م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    selection a traduir

    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الثلاثاء 16 ديسمبر - 3:55


    1
    حسن السلمان
    جماليات الخطيئة
    الخطيئة شجرة
    طواها النسيان كذا مرّة
    لكن لاأحد ابداً
    قاوم اغراء الثكنات....
    الخطيئة كتاب
    أوله
    ابقارترعى
    وأخره...
    خبر عن مرعى
    الخطيئة فكرة
    تسقط سهواً
    من جيب الربان
    فيتخذها البحارة: حيواناً ذهبياً
    ينشر اشرعته
    ويبحر في الحال....
    الخطيئة اغنية
    من كلمات الماء
    والحان النار
    واداء الموتى
    الخطيئة أفق
    على مفرقه
    تتدحرج شمس الرهبان
    رمادية ولاتشبه أمي
    الخطيئة بيدر قمح
    تسرقه الفزاعات مساءً
    وعند الخيط الأول
    تداهمه افكار خطرة
    الخطيئة غيمة
    تطبع على خد الايام
    قبلات لامرئية
    الخطئية نحن الآن
    نرمي العنب بآخر نظرة
    ونشيد في القلب
    مقابر بفاكهة
    ووميض سكاكين …
    الخطيئة لغة
    الى حد ما
    تشبه طيات الوردة
    في حقب التنديد
    الخطيئة طفل يتأمل
    وهو يقود قطارات العالم
    (في ساعة نحس)
    الخطيئة أرجوحة
    لامرأة تضع كامل زينتها
    وحين تفتح ابواب الاسواق
    تنكس اعلام اللذة
    اما الخطيئة فرئة
    تتنفس...
    من رئة أخرى

    2
    مسافر من الجنوب
    الى / روح محمد الحمراني

    هكذا اذن
    شراعك الذي ظل مرفرفاً
    كرايات اسلافك الاولين
    على حين غرة
    مزقته رياح لعوب
    فما الذي حدث ياصديقي
    وانت الذي
    في ملحمة الهروب الي اليابسة)
    مضيت بقارب العائلة
    وسط عوا صف مزمجرة
    ومياه محنونة
    لتصل بر الامان
    وعلي جبينك الاسمر
    يتلأ لأ قمر سومري
    فما الذي حدث
    ايها المسافر العزيز
    أهو خطأ في ميقات الابحار
    أهي لعبة قدر ساخر
    أم انك
    في لحظة سهو
    مضيت بلا بوصلة
    وطوق نجاة ؟
    علي اية حال ياصديقي
    لتذهب الي الجحيم
    كل مناديل الوداع
    فسوف لن اقول وداعا
    وانما ... الي اللقاء
    لأنني الان
    اراك بوضوح
    هناك على ضفة جميلة
    تقف مغرداً
    رغم كل الصخور

    التي سقطت علي حنجرتك
    وتشير الى ا

    ناحية السلام
    مملكة حلمك الاول
    وسرك الاخير
    وخلفك تماما
    تمر بهدوء
    كوكبة من الفراشات الاسطورية
    تشبه تلك التي
    اطلقتها ذات يوم جنوبي
    من اعماق قلبك الكبير
    3
    مروان الغفوري
    إليـــــاذة الغفــوري .... ( نيرونُ ... رُد ّ لهــا صباها )!
    توطئة :
    الرموز في القصيدة ليست ترفاً , و النص لا يحمل جنينا ً محشوا ً ....
    إنها ( نيرونية) ... لكأن جسد روما يحترق فيها ,.... ما أشبه الليلة بالبارحة !
    ذو يـــزن الغفوري . مروان . ...!

    كان الفضاء يضيق ُ عن سعة ٍ ,
    و تنتحر ُ الكؤوس ُ
    فتنتحي ْ بالدمع ِ أغنيتي السجينه ْ ....
    و رأيت عالمنا (( الثآليل َ المريبة َ ))
    يستفيق ُ بها دجاها ...
    هي مُــذ ألم َّ بها الوجود ُ - هنا -
    تفيق ُ من الضلال ِ ,
    فتأفل ُ الطرق ُ الفسيحة ُ في مضاربها الظعينه ...
    حتى القفار ,
    كوتها أيدي الشعر ِ راجمة ً ,
    فأضرم َ - إذ رأى -
    ( نيرون ُ ) مقلتــَـها
    و كركر َ كالصديد ِ ينز ُّ من قُــرَح ٍ
    و عــب َّ من اختفاها ..
    ( نــيرون ُ )
    ليس يرى الهوى للأرض ِ ,
    ليس يرى ارتعاشة خفرها
    بددا ً يثاقل ُ من خطاها ...
    الأرض ُ تحكي عن سنابلها التي كَعـَـبت
    فضرجها الحياء ُ الثرُّ ..
    صافحها التعثر ُ في رواسي الحب ِّ ,
    في الأرض ِ التي سكبت بقايا الحبر ِ
    في شُـعب ِ التماهي / الشعر ِ
    في زق ِّ ارتواها ...
    كم كوة ٍ ذرفت بصيص النور ِ
    فانفلقت برهبتها المدينة ْ ..
    تلك الديار ُ الطاعنات ُ
    تعفِّــر الالم َ الممزع َ بانتفاضتها الوهينه ْ
    و تهدَُها نار التشتت ِ في رباها ...
    هي صعدة ٌ في الريح ِ نابتة ٌ ,
    تغازل باستقامتها الرهينه ْ
    ألتيه َ
    يبعث ُفي سواعدها الأنينه ْ...
    ( نيرون ُ ) ,... رد ّ لها صباها ...!!
    * * * *
    الأرض ُ تنسلخ ُ - الغداة - عن السفار ِ
    تقيئ ُ فعلتها المشينه ْ
    و الأصقع ُ المتنهدات ُ جفلن َ عن ملهى ذويها ...
    ( نيرون ُ )
    خبّأ َ في بنيها
    (( فـــيزوف َ ))
    , فانفثأت بكارتها ,
    و غيّب فيها من نهم ٍ سنينه ...!
    ( نيرون ُ ) , رد ّ لها صباها ..
    لمّّــــا تزل شفة ً تداعبها الحرائر ُ
    كف ُّ ( أفروديت َ ) شفّ لها رؤاها ..
    كالكاعب الحزناء ِ أتلفها التوجُّد ُ
    بين (صبّارٍ ) ,...و
    ( زينه )..!!
    الأرض ُ تضبر ُ - ثم َّ - قافية َ التحرر ِ و البقاء
    كفرت بــ(*******) , ألهبها التناهب ُ
    فاستفاق بها عَــراها ..
    و طفِــقت َ تكرِز ُ بانطفاء البحر ِ , و المرسى
    و تحرق منتهاها ..
    ( نيرون ُ ) , رُد َّ لهــا صباها
    لتنام َ نومتها - الفتاة ُ البكر ُ -
    في الصحف ِ الأمينه ..!!
    * * *
    الأرض ُ مثلي ..
    كالسنين َ الخضر ِ
    كالميلاد ِ من لغة الأقاحي
    مثل التنهد ,
    هسهسات ِ الحب ِّ من نهد ِ الخدينه ..
    الأرض ُ في شفتي َّ تبحث عن ضياها
    أكوازها المتجخيات ُ ثكلن َ ( تربتها , و ماها ) ..
    فلذاتها
    زُوِّجــن َ - كالصفقات ِ - لابن ِ زنى ً
    فأمهرهن َّ ناقته الثمينه :
    (( أن يزرع َ الفرسان َ تحم ِ لها شتاها ))...!!

