، في العيد يا أصدقاء مُدوا
الفرحة للأيتام ، أعطوا الفقراء ، صلوا ذات الرحم ، وامتلكوا شجاعة
الاعتذار و تواضعوا ، يكبر الإنسان بفعله ، كونوا كبارا كما عهدتكم ،
اجعلوا من العيد انطلاقة حقيقية لإنسانكم الجميل ، وكل عام و انتم ترفلون
بالحب والخير والفرح ......
حسين الجفال
أيام قلائل
ونعانق جميعنا العيد ، البعض يعيشه في حينه في بيت الله وآخرون عيونهم
شاخصة إلى أحبتهم يرتقبون إيابهم مكللين – إن شاء الله – بالقبول بصالح
الأعمال والغفران من الذنوب ، ونحن أيها الزملاء والأصدقاء ربما نقضيه هنا
على رأس العمل الذي سنرسم بسمة العيد على بعضنا بتلويحةٍ وعناقٍ ، رُبما
بقالبِ حلوى نتقاسمُها على عجلٍ ، وربما بسلام عابر وفنجان قهوة عابرةٍ
أيضا ، الأجمل أن يأتي العيد و قلوبنا مليئة بالحب والفرح والإيمان
الحقيقي ، بمعنى أن نُحب لإخوتنا ما نُحب لأنفسنا و أن نغتسل من الضغينة
تجاه الآخر و أن نمد أيدينا ببياض ناصعٍ و أن نتعلم كيف نصفح و كيف نكبر
في المواقف العظيمة في الحزن كما في الفرح ، في العيد يا أصدقاء مُدوا
الفرحة للأيتام ، أعطوا الفقراء ، صلوا ذات الرحم ، وامتلكوا شجاعة
الاعتذار و تواضعوا ، يكبر الإنسان بفعله ، كونوا كبارا كما عهدتكم ،
اجعلوا من العيد انطلاقة حقيقية لإنسانكم الجميل ، وكل عام و انتم ترفلون
بالحب والخير والفرح ......
حسين الجفال