إلى روح عقيل علي ونجيب سرور وآخرين
أدر كأس الوطن
وارم أحلامك
بعيدا . . . عن صناجة القمر
أدر كأس ابن هانئ
وانس ، أنك كنت يوما
ينتظم الحرف في حضرتك
عسسا
تحرس الوطن
& & &
أبشع ما في المرء
أن يتنكر لذاته
و أبشع ، . . .
أن ينكر الوطن
من كان يحمل ألوية الوطن
لواءا طودا
يسمو على نخل جيكور
لواء الرافدين
& & &
أبشع ما في الإنسان
يطوي ذكر إنسان
كان نقشا بابليا
يرسم لوحة الوطن
وشما
افترش الوطن
حين افترشتَ الوطن
رغما . . . من أعين الرقباء
حين افترشت بغداد
" فراشك وغطاؤك وزادك دوما
فاغمض المقلتين ، كذالك أنت إلى الأبد
ما زلت مرتحلا ، وستظل
داخل روحك " °
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
° " . . . . . " من آخر ما نظم عقيل علي ، قبل أن يوجد جثمانا مشجى بسماء العراق بأحد شوارع بغداد .
أدر كأس الوطن
وارم أحلامك
بعيدا . . . عن صناجة القمر
أدر كأس ابن هانئ
وانس ، أنك كنت يوما
ينتظم الحرف في حضرتك
عسسا
تحرس الوطن
& & &
أبشع ما في المرء
أن يتنكر لذاته
و أبشع ، . . .
أن ينكر الوطن
من كان يحمل ألوية الوطن
لواءا طودا
يسمو على نخل جيكور
لواء الرافدين
& & &
أبشع ما في الإنسان
يطوي ذكر إنسان
كان نقشا بابليا
يرسم لوحة الوطن
وشما
افترش الوطن
حين افترشتَ الوطن
رغما . . . من أعين الرقباء
حين افترشت بغداد
" فراشك وغطاؤك وزادك دوما
فاغمض المقلتين ، كذالك أنت إلى الأبد
ما زلت مرتحلا ، وستظل
داخل روحك " °
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
° " . . . . . " من آخر ما نظم عقيل علي ، قبل أن يوجد جثمانا مشجى بسماء العراق بأحد شوارع بغداد .