    الأرض ُ حشرجة ٌ
    و موت ُ الأرض ِ أن يطأ الثرى خدم ٌ
    تحدِّث ُ عن زواملها التي أكلت لباها
    في أرضنا فرَّ الموات ُ من الهلاك ِ
    و غص َّ في أشلائها زبد ُ القيامه
    ( نيرون ُ )
    ينزل ُ للسماء المحل ِ
    ليلياً
    و يخفي تحت مغفره الثًّغــامه
    كي يلقي ْ في بيدائها نهما ً
    و يشرب َ من دماها ..
    مدّت يديها ,
    عل َّ مرتحلا ً حزينا ً قد يصيخ ُ لجرحها
    - أملا ً -
    و يدرك َ مبتغاها ...
    الكل غادرها ,
    فقد خرقت سرى ( نيرون ) أجنحة َ السفينه ْ ...!!
    * * * *
    الأرض ُ مثلي كالسنين الناضبات ,
    و قصة ٍ جرحتها خاتمة ٌ حزينه
    كان الفضاء ُ يضيقُ من سعة ٍ
    فتنتحر ُ السواقي ْ العانسات ُ لأن َّ زمّارا َ قلاها ..
    و العشب ُ أحنته ُ الذؤابة ُ ,
    إذ يجــن ُّ لها قِراها ...
    من أين تنتفض الشروخ ُ , و كل صدع ٍ أو رهينه ْ
    صلبته ُ أقدام الغزاة ِ الباحثين عن ( الغنيمة ِ )
    في ســـُـهاها ...
    ( نيرون ُ ) خبّـــأ في المدينه
    ( فيزوف َ) , يكمن ُ للحرائر ِ كالسعال ِ على الصدور ِ
    و كالضغينة ِ في شقاها
    ليخب َّ مرشدها
    و يودع َ في طهارتها جرينه
    و ( يُقال ُ ) ضاجعها , و أنشد َ في بكاها
    أشعاره الثملى , تقطــّـرها الشدوق ُ المستهينه
    ( نيرون ُ )
    رُد ّ
    لها
    صــــــــــــــباها. ....!!!

    4
    كن اسماً على حربة

    من أول الصوتِ ، من ثكنات العدمْ
    جئتُ، كانت هنالكَ كل الحروبِ
    على وترٍ، في انتظار الملوك
    وكان الندمْ
    بائعاً للسيوف.
    لم تكن الأرضُ بنتَ السماء
    لم يكن البحرُ جِدَّ الغيوم
    كان للأرضِ دورتها في الحقول، وفي عضلات الرجال
    كان للشمسِ مرقدها في أعالي الجبال
    وكان الندمْ
    عدماً ذائباً في التخوم.
    كانت الأرضُ، هذي المنايا القريبة،
    حدثاً ناعماً، كدراما الهنود.
    كان سلطانُها نائماً،
    قبل أن يحفرَ الجندُ هذي الحدود.
    - أنتَ، ماذا تكون
    إذا تركتك السنون؟
    - أكون يداً حول ماء
    تقاذفه الأنبياءْ.
    - وماذا تكون، إذاً ، دون هذا العدم؟
    - أكونُ يداً ظهرها للكتابِ، وإصبعها في السماء
    تسوق الألم.
    دعها سماويةً فالطريقُ عيون
    وكل العيون سواء
    يعيش بها الميّتون ..
    والجنودُ الذين انتهت كل أسمائهم
    كعيونِ الغنم.
    دعها سماوية فالسماءُ تغارُ
    وقل : أفلح المؤمنون الصغارُ
    أفلحوا مثلما أفلح العاطلون
    وماتوا معاً، كنوايا الخدمْ ..
    يا سماء اليتامى، وكان اليتامى جريدةْ
    اكشفي ساقك المشتهى، ثم دلّي لنهديك هذا الحليب
    وافركي حلْمتيك ، على غفلةٍ ، في الجليد
    .... وكان اليتامى ملاحظةً في الشفاه البعيدة.
    دعها سماوية أو جليدا
    وكن ابن من شئتَ : مرعى الخيول، أو اْسماً على حربةٍ
    أو يداً، أو حديدا.
    واكتسب صفةً : كن جواداً معطّلةً، أو هواءاً خفيف
    كن خطّة للفرارِ، وموتاً على صوتِ ناسكةٍ ، أو دلاءاً نظيف
    كن تراباً على صخرةٍ، أو دمَ أرنبةٍ .. كن علانيةً في رصيف
    كن أي شيءٍ ، بلا نيّةٍ، ودعها سماويةً، وانتشر في الذنوب
    وإن سأل الله عنّا، فقل :
    ذهبوا للبريّة يقتتلونَ، ويوم غدٍ يدفنون معاركهم
    ومثل الحديدِ يأوبون .. مثل الخريف.

    مروان الغفوري – القاهرة – 6-11-08م




    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الثلاثاء 16 ديسمبر - 9:34 عدل 3 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الثلاثاء 16 ديسمبر - 3:56


    5
    محمد طالب الاسدي

    وأًد
    ْ
    أنا الحرف ُ

    مستغرِقا ً بالتجلي ..
    على حلمة ٍ
    أو ..
    على مِقصَلــه ْ !
    أنا
    شارعُ الأسئله ْ ..
    وُئِدتُ
    وفي رمل تأريخنا
    وُلِـدَت ْ .. سنبُلَــه


    6
    في حانة الغفران

    ا يُّهذا
    ا الشبحُ العابِرُ
    ما تَقدَحُ
    في هذا الظلام ؟؟
    لن يرَى الامواتُ
    ما ابصَرتَ
    يوماً ..
    .. والنِّيام ..

    والذي
    حدثتَنا عنهُ..
    كلامٌ..
    ما الذي يُثبِتُ
    شيئاً ..
    مِن...كلام؟؟

    ما الذي تزرعهُ
    في تربةِ الليلِ ؟
    نخيلاتٍ من الضوءِ
    و آساً؟؟؟
    وادياً
    مِن
    حنطة الوهمِ ؟ !!

