غَزَلٌ عروبي
إغزْلْ ..
عراقيٌّ هواكَ ...
فأنتَ (جبريلُ) الغـَزَلْ
واغزَلْ ..
عُروبيٌّ شَـذاكَ ...
فأنتَ .....
أجملُ مَنْ يُغنّيْ حينَ يُوجِعُهُ الأسَلْ
إغزَلْ
– فَديتـُكَ –
بالحبيبةِ ..بالعراقِ ...بغزة الشمّاء
بالخمر المعتق
فوق راهبةِ القُبـَلْ
وانزِلْ إلى وجع القصيدةِ
سامِرِ الشرفات كالعشاقِ
فالقمرُ اكتملْ
كوِّرْ ..
إذا ما شئتَ نَهدَ الشِعرِ
واعصُرْ فوقه الكلمات
كالآياتِ ...كاللذاتِ
كالأوجاعِ
كاللّبّنِ المضمَّخِ بالعَسَلْ
إغزلْ
على ظهرِ الجوادِ
فإن نسوانَ القبيلةِ
قد هَمَسْنَ - الأمسَ - في أذنِ الأميرةِ
:- إنَّ فارسّكِ اكتَهَلْ
إثبتْ
لبنتِ المسجدِ الأقصى
بأنَّ الليلَ ..
خافَ سياطَ غَضبَتِكَ المـُميتَةَ
وارتحلْ
لِم َلا ..؟
ألستَ مُعَلِّمَ الدنيا حروفَ الشعرِ
والكلماتِ
مُـذْ بَدءِ الأزلْ ؟
لِمَ لا ؟؟
ألستَ مُعَلِّمَ الفرسانِ
معنى الإنحناءِ ....أمامَ أنثى
حينَ تَجرَحُكَ المُقَلْ
يا أنتَ ..
يا صَخَبَ الحروبِ
ويا ضجيعَ الموتِ
يا أرجوزةَ الـ
(لا بأسَ بالموتِ إذا الموتُ نزلْ)
قُلْ ... للأميرةِ
هلْ أتاكِ حديثُ (رشاشي) الذيْ
طَرَدَ النُعاسَ عن الغزاةِ
وذكَّرَ المحتلِّ ..بالدمِ ..والأجَلْ ؟
قُلْ للأميرةِ
هل أتاكِ حديثُ (عَبْوَتـيَ) التيْ
أرخَتْ جفونِ اليأسِ
في عينِ الغـُزاةِ
وشَتَّتْ – عن جلدهمْ - ريشَ الأملْ
َّ
قُلْ للأميرةِ
أخبروكِ..؟
بسرِّ قاذفتي الحبيبةِ
حين تبُصْقِ ُبالحِمامِ على الغُـزاةِ
فَتُصْبِحُ الدنيا ....شُعَلْ
مولاتي ..!!
أخشى أن أبوحَ بحلميَ الورديْ
في محرابِ صمتكِ
والعراقُ ....
يأنُّ من وَجَعِ البساطيلِِ – القذارةِ –
خلفَ أمنية انتظارِ الوهمِ
في خَدَرِ الـ (لَعَلْ)
أنا كلما حاولتُ
أن أشكو إليكِ الحُبَّ
أنصتُ للأزيزِ ...
وللضجيجِ
وسوأة الـ (fuck you)
فَيَمْنَعُنيْ الخَجَلْ
أنا كلما سافرتُ نحوَ القُدسِ
للثكناتِ
للآهاتِ .... للأوجاعِ
أشعرُ إنني...
ما حُُزْتُ مََهْرَكِ للخلاصِ
لكيْ أكونَ .....أنا البَطَلْ
أدري بأنك مثل دالية الظلالْ
أدري بأنك غصن زيتون ...
يعفرهُ الدلالْ
أدري بأنك كالمحالْ
وإنني ....كالطفل يعجبني المحالْ
أدري بأنك تبحثين عن القرين ..
عن الشباب
عن المثالْ
لكنني أدري
بأن الحبَّ
لا تثنيه أوجاع السنين ...
ولن يُشَلْ
فَتَرَقَّبيْ ... بوحي إليكِ
على شفاه الموتِ... خلف الريحِ ...خلفَ الصمتِ
خلف الأمنياتْ
وخلفَ صبحٍ مُحَتَمَلْ
وتذكريْ ..
أني حلمتُ بقبلةٍ محمومةٍ
من ثغركِ العسليْ
من شفتيكِ
من زيتونةٍ ....
نامتْ على حُلْمِ الكَسَلْ
لكنما الـُلقيا
وحضنُكِ ...واشتهائُكِ ...واحتراقيْ
سوفَ ينمو ...
مثلَ عُشْبٍ
حين يجمعُـنا الشتاتُ
فإنَّ موعدُنا ...زُحَلْ
راسم المرواني
العراق الجريح
marwanyauthor@yahoo.com
إغزْلْ ..
