أيا أنتِ ما الدي فيك يحرقُ
أجمر داك أم الشرّ ينطق ؟
رأيتك كالحرباء في ألوانها
ومكرها إد بلسانها تسرق
جعلتك شمسا أستضيء بها
جعلتيني بيضا بحرّك أُصلق
أبيتُ يا أنت بهمّك ألتوي
وأصبح والشؤم منك يسبق
أين خيالي فيك بحسنه
ياوحشا جميلا ببابي يطرق
كتبت لك الأشعار شوقا
وقلتُ يا أنت بحسن لا يفرق
تفنّنت في الأحوال لعله
يدوم الدي فيك أنا أعشق
أنا ما أنا يا أنت إلا صبيٌّ
من البرائة في الأصابع يلعق
أضيع هباأ عني تشتّتا
أنا يا أنت في همومك أغرق
قيّدتُ لها الفؤاد تكرّما
ورهنا حتى تشاء فترفق
أخدته منّي كالوحش بوخزها
ولا هي راعت لودّ ما تخرق
فنفسي بين الأحوال ضائعة
وقلبي بين الأضافر يعلق
عسى الأيّام بالمحال تأتيني
وأن شمسي في غد تشرق.
أجمر داك أم الشرّ ينطق ؟
رأيتك كالحرباء في ألوانها
ومكرها إد بلسانها تسرق
جعلتك شمسا أستضيء بها
جعلتيني بيضا بحرّك أُصلق
أبيتُ يا أنت بهمّك ألتوي
وأصبح والشؤم منك يسبق
أين خيالي فيك بحسنه
ياوحشا جميلا ببابي يطرق
كتبت لك الأشعار شوقا
وقلتُ يا أنت بحسن لا يفرق
تفنّنت في الأحوال لعله
يدوم الدي فيك أنا أعشق
أنا ما أنا يا أنت إلا صبيٌّ
من البرائة في الأصابع يلعق
أضيع هباأ عني تشتّتا
أنا يا أنت في همومك أغرق
قيّدتُ لها الفؤاد تكرّما
ورهنا حتى تشاء فترفق
أخدته منّي كالوحش بوخزها
ولا هي راعت لودّ ما تخرق
فنفسي بين الأحوال ضائعة
وقلبي بين الأضافر يعلق
عسى الأيّام بالمحال تأتيني
وأن شمسي في غد تشرق.