    حنانيكَ ..
    حنانيكَ ..
    فما زال
    رمادٌ منك
    يجري
    في شرايين القُرى
    ساخناً
    يَصرُخُ:
    لبيكَ

    تقشَّرتَ
    على
    صفصافةٍٍ
    يحرسُها
    تأريخُنا!
    شرنقةً
    تؤذِنُ بالميلادِ
    تجسيماً لموتٍ!!

    ايها المسكونُ بالغَيبِيِّ
    يامن
    فسّرَ
    الشطحةَ
    بالشطحةِ:

    كم نغتبطُ الانَ
    بصوتٍٍ
    لونهُ
    بين الرماديِّ
    وبين الاخضرِ الفاتحِ ؟

    كم نغرَقُ
    في..
    اِغماءةِِِ القديسِ ؟ !

    تستنفدُنا اللذةُ
    بين الرمز
    والمدلولِ
    تستعجلُنا الشهوة ُ
    كي نجترحَ التأويلَ
    للمختبئِِ الفاتنِ!

    يا مفتونُ :
    في الفتنةِ
    تَستَفتِنُ
    سؤراً
    مِن
    نبيذِ النورِ
    ابقَتهُ العيونُ الحور
    في كأس الاسابيعِ
    وتُفني
    ما تبقى
    من قوى الحُبِّ
    وتدعو السهرَوَردِيَّ
    وذا الرمّةِ
    والكوفيَّ
    والكرخيَّ
    والخيامََ
    تاتي
    بغُرابِ الشعرِ
    مِن مَحبِسِهِ
    خلف هذا العالمِ المرئيِّ
    تاتي بابن حزمٍ
    والنؤاسيِِّ
    وديكِ الجنِّ
    والسيابِ
    لن نَترُكَ
    كأساً واحداً
    في
    حانة الغفرانِ
    حتى
    ينتهي زريابُ
    مِن موّالِهِ
    وينامَ الموصليانِ
    ويغدو
    دمنا خمراً ..
    فنمضي ...

    هذه ليلة خوفٍ
    غامضٍ
    مُثقَلَةٌ
    بالعنبِ الاسودِ
    والاشباحِ ..

    يامفتونُ ..
    في الفتنةِ
    قد تسمعُ
    ما تسمَعُ
    اذ ....
    لا يسمعُ
    السامعُ
    ما يسمعُ!!

    قد تسقطُ
    ...........
    ...........
    ...........
    لِلاعلى
    ........
    ......
    ...
    اِذا
    طارَ
    سُقوط ٌ!

    تَأكلُ الجوعَ
    بهياً
    بقميصِ الارضِ

    قد تندلِعُ الاوهامُ
    في مخبئِكَ الحِسّيِّ
    فاحذر
    بِركةَ اللّغطِ
    وكن
    حرفاً شديداً ...

    وَقَعَ المَخرَجُ بالمخرجِ
    ان الوجعَ الانَ
    بلا صوت ٍ
    يكاد الهمسُ والجهرُ
    مِنَ الِاذكاءِ
    يُبدي
    سَوءَةَ الصّرفِ
    ولا يُبقِي احتراماً
    للشِّجار!

    فخذ النحوَ
    عن السيفِ
    ولا تُنفِد
    بإفهامِ العَمَى
    محبرةَ الضوءِ
    فانّ الدمَ
    لا يحتاجُ شرحاً
    والحواشي
    تُفسِدُ الاصلَ
    الذي
    لا يَقبلُ التأويلَ!

    خذ كأساً
    ودع
    كأساً
    على مائدة الاسرار
    حتى ...
    ترتوي...
    مِن ..غزَلِ الموتِ
    وتستدعي الشهادة
    سيداً
    مِن زمنِ القيح
    وفقدان الارادة ...

    اجهر الصوت لنا بالنص
    هيا...
    لَعَرَفناكَ رخيمَ الصوتِ
    بل يُجزِئُنا ..
    ـ ان كنتَ من يقرأُ ُـ
    قُفلٌ ...

    المحبون اناخوا
    في مسيلِ الدمِ
    افواجاً
    وقد آنست الارواحُ
    في ليلِ معراجِكَ

    نارَ الكلِمات درنـــة .. 2002





    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الثلاثاء 16 ديسمبر - 4:13 عدل 3 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الثلاثاء 16 ديسمبر - 3:57


    7
    د. مصطفى عراقي
    المحارات

    لماذا تُخبِّئُ في جوْفها البَحْرَ والرِّيحَ ثُمَّ تبوحُ لنا بالهدير
    بشعْرٍّ تقطره في المسامعِ ..،
    هل تشتكي أم تناجي..؟
    تُغَنِّي لنا أم تبوحْ؟
    بسرِّ الغيابِ الأخيرْ!
    تُجاهدُ مُسْرعةً صوْب ساحلِنا وهْي ترنو بشوْقٍ إلى العابرينَ ،
    تُراقب أقدامَنا الغائصات بحِضْنِ الشواطئ.
    لأحلامنا في ليالي الشقاء تلوحْ
    بسِحْرِ اللآلئ!
    فهلْ آنَ أنْ تستريحْ؟
    بأيدي الصِّغارِ تُشاركُهُمْ لهْوَهم، تستعيدُ صَدَى الضحِكاتِ البريئةْ؟
    ما الذي تبتغيه المحاراتُ في قاعِها ؟
    ما الذي نبتغيهِ ؟
    للمحاراتِ أنْ تَحْفظَ السِّرَّ في جوْفِها..،
    ولنا أن نُؤَمِّلَ منها الذي عجَزتْ عنْه أحْلامُنا في حكاياتِ عصْرِ الكُنوزِ المثير!
    فمنْ يلْقطُ اللُّغْزَ مُلقىً علَى الرملِ؟
    من يفتحُ القلبَ يحْوي بأعْماقِه عالمَ البَحْرِ والكائناتِ المُضِيئة!
    8
    اختيار

    "هما خطتان إما إسارٌ ومنةٌ
    وإما دَمٌ
    والقتل بالحر أجدرُ"
    (تأبط شرا)

    دمٌ يشتهيك
    دمٌ تشتهيه
    وبينهما الاختيارْ
    أما عيونك يرقصُ سجنٌ يُغنِّي جدارْ
    وتعبثُ بين خُطاكَ ، وتلهو وراءك نارْ
    تكبِّلُ خُطواتِكَ الشاردات رياحٌ
    فتنسى القَرارَ
    وتنسى الفِرارْ
    فأين اختيارك؟
    قد نشَزَ العظمُ منكَ، وحلَّ بحقلكَ خوفٌ
    وذابَ بحلقكَ سيفٌ
    ومات نهارْ
    أكفُّ الصحارى تلوِّحُ إما الإسارُ ، وإما دمٌ
    - تأبطتَ بالأمسِ حُزنا فأرداكَ ، سالتْ دماؤكَ نهرًا
    وفتَّقَ ثوبا ، ومزَّقَ عُمرًا
    فماذا تأبطتَ حين رجعتَ؟
    - تأبطتُ شعرا
    - ومازال ثُقْبٌ يلوِّحُ في مِعطفكْ!
    ويومُكَ يبحثُ عنك ، فهلْ يعرفك؟
    - تأبطتُ فجْرًا أخبِّئهُ عن عيون أعاديهِ ، أطويهِ
    - فلتنتبهْ، إنَّ شيئا تساقط منك !
    - تبعثرَ حُلمي ، وشعري تسرَّبَ بين الخطى
    وخرَّ على الأرضِ فجري ، تألم فوق الحصى..، ظهرُه يشتكي ، والحصى..،
    واللهيب يحوّمُ بينهما كالرحى!
    - أين أنتَ؟
    - تأبطتُ فجري شريدا ، يُطاردُ فجري القُرى، ويخوض القفار!
    - ترى هل وصلتَ ؟
    - هما خُطوتان:
    دمٌ
    ودمٌ
    وتلُوحُ الديارْ..!




