[size=16].... و هب انّني سنديانه
و أنّي وهبتك عشرين الف انتظارا
و بحرا تمرّد ليلا على الشاطئ المنزوي
و أنّك مازلت تركب مستوحشا صهوة الأغنيات
تلملمك المدن/ الغانيات
و هب أنّ لي كالمرايا انفعالات أنثى
ارتداداتها.... تيهها و الحكايا
و أنّك غيّرت بالتّبغ وجه المدينه
و هب أنّ لي كالجبال ارتفاع الجبين
و كالأرض ريح الخصوبه
و أنّي قادمة من أنين الزلازل
و حمّى البراكين
يعاشرني البحر....
يضاجع أحلام قلبي اليتيمة
يشدّ انحناءة خصري
فأرخي جدائل حزني على صدره و أنام
و هب أنني كوكب لم تطأه القصائد بعد
و أنّي أنا البكر أحلم بالقادمين الغزاة
برمّانة عاشقه
بإغراءة لا تعيد الى القلب ذكرى القدامى
و لا تستبيح مدائنهم
و لا تستعيد أساطير اطلالة كاذبه
و هب أنّني قد منحتك سرّ الأمير الصغير
و قلت اكتشفني.... اخترعني
تشكّل على حافة القلب ربّا
و غيّر مسار الكواكب
هبني انتظرت قدومك ضمن الغزاة
و أني حلمت بمعجزة لم تكن لنبي
و أنّك جئت.....
وطئت بأقدامك البدويه
رفات القبور على سطح رمّانة عاشقه
علام انفعالك و السيل آت
فهذي البيادر تخطب غيمه
تغازلها فيكون اللّقاح..... و تحبل....
يأتي المخاض على غير عادته باكرا و مريحا
علام انفعالك و الليل غرّ يبوح بأسراره للاناث
و هذي المدينة أنثى... و هذي القرى
و هذي البلاد الحزينة أمّ الصبايا ولودا
تعمّر غربتها بالنّساء............
ووحدي أنا نخلة لا تلد....
أحنّ لريح الخصوبه
أوهم أحشاء قلبي أنّي الولود
و أنّي الأنوثة.... لا يحتويني الجفاف
و لا يعتريني التّصحر
ثلاثون جدبا تلاشت.... ثلاثون قحطا
ثلاثون باقة ورد كزهر الجنائز
تزيّن وجه المدافن
و تورق فوق القبور
تقدّم للراحلين التعازي
أهازيج بدو على وقع أقدام من شيّعوهم
و أنّي وهبتك عشرين الف انتظارا
و بحرا تمرّد ليلا على الشاطئ المنزوي
و أنّك مازلت تركب مستوحشا صهوة الأغنيات
تلملمك المدن/ الغانيات
و هب أنّ لي كالمرايا انفعالات أنثى
ارتداداتها.... تيهها و الحكايا
و أنّك غيّرت بالتّبغ وجه المدينه
و هب أنّ لي كالجبال ارتفاع الجبين
و كالأرض ريح الخصوبه
و أنّي قادمة من أنين الزلازل
و حمّى البراكين
يعاشرني البحر....
يضاجع أحلام قلبي اليتيمة
يشدّ انحناءة خصري
فأرخي جدائل حزني على صدره و أنام
و هب أنني كوكب لم تطأه القصائد بعد
و أنّي أنا البكر أحلم بالقادمين الغزاة
برمّانة عاشقه
بإغراءة لا تعيد الى القلب ذكرى القدامى
و لا تستبيح مدائنهم
و لا تستعيد أساطير اطلالة كاذبه
و هب أنّني قد منحتك سرّ الأمير الصغير
و قلت اكتشفني.... اخترعني
تشكّل على حافة القلب ربّا
و غيّر مسار الكواكب
هبني انتظرت قدومك ضمن الغزاة
و أني حلمت بمعجزة لم تكن لنبي
و أنّك جئت.....
وطئت بأقدامك البدويه
رفات القبور على سطح رمّانة عاشقه
علام انفعالك و السيل آت
فهذي البيادر تخطب غيمه
تغازلها فيكون اللّقاح..... و تحبل....
يأتي المخاض على غير عادته باكرا و مريحا
علام انفعالك و الليل غرّ يبوح بأسراره للاناث
و هذي المدينة أنثى... و هذي القرى
و هذي البلاد الحزينة أمّ الصبايا ولودا
تعمّر غربتها بالنّساء............
ووحدي أنا نخلة لا تلد....
أحنّ لريح الخصوبه
أوهم أحشاء قلبي أنّي الولود
و أنّي الأنوثة.... لا يحتويني الجفاف
و لا يعتريني التّصحر
ثلاثون جدبا تلاشت.... ثلاثون قحطا
ثلاثون باقة ورد كزهر الجنائز
تزيّن وجه المدافن
و تورق فوق القبور
تقدّم للراحلين التعازي
أهازيج بدو على وقع أقدام من شيّعوهم
و أغنية ألّفتها الرياح
[/size]
[/size]