عراقيٌّ هواكَ ...
فأنتَ (جبريلُ) الغـَزَلْ
واغزَلْ ..
عُروبيٌّ شَـذاكَ ...
فأنتَ .....
أجملُ مَنْ يُغنّيْ حينَ يُوجِعُهُ الأسَلْ
إغزَلْ
– فَديتـُكَ –
بالحبيبةِ ..بالعراقِ ...بغزة الشمّاء
بالخمر المعتق
فوق راهبةِ القُبـَلْ
وانزِلْ إلى وجع القصيدةِ
سامِرِ الشرفات كالعشاقِ
فالقمرُ اكتملْ
كوِّرْ ..
إذا ما شئتَ نَهدَ الشِعرِ
واعصُرْ فوقه الكلمات
كالآياتِ ...كاللذاتِ
كالأوجاعِ
كاللّبّنِ المضمَّخِ بالعَسَلْ
إغزلْ
على ظهرِ الجوادِ
فإن نسوانَ القبيلةِ
قد هَمَسْنَ - الأمسَ - في أذنِ الأميرةِ
:- إنَّ فارسّكِ اكتَهَلْ
إثبتْ
لبنتِ المسجدِ الأقصى
بأنَّ الليلَ ..
خافَ سياطَ غَضبَتِكَ المـُميتَةَ
وارتحلْ
لِم َلا ..؟
ألستَ مُعَلِّمَ الدنيا حروفَ الشعرِ
والكلماتِ
مُـذْ بَدءِ الأزلْ ؟
لِمَ لا ؟؟
ألستَ مُعَلِّمَ الفرسانِ
معنى الإنحناءِ ....أمامَ أنثى
حينَ تَجرَحُكَ المُقَلْ
يا أنتَ ..
يا صَخَبَ الحروبِ
ويا ضجيعَ الموتِ
يا أرجوزةَ الـ
(لا بأسَ بالموتِ إذا الموتُ نزلْ)
قُلْ ... للأميرةِ
هلْ أتاكِ حديثُ (رشاشي) الذيْ
طَرَدَ النُعاسَ عن الغزاةِ
وذكَّرَ المحتلِّ ..بالدمِ ..والأجَلْ ؟
قُلْ للأميرةِ
هل أتاكِ حديثُ (عَبْوَتـيَ) التيْ
أرخَتْ جفونِ اليأسِ
في عينِ الغـُزاةِ
وشَتَّتْ – عن جلدهمْ - ريشَ الأملْ
َّ
قُلْ للأميرةِ
أخبروكِ..؟
بسرِّ قاذفتي الحبيبةِ
حين تبُصْقِ ُبالحِمامِ على الغُـزاةِ
فَتُصْبِحُ الدنيا ....شُعَلْ
مولاتي ..!!
أخشى أن أبوحَ بحلميَ الورديْ
في محرابِ صمتكِ
والعراقُ ....
يأنُّ من وَجَعِ البساطيلِِ – القذارةِ –
خلفَ أمنية انتظارِ الوهمِ
في خَدَرِ الـ (لَعَلْ)
أنا كلما حاولتُ
أن أشكو إليكِ الحُبَّ
أنصتُ للأزيزِ ...
وللضجيجِ
وسوأة الـ (fuck you)
فَيَمْنَعُنيْ الخَجَلْ
أنا كلما سافرتُ نحوَ القُدسِ
للثكناتِ
للآهاتِ .... للأوجاعِ
أشعرُ إنني...
ما حُُزْتُ مََهْرَكِ للخلاصِ
لكيْ أكونَ .....أنا البَطَلْ
أدري بأنك مثل دالية الظلالْ
أدري بأنك غصن زيتون ...
يعفرهُ الدلالْ
أدري بأنك كالمحالْ
وإنني ....كالطفل يعجبني المحالْ
أدري بأنك تبحثين عن القرين ..
عن الشباب
عن المثالْ
لكنني أدري
بأن الحبَّ
لا تثنيه أوجاع السنين ...
ولن يُشَلْ
فَتَرَقَّبيْ ... بوحي إليكِ
على شفاه الموتِ... خلف الريحِ ...خلفَ الصمتِ
خلف الأمنياتْ
وخلفَ صبحٍ مُحَتَمَلْ
وتذكريْ ..
أني حلمتُ بقبلةٍ محمومةٍ
من ثغركِ العسليْ
من شفتيكِ
من زيتونةٍ ....
نامتْ على حُلْمِ الكَسَلْ
لكنما الـُلقيا
وحضنُكِ ...واشتهائُكِ ...واحتراقيْ
سوفَ ينمو ...
مثلَ عُشْبٍ
حين يجمعُـنا الشتاتُ
فإنَّ موعدُنا ...زُحَلْ
راسم المرواني
العراق الجريح
marwanyauthor@yahoo.com