    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الثلاثاء 16 ديسمبر - 4:21 عدل 2 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الثلاثاء 16 ديسمبر - 3:58


    9
    شكري بوترعة
    ضدّان على سرير المعنى

    يد لماء الأنوثة ترتق شرخ الفراغ
    يد للتراب يقفل أزرار خطاك في الليل ..
    هذا صحن الخطيئة .. يفرغ جوفه في مداك .
    البئر للصبايا يعبرن فوق دخان التمائم ..
    يستنفرن بستاني الشهوة .. يداوي بالعشب عوانس الرؤيا…
    يد تقطف غيمة من غابة اللغة .. و تسقط على جسد انهكه الفرح..
    خلوتنا مجاز … و شفتيك اسراب الملح تعبر سطوح المراثي ..
    قم يا أنا .. يا هذا الراكض بحذاء مزقه برق الأمنيات..
    سنعبر معا مضيق العلاقات الرديئة .. و نقول للقلق .. حك بأضلافك سماء غرفتي ..
    تتسع اللغة لضدين فوق سرير المعنى..
    قم يا أنا .. يا طفل يرضع حليب القمر .. يا جندي تخونه الإيديولوجيا .. و طريق
    التوابل…..
    ملك سريري .. او موت سريري.
    سيد اللحظة الأخيرة …. بستاني الغيب .. ..خادم الجسد المترنح قرب غيبوبة
    الروح..
    حدائق للخونة .. مجازات لطمس الدم في شارع الحانات و الشعراء و الموتي
    هنا حلقت خطوتي في فضاء التراب ..
    و اكتشفت الجريمة و الذي عبر منذ قليل و لم يلتفت للجدار الملطخ بالهروب …
    هنا ارتفع صوت الرخام في و جه المؤرخ ..و أكتفت غيمة الخوف بالبكاء على عاشق
    شيع نفسه الى خدرها …
    كل الخيانات تحث الي الخطى .. و الصبايا يشبهن سقف الليل ينز بالحداءات ..
    منذ خروج الموتى من سحنة البغتة ..
    منذ نعاس القيامة في أناشيد الآلهة ..
    منذ ابليس يحصي أنفاس العشاق لحظة البوح .. لحظة الجنس يمزق شرايين النوم …
    منذ جسد يستفرد به معدن الخديعة …
    منذ اندفاع شرف الخمر في أرصفة الكشف ..
    منذ المكان يعلمني غرغرة الكوابيس ….
    و أنا الإفتراضي أمدح زفير العسل .. .. أمدح الغرق بثياب العزلة…
    كنت أظن الجسد غرفة الدهشة .. شهقة الذهب و القناديل في ليل عاشقين يسخران من
    الغيب …
    كنت أنقذ الحريق من المشردين في الصحف القديمة ..
    و أهذي .. منذ أنا ..
    منذ بهجة الماكث في ماء يرفع الليل قليلا … منذ عنقاء تتزين بدمي .. بضراوة
    قلبي يخوض سرد المذلة …..
    و أهذي … يا طيش الكعب فوق شراييني .. يا عفة الخيانات فوق سرير الجنائز


    10
    و نرتدي قميص الفراشة

    يقول الغريب الى ظله:
    غدا نحتمي بالمدن التي وهبت وقتها للشائعات
    و ينزف معدن غيمها بخواتم الدساتير ...
    غدا يكتب البحر نصه الأخير حول حدادين يصنعون السماء ثم يدقون بالمطارق غيمها فتصيح من لذة الطرق ...
    وتغسل قدميك السادرتين بتفاهة الماء
    في جسد الشجر الميت غيضا من الأقفاص و التوابيت ..
    ستدرك بعدها ان البحيرة لا تخون لكنها تعلق عاشقها بدبابيس من الضوء
    .. و تشرب من كفه ... حتى يجف نبع التوتر في حواف توثبه .
    غدا تحتمي بالأزهار و التهاويل من رعدة الروح...
    و نسأل المدن عن ضيق الخرافة قرب موقد الجدة

    ............................................
    .............................................
    أو نسأل عن ضيق المسافة بين النجمة و قاع البئر ..... ثم نرتدي قميص الفراشة ....

    هناك حيث تثبت الجهات كلوحة في الجدار .... هناك في وديان أركيديا يمتزج البحر بالغرقى ..و يصفق الماء لمهرجانات الملح .... تلك مهنته ووضاعتي.. حين أتدلى عموديا في المجاز أو أخرج عاريا من غبطتي .. .
    وهذا موج انهياراتي يغمرها و هي تجمع ما تريد من قطع الزجاج العاطفي .. لتجرح حدوثي و تسمل عين زرقاء اليمامة .... لست من تلك الوعول لكني .. أبتكر جسوما اخرى في جسدي .. و أستمني بكائي دائما .. اتأوه من لذة الذبح و مني..
    قلت : تركت المنام على شجر أيامك و عدت
    قلت: أغنية تتلقفني من الماضي و تعيد للكهان شبق الشموع
    قلت : أطير من المعنى إليها .. و أحط على أرق يتمي بين يديها ...
    قلت : على قدر موتي تنام الخيول في خدرها..
    قلت : هبني يا صوتي بحة الذكرى .. كي أناولها حبر الإله ....
    قلت : أغتسل برطوبة القول و أنظر إلى الفجر يغير ثيابه .. و

    يحل ضيفا على غربتنا
    ....





    عدل سابقا من قبل ليلى ناسيمي في الثلاثاء 16 ديسمبر - 4:23 عدل 2 مرات
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الثلاثاء 16 ديسمبر - 3:59


    11
    رياض الشرايطي
    هكذا..
    هذا المساء أنا لا حزن يصعدني ،،و لا ماء..
    يدي تبحث عن يد أخرى تلامسها ،،
    كأسي عن خمرة تملأه ،،
    هكذا..
    هذا المساء سأعادي صخب الموج و سكون التراب ،،
    سأفكر قليلا خارج نفسي
    و أصنع ربما سفائن من سكوت لرحلة نومي الشاق ،،
    هذا المساء سأعاقر وريدي ،
    و أحاول التوزع في أشلاء غيري ،،،
    هكذا..
    هذا المساء سأجعل حلقي صحراء ،
    و كلامي هباء،،
    سأجعل رفات الذاكرة تستفيق لأقتلها ،،
    سأبني ضريحا لي خارج اللفظ و أعزيني ،
    و أحمل فوق كتفي نعش الليل ،
    و ألبس السواد.......

    12
    هناك ...في أقصى يسار الماء

    أعرف سر الخشب الذي سيرفعني . منتشيا ..إلى عاقبتي ...
    وأعرف سر النزوة ترتقني بالشهوات العصية .. لست أنا ... أخرج من مكائد الغيب سالما ...
    ينام بجانبي الجني فأقبله من جبينه و أقول له : أنا لست أنا .. أنا هناك أنام مع الماء في البئر .. ..أودعت وصيتي للشعراء يخرجون من أيامهم عراة .. يتبادلون النكات حول حذاء بونابرت يخوض الشهوات و الحرب و الشرق البعيد.....
    لم أكن بستاني هذا الجسد .. لم أكن بستاني الغيب ... كنت مجرد إشاعة تتناقلها الأعشاب حول جدوى لغتي في قتل الطفيليات التي تلتصق بي...
    لم يقصد الرب قتلي فقط كان يختبر نفسه في اللغة ويختبرني و أنا اقارن بين خمر تصنعه يدان وخمر يصنعه القرآن ....
    سأكون هناك في أقصى يسار الماء النائم في البئر......................................
    ........................................

    13
    عبدالناصرلقاح
    مناضل
    يبكي من خوف من ضعف إذ تينع في دمه شجرات أخرى..أو تهوي فيه الورده..يجثو ألما ..يمحو أبعاد هواه الأحلى الأشهى والتاريخ الأحمق والنارا.....
    يهفو لصناديق الأحلام على وجع الأحقاب وذكرى ثورة أنوال ونوال..يختلط العشق الأبهى وثرى الجسد...
    إن الحب الأعمى يغوي في حمق ثورته أو نشوته بالحضرة والفتن الجسدية والبلد..
    ..ها صار الثوري الأنقى يشدو عشقا شبقا..ينسى نارا،ينسى دمه،يهوى بارا يهوى فمه ويحاصر أشجارا
    تنمو في مهوى الريح
    ووراءه ثوري
    يبكي ويصيح
    سقطت أنوال في الريح
    سقطت
    أنوال
    في الريح
    مكناس 1996

    14
    محمد اللغافي
    ذكرى..في استراحة البحر
    قد أشيخ
    في وهم الريح
    وما يزال في حوزتي أكثر انشراحا
    من القلب
    ذكرى صورة
    عانقها الومض كانت مثل
    رصاصة بهية
    اخترقت الأضلاع
    الى مستقر خارج الحين
    فأرتج ارتجاجا ...فادحايندمل وجع الأرض
    صوب قبرة لم يرها الصيادون
    كنت مشعا
    معتوها يقابلني الليل
    وعلى جسدي النحيل
    تتضاجع النهيدات المتبرعمات
    وددت لو كنت
    ورقة عشب بحجم العواطف
    أظلل قلبك
    أيام...ومرت محادية
    غربة
    الهواء
    قاسميني
    ما تبقى من التدمر
    حتى أؤجل السفر الى
    جحيم بعدك
    ثم
    قولي لي
    كيف
    نستطيع أن نورط همسنا
    بين شحم أذانهم
    كيف نجعل الطير
    يرشنا
    برذاذ الأهات
    قبل أن
    تبصقنا اللحظات اللاجئة
    لم أكن أعرف
    أن جرحي سيمتد بملايين المرات
    بحجم الأرض

    15
    وصيتي اليك..حين يكبر الوقت في عينيك
    يميل الورد
    الى
    مشتهى الريح
    فمارس غباءك
    ليميل الريح
    الى مشتهاك
    كل الممرات التي
    تؤدي الى
    مقر الاشتهاء
    بدأت تنفلت
    فاحمل شوارعك الكبيرة
    قبل الانفلات
    أنا الذي
    استطعت
    تحويل المدينة الى حجر
    وتأويل الشمس الى قمر
    ولم
    أستطع الانتماء
    الى فصيلة البشر
    بقرن واحد
    أحاول
    أن
    أحمل الأرض
    مائةسنة
    والأرض
    لم تستطع أن
    تحمل
    مثقال درة من صمتي
    أنا الآن
    أحاول أن
    أرتب لك دقات قلبي
    كي
    تعبر..
    ما بينك..
    وبين السندباد
    سأعطيك رأسي
    وعين زرقاء اليمامة
    سأعطيك
    قميص يوسف
    وصدر أمي
    وجسد أيوب
    لتعبر
    هذا
    المساء


    16
    شفيق بوهو
    قبل الحطام
    قبل ارتعاشة الخوف المزمن في دمها
    رمت شفقاتها الفائقة
    على الرصيف
    المجاور لعنفواني الفاتر
    وبحبر المساء
    خطّت نهاية الرّحيق
    كان عمري لُزوجةًًًََ
    كنت رضابها الأخير
    لم يكن جسدي مُراقا،
    كان متلبّسا
    بارتباك
    خفي
    يربّي الضجر
    في غيابك العنيد
    يَبْني
    في عزلته الباهظة الحطام..


    17
    عاهات الرّصيف العادلة
    إلى "عقيل علي"ًً

    يابس كيأس
    معزول كزاوية،
    يسدل غناءً بهيا على هزائمه المسنّة
    تُجهش روحه المكسورة قطيعا من الأسرار
    على رصيف من ذهاب
    و من إياب،
    حيث وجوده يضج بالنسيان.
    يفكر باستيراد أرصفة باذخة لمشردين فوق العادة ،
    هو الذي بنى انهياره العظيم
    من ورق مقوََّّى
    على فكرة
    لا تحت ولا
    فوق لها.
    جدير بقليل من النفاق هذا الرجل،
    لا يعتذر أبدا..

    يابس كيأس
    معزول كزاوية،
    منكمش على إدراكه المعطوب
    يحتمي برطوبة الذهول
    متطلِّعا إلى ما يجري
    على رُكْح عافته قدماه،
    حيث الحياة تركض ببطء سريع،
    و في رأسه نساء بلون المحطات
    يؤجل تحقيق آلامه المهتوكة
    في صوته المكتوم،
    يحن إلى كلام راق
    عن شعراء منحطّين فوق العادة
    ينحدرون من بلاد على أهبة سفر.
    جدير بقليل من النفاق هذا الرجل
    لا يعتذر أبدا..

    يابس كيأس
    معزول كزاوية،
    يترقب انْبلاج أسماء الإبداع الحسنى،
    كي تصادر حقّه في التكوين
    أو رجوع كلمات مثله
    بدون مأوى قار
    مشدودة برفق إلى ضَلالها،
    كي تصادر حقه في الاغتراب
    علامات خطاه على الرصيف
    رغباته بلا أهداف
    و التّعب الضروري الذي يقوده،
    حيث لا نشيد انتصار
    لثقب مهمل على جدار بين حربين أهليتين.
    لكن السماء أيضا خاوية من الأبد،
    مثله تماما
    كثيرة الاستغراق.
    جدير بقليل من النفاق، هذا الرجل،
    لا يعتذر أبدا..

    يابس كيأس
    معزول كزاوية،
    حين مرّ نعشه
    رفعت الأرصفة قاماتها الواطئة
    وضلت الأشجار وراء عاداتها الظليلة،
    لا تعرف معنى النهايات.
    النهار مغلق عن آخره
    الليل مفتوح عن آخر النهار،
    وقد يعتقلون جثته قبل بقليل تفتُّح الوردة
    وتفسُّخها
    في قيامة القصيدة.
    لكن الأزهار في حديقة أمه بريئة
    من موت الشاعر
    ومن عشقه للمجوسية،
    المجوسية التي تذرع الأرصفة
    ذهاباً و إيابا،
    علّها تعثر عليه في مسامّ الحفر.
    جدير بقليل من النفاق هذا الرجل
    لا يعتذر أبدا..

    يابس كيأس
    معزول كزاوية،
    كان ينصب شباكه حيث لا فريسة
    يطفو متراخيا حيث لا تيار
    و ينصت للأصدقاء
    بعد نهاية كل لقاء.

    سنلتقي،
    سنلتقي صدفة، ربما،
    في عقاب قديم
    و ستشرح لي سرّ العقاب في الأناشيد،
    و كيف "جراح تنزع عظامها من لغز قناعاتها "
    وكيف "جراح تُدلي بشهادتها دون قسم"
    "التابوت رأيناه يتعرّى من كفن الحقيقة" وكيف
    لا يعنيه سكون اليقين...
    جدير بقليل من النفاق، هذا الرجل،
    لم يعتذر أبدا..
    ------------------------------------------------------------
    الأبيات بين مزدوجتين للشاعر العراقي "عقيل علي"



