خاطرة / سيد العاشقين
سيد العاشقين
هكذا يحلو لي أن أسميك
كم تحب هذا اللقب و كم يسعدك سماعه
تسمو به مشاعرك
يحرك أوتار العشق بداخلك
تتقد عيناك صبابة و جمالا
يغمر محياك نور لألاء
بفيض بك الوجد
تعزف للغروب ألحانا
تعشقها الطيور المهاجرة
فتحط الرحال بشواطئك
يمتص رداء الرغبة قطرات همسك الساخنة
ترفع أشرعتك
يستسلم لها الموج و يلين بين يديك
لا زال يعني لك هذا اللقب شيئا ؟
أم تراك تعودت الألقاب الغربية
مهما طالت غيبتك
سيد العاشقين لن