م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    لا تحكم من المظهر‏!!!!!

    سحرحيدر
    سحرحيدر
    عضو شرفي


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 39
    العمر : 56
    المكان : كوكب عشق الحروف
    الهوايات : القراءة/الكتابة /
    تاريخ التسجيل : 08/07/2008

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    لا تحكم من المظهر‏!!!!! Empty لا تحكم من المظهر‏!!!!!

    مُساهمة من طرف سحرحيدر الأحد 31 مايو - 4:47




    توقف القطار في إحدى المحطات في مدينة بوسطن الأمريكية
    وخرج منه زوجان يرتديان ملابس بسيطة. كانت الزوجة تتشح بثوب من القطن ،
    بينما يرتدي الزوج بزة متواضعة صنعها بيديه. وبخطوات خجلة ووئيدة توجه
    الزوجان مباشرة إلى مكتب رئيس " جامعة هارفارد " ولم يكونا قد حصلا
    على موعد مسبق.قالت مديرة مكتب رئيس الجامعة للزوجين القرويين :
    " الرئيس مشغول جدا " ولن يستطيع مقابلتكما قريبا...
    ولكن سرعان ما جاءها رد السيدة الريفية حيث قالت بثقة :
    " سوف ننتظره ". وظل الزوجان ينتظران لساعات طويلة أهملتهما خلالها
    السكرتيرة تماما على أمل أن يفقدا الأمل والحماس البادي على وجهيهما وينصرفا.
    ولكن هيهات ، فقد حضر الزوجان - فيما يبدو - لأمر هام جدا. ولكن مع انقضاء الوقت ،
    وإصرار الزوجين ، بدأ غضب السكرتيرة يتصاعد ، فقررت مقاطعة رئيسها ،
    ورجته أن يقابلهما لبضع دقائق لعلهما يرحلان.
    هزالرئيس رأسه غاضبا " وبدت عليه علامات الاستياء ،
    فمن هم في مركزه لا يجدون وقتا لملاقاة ومقابلة إلا علية القوم ،
    فضلا عن أنه يكره الثياب القطنية الرثة وكل من هم في هيئة الفلاحين.
    لكنه وافق على رؤيتهما لبضع دقائق لكي يضطرا للرحيل.
    عندما دخل الزوجان مكتب الرئيس ،
    قالت له السيدة أنه كان لهما ولد درس في " هارفارد " لمدة عام لكنه توفى في حادث ،
    وبما أنه كان سعيدا" خلال الفترة التي قضاها في هذه الجامعة العريقة ،
    فقد قررا تقديم تبرع للجامعة لتخليد اسم ابنهما.
    لم يتأثر الرئيس كثيرا لما قالته السيدة ، بل رد بخشونة :
    " سيدتي ، لا يمكننا أن نقيم مبنى ونخلد ذكرى كل من درس في " هارفارد " ثم توفى ،
    وإلا تحولت الجامعة إلى غابة من المباني والنصب التذكارية ".
    وهنا ردت السيدة : نحن لا نرغب في وضع تمثال ،
    بل نريد أن نهب مبنى يحمل اسمه لجامعة " هارفارد ".
    لكن هذا الكلام لم يلق أي صدى لدى السيد الرئيس ،
    فرمق بعينين غاضبتين ذلك الثوب القطني والبذلة المتهالكة ورد بسخرية :
    " هل لديكما فكرة كم يكلف بناء مثل هذا المبنى ؟!
    لقد كلفتنا مباني الجامعة ما يربو على سبعة ونصف مليون دولار! "
    ساد الصمت لبرهة ، ظن خلالها الرئيس أن بإمكانه الآن أن يتخلص من الزوجين ،
    وهنا استدارت السيدة وقالت لزوجها :
    " سيد ستانفورد : ما دامت هذه هي تكلفة إنشاء جامعة كاملة فلماذا لا ننشئ جامعة
    جديدة تحمل اسم ابننا؟ " فهز الزوج رأسه موافقا.
    غادر الزوجان " ليلند ستانفورد وجين ستانفورد " وسط ذهول وخيبة الرئيس ،
    وسافرا إلى كاليفورنيا حيث أسسا
    جامعة ستنافورد العريقة
    والتي ما زالت تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما الذي لم يكن يساوي
    شيئا لرئيس جامعة " هارفارد " ، وقد حدث هذا عام 1884م.
    حقا : من المهم دائما أن نسمع ، وإذا سمعنا أن نفهم ونصغي ،
    وسواء سمعنا أم لا ،
    فمن المهم أن لا نحكم على الناس من مظهرهم وملابسهم ولكنتهم وطريقة كلامهم،
    ومن المهم أن " لا نقرأ كتابا أبدا من عنوانه "
    حتى لو كان ثمنه عام 1884 سبعة ملايين دولار.
    قصة حقيقية رواها " مالكوم فوربز "
    ومازالت أسماء عائلة " ستانفورد " منقوشة في ساحات ومباني الجامعة



      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 11:11