    18
    عبد الوهاب الملوح
    نشيد الموتى

    ذَلِكَ الدَّرْبُ يَعْرِفُنَا جَيِّدًا ؟
    الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْقَفْزِ وَ قَاعِ الْحَضِيضِ
    الْمَسَافَةُ بَيْنَ الْحِبْرِ وَ مَا تتَخَيَّلُهُ كَائِنَاتُ الْبَيَاضِ
    التَّشَابُهُ بَيْنَ سَقِيفَةِ سَاعِدَةَ العربيَّ وبين الْعَشَاءِ الأَخِيرِ
    تَمَزُّقُ حَبْلِ الْوَرِيدِ لِنَشْرِ غَسِيلِ السَّرَابِ …شَظَايَا الرُّوحِ تُوقِع بِالْوَهْمِ؛ والأَمْرُ لاَ يَتَعَلَّقُ بِالْفَقْدٍ ؛ لاَ يَتَعَلَّقُ أَيْضًا بْأَحْزَانِنَا .
    سَتَمُرُّ الْجَنَائِزُ فِي دَمِنَا وَتَمُرُّ الْحَرَائِقُ
    لَيْسَ يَهُمُّ/
    فثَمَّةَ فِي الْبَيْتِ صَبَّارٌ يَنْمُو….صبْيَانُ يَحْتَفِلُونَ بِميتَافيزيقِيا الْمَوْتِ .
    لاَ بأسَ و لا َبَأس/ مِنْ عَادَةِ الْغُرَبَاءِ تَفَقُّدُ نَبْضِ الرَّصِيفِ بِمَا يَتَوَهَّجُ مِنْ حَسَرَاتِ النَّبِيذِ
    اتْرُكُوا الْمَوْتَ يَكْبُرُ فِينَا جَمِيلاً وَمُرُّوا قَرِيبًا مٍنَ النَّهرِ يَمْنَحْكُمُ الْمَاءُ سِرَّ نُبُوءتِهِ؛
    أَوْدٍعُوهُ هَوَاجٍسَكُمْ أَوْ
    دَعُوهُ يُدَلٍّلُ مَشْيَ الْهَوَاءِ ؛ يُعٍدُّ لَنَا عٍنْدَ مفْتَرَقٍ فِي الْبٍلاَدِ وَلاَئٍمَ بِاسْمِ التُّرَابِ لِفَوْضَى الرَّحِيلٍ إٍلَى وَطَنٍ هُوَ أَوَّلُ مُفْتَرَقِ الدَّرْب.
    كُفُّوا عَنْ الانْشِغَالِ بِنَا؟
    فَلَكُمْ صَبْرُنَا ؛
    وَ..
    لنَا مِلْحُ مِحْنَتِنَا !
    إِنَّنَا ذَاهِبُون َ
    عَمَاءُ الهَوَاءِ يُضِيءُ لَنَا الُّسُّبُلَ الباقية……
    فَسَدَ الْوَقْتُ
    لَيْسَ لَنَا مَا سَنَفْعَلُهُ بِالْكَلاَمِ
    سَيَشْغَلُنَا حُزْنُنَا فِي الطَّرِيقِ/ تُشَاغِبُنَا الرِيحُ
    لَنْ نَصِلَ الآنَ أَوْ بَعْدَ يَومَيْنِ
    ليس يُهمُّ الوصولُ
    وليس يهمّ توحّدُ إخوتِنا ضدّنا
    فلدينا مشاغلُ أخرى
    وليس لنا سببٌ آخر للبقاء
    وَمَا يَتَبَقَّى يُهَجِّجُنَا خَارِجَ الروح
    خَارجَ أجسادنا
    خَارجَ الْمُدُنِ الخائنة.
    خارجونَ إلى شجنٍ ثملٍ بالحنين
    إلى بلدٍ ينتهي زهرةً في الصّباح
    ويكبرُ حرية في المساء
    سَنَعْبُرُ غيابة الصمْتِ/ يسبقُنا حلمُ فجرِ الشهيدِ
    وفوضى الصّعود إلى جبلِ الرغبات
    وتسبقنا الضحكات
    وأعياد أطفالنا
    وكتائبُ سروٍ تطلُّ على الأبدية
    نعبرُ ليلاً تقادمَ جُرْحاً تَوهَّج مِنْ عرْيِنَا
    كُلّهُمْ تَرَكُونَا هُنَا عِنْدَ مُفْتَرَقِ الْمَوْتِ
    نَعْرِفُ أنَّ الوُصُولَ إلى الْحَرْبِ يَعْنِي التَّخَلِّي عَنِ الحِبْرِ والْحُبِّ وَالْبَحْرِ
    مَا شَاْنُنَا نَحْنُ والْحُبُّ
    ماذا أضاف سؤال القصيدة للدم
    البارحة
    نَزَع الْمَوْجُ مْعْطَفَه وَمَشَى مَعَنا
    لَمْ نَقُل إِنَّنَا ذَاهِبُونَ
    لنا في البلاد عدوَّان يكتملان بنا
    واحد يتملك سيرتنا بعصا العُرف
    آخر يسلبنا عزنا
    وتوهُّجنا بيد الخوف
    لم نمضِ/
    ولَكِنَنَا عَاطِلُونَ عَنِ الْحُلْمِ
    نتبع ظلاً بلا أمل
    ولنا في المتاهة مستقبل
    يعرفُ النهرُ فينا ينابيعَه
    رغمَ أسوجةِ النارِ من حولنا
    وعماءِ الحقيقة
    فالعاصفاتُ هنا
    - فِي الْجَنُوبِ -
    هِي َ البوصلة…..
    خَارجُونَ منَ الوقتِ خلفَ السكونِ
    وَصَفِّ الحيَادِ/
    طَريقُ الصَهيلِ طَويل
    ويحتاجُ أَن نسبق الصبحَ حتى يكون الندى معنا/
    قبل أن تطفئ الشمسُ وهْج هتافاتهِ
    للطيورِ الشريدةِ أن تذهبَ الآن أبعدَ من بُعدِ هذي السماءِ بأجنحة الوجعِ الصعبِ كي يتحرَّرَ لونُ الهواء
    من العلبِ الجاهزة…
    ومن المدنِ الخائنة
    خارجونَ من الخوفِ
    عبرَ الممرِّ الأخيرِ إلى غيمةٍ
    سَجنَ القلبُ ضوءَ يديها
    مخافةَ أنْ يذبحَ الليلُ
    إيقاعَه المتهالك/ ما شأنُنا نحنُ والحبِّ
    ليسَ لنا ما سنفعلُهُ بمعاركً تصنعُها العاطفة……..
    إننا ذاهبون إلى آخر الدرب
    آخرةِ المستحيلِ
    إلى جهةٍ في المسافةِ/ بين خيوطِ المطر…… وبروق الحجر…..
    اُخْرُجُوا مٍنْ نَشِيجِ الرُّوحِ فِينَا
    تَرَكْنَا لَكُمْ ربَّكُمْ وَتَعَالِيمَهُ
    ربكم ليس ربي
    ولا شأن للحرب بالغيب
    أمس اختلفت مع الفقهاء
    وسرت وحيداً
    أشدّ على الجرح بالجرح
    لا أحد الآن غيري
    ولا أحد الآن يمشي معي
    فأعدِّي النبيذَ لوقتي وشيئاً من الملح/
    قد تعب الحزن مني
    وما تعبت نحلة القلبِ/ بعد قليل سيأتي هنا قاتلي ….
    سيكون
    بوسعي الذهابَ إلى ما تهيأ من شجني…….
    أشربُ الشايَ في شرفة الصّبح/
    وحدي أعدُّ حذائي لقهقهةٍ/ يشتهيها معي
    إنّه يسكر الآن من وحشة الانتظارِ و غربته …….
    *ويجيءُ الغزاةُ على عجلٍ/ محتمين بكم
    فادخلوا معَهم بيتَ ذاكرتي
    تجدوا فيه ربّي كبيراً
    - كما هو -
    أكبر من ربّكم …
    وَ تَرَكْت لَكُمْ أَمَلَ الْعَاطِلِينَ وَ غَلَّةَ رِيحِ الْفُصُولِ
    تركتُ تركنا نشيدَ البلادِ
    وَحِصَّتَنَا مِنْ مَحَاصيلِ زَرْعِ الْمَوَاسِمِ/ كُفُّوا
    عَن الانْشِغَالِ بِنَا… !؟
    وَاتْرُكُونَا نُؤَهِّلُ أَحْزَانَنا وَنُصَالِحُ أَسْمَاءَنَا وَنُجدِّدُ مَعْنَى الْوَطَنْ ؛؛؛؛…
    اتْرُكُونَا نُرَمِّمُ قُبَّعَةَ الرِّيحِ …فالْمَوْتُ فِينَا على خَيْرٍ
    الْمُهِمُّ ، المُهِمُّ
    تَعِبْنَا وَحَاجَتُنَا لِلْمَسَافَةِ حَاجَةُ أَجْسَادِنَا لِمَلاَذِ الْخَطَايَا التُلعْثمُ خُطوَتِنَا .
    ذَلِكَ الدَّرْبُ نَعْرِفهُ جَيِّدًا .؛.؛.؛.
    وَحَواسُّ تلوُّعِنَا تَصْعَدُ التَلَّ مَصْحُوبَةً بِهَوَاجِسَ بَرِّيَّةٍ وَحِكَايَاتِ (بورخيس)؟؟
    يَا نَدَامَةَ أزْمِنَةِ الأَبَدِ الْمُتَقَادِمِ
    عِطْرُ الْقَتِيل يُعِدُّ لِصَفِّ الْمُعَزِّين
    أُرْجُوحَةً وَمِنَصَّةَ صَمْتٍ وينأى عَنِيدًا
    يَضِيعُ مَنَاطِيدَ/ تَعْلُو وَتَهْبِطُ
    تَهْبِطُ مِنْهَا السَّمَاءُ مُفَتَّتةً قِدَدَا.


    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الثلاثاء 16 ديسمبر - 7:37


    texte de Hassn Salman
    traduit par Laila Nassimi

    les vertues du péché

    Le péché est un arbre
    Maintes fois plié par l’oubli
    Mais jamais personne
    N’a lutté contre la tentation des casernes
    Le péché est un destin
    Au début, c’est un troupeau en vert pâturage
    a l’arrivé ce n’ai qu’une dépêche d’un pâturage
    Le péché est une idée
    Qui tombe par égard de la poche de l’amiral
    Et que les marins prenent pour un animal en or,
    Qui tend ses voiles et prend le large..
    Le péché est une chanson,
    Dont les paroles sont …l’eau,
    Et la mélodie ....le feu,
    Avec un chant des morts.
    Le péché est un horizon,
    Où se roule le soleil gris des moines ,
    Il ne ressemble pas à ma mère..
    Le péché est un amas de blé
    Volé par les épouvantails au soir..
    Et au premier fil, des idées sordides s’en empares
    Le péché est un nuage
    Qui pose ses baiser sur les joues des jours,
    des baisers inapparent
    Le péché c’est nous maintenant,
    qui jetons le raisin par un dernier regard,
    Et nous édifions dans le coeur

    Des ossuaires au fruits
    et au éclat des couteaux..
    Le péché est une langue
    qui dans un sens,
    ressemble au pétale d’une rose
    a l’époque des protestations
    Le péché est un enfant méditent,
    tout en conduisant les trains du monde
    dans une heure de malédiction
    Le péché est le balançoire
    D’une femme dans sa parrure

    Et qui, quand les portes des souks s’ouvrent
    décline les drapeaux du plaisir
    Alors que le péché
    Est un poumon
    Qui respire
    D’un autre

    poumon
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الجمعة 26 ديسمبر - 16:43

    لـــوز المعنى

    مضيت بين أربعين غربة
    وتجرعت المرارة الأربعين
    سلكت الآمن إلى سكان الصدر .
    طرقت أبوابهم
    فخرجت الملوحة على
    لسان الهباء .
    يعبرون بضجرهم فوق سري .
    آه ما أثقلني .
    تطوف الدمعة حول نفسها .
    يكبر خريف الهجرة
    والوطن رصيف .
    شائكة قهوتك
    المثقلة بشيخوخة الدمع
    حين تتوقف في حلقك القطـارات .
    أيها الماضي في أغنياتك .
    الراكب صخب الأراجيح .
    رائحة خبز التنور
    توقظ أمانيك من
    كســلها .
    تقطف أوان المـر
    قبل تـد رج لوز
    المعنى فيك .
    محمد القذافي مسعود/لـــوز المعنى
    غريان : صيف 2005 ف
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي السبت 27 ديسمبر - 5:15

    إلى روح صديقي/ الشاعر الذي غنّى أناشيدَ الشمس/ حسين هاشم

    من بَرَدٍ وعصافيرَ شتَويَّةٍ وصمت
    طينُكَ تفّاحةٌ لا تهوي بعاشق
    ماؤكَ المسيحُ، يحملُ صليبهُ ويمضي في الأرضِ يبشِّر بالفرحِ الآتي
    تبتسمُ
    وابتسامُكَ مطرٌ مجروحٌ
    ثمّ تبتسمُ - كلَّ الوقتِ - للريحِ الهاربة كلّ الوقتِ/
    وتغني
    للطريقِ الهاربةِ من خطاكَ. تغنّي كي لا تملَّ لُهاثَك، أو
    تسقطََ عن شفتيكَ أناشيدُ المقهورينَ والفرحِ المؤجّل....
    يا صديقي، وأنتَ تهبطُ إلى السَّماءِ قادماً من وجعِ الأرضِ، بسملْ باسمِ الشعراءِ وغبنِ الأرضِ/ نحنُ أهلوكَ، قوتُنا الفجائعُ وغبنُ المدى والرّيحُ
    ريحُ الفقرِ والموتِ الحرام
    تلك الريحُ السَبقَت تلكَ الريحِ
    تلكَ الريحُ لا تُمهلُ يا صديقي.... انتظرنا/ نحنُ شُرْعةُ الإصباحِ طلاّبُ الحياةِ المعقودةِ بِجُنْحِ العصافيرِ والقَطا
    تَوّاقونَ للنموِّ قمحاً عاشقاً/ نملأَ جرارَ إنانا أو نفيضَ عشقاً
    أيها الناهضُ في السكونِ كالغناء
    أبحرتَ قبل الرّيحِ
    سَبقتَنا إلى النجاةِ فانتظرنا نتلو معكَ آياتِ الرّيحِ - بالضّبطِ - كما نادَيت...
    أنت كثيرٌ يا صديقي
    فاضَ بكَ الموتُ/ ولن يُشبِعَهُ أنّكَ كثيرُ...
    أيُّ شُرعةٍ تلك التَستبيحُ أرواحَ الشعراءِ يا صديقي!!!...؟
    أيُّ شرعةٍ تلك......!
    حرَّاسُ السماءِ بين يديكَ، فلا تستعنْ بهم وشرِّعْ روحَكَ البيضاءَ في وجوهِهم
    وقلْ للموتِ - حاجبِهم - أعوذُ بالشعراءِ وبالشعرِ من مغتصبي ومغتصبيّا...
    وجهُكَ النحيلُ صبحٌ - يا صديقي - فلا تهَبْ ليلاً زالَ أو يزولُ ببياضِ العالقينَ بأجنحة الأطيار ما سمحَ المجازُ واتسعتْ لغاتٌ أو تلاقحتْ شتاءاتٌ عصيّاتٌ وأناشيدِكَ الصاعدةِ من طينِ الأرضِ إلى خلاصِ الأرضِ ماءً يسَّاقطُ في الروحِ
    تركتَ لنا خطاكَ
    فلتسترحْ روحُك في الأغاني/
    مطراً خالصاً
    ونشيداً يرحلُ في الشّمس....

    ــ 18/12/2008 فوزي غزلان.


    selection a traduir Yu14_samer_1
    2008-12-24 00:00:00
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الإثنين 19 يناير - 3:41

    شيء ما
    يغترب بين جسدينا
    وتبزغ الضحكة المرة
    من تجاعيد الماء
    الفتنة المتبقية
    من حلم عار ...في
    منتصف العشق
    شيء مت
    يلتقطني منك
    وطنا في حبة خردل
    ويضحك
    يضحك
    كما لو أن
    لا شيء ينقصه
    في رحلة
    كنت على كتف الريح
    أعد النجوم
    بينما
    كانت ..ناقلة الموتى تضبط مكابحها
    حرر
    ضابط الحالة المدنية
    شهادة ميلاد استثنائية
    بين جسدينا
    شيء ما ..يتحرر
    يحرر وثيقة لآخر الحالمين
    يا فجرا نحيلا
    التصق
    بقاع الحلم
    تسامق تحت جناحي
    عالقا بالعمق

    15..12..2008

    loughafi
    ليلى ناسمي
    ليلى ناسمي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2322
    العمر : 62
    المكان : تونس العاصمة
    الهوايات : الأدب والشطرنج
    تاريخ التسجيل : 18/06/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    selection a traduir Empty رد: selection a traduir

    مُساهمة من طرف ليلى ناسمي الإثنين 19 يناير - 3:42

    ثمة بشرٌ يذهبون إلى الموت
    يفتتحون بأسمائهم حجرا ً في المدينة
    هاهم يجيئون
    فيلقي حرير المساء التحية
    قرب أجسادهم
    والرصاص يميل قليلا ً
    ليشرب من حبة القلب
    وعشبة الموت تنضج حين تلامس أهدابهم
    " كم حنين سنحتاج كي نتذكر حجرا ً بللته الأساطير
    فقام إلى الشهداء
    ليمنحهم متكأ
    واسما ً بديلا ً
    ودرب....





    التوقيع


    أزمنة خشنه
    لاأدري كم من قلب ٍأحتاج
    لكي أتلوها
    بدماء ٍحسنه


    ...
    محمود أمين
    الإسكندية

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 11 مايو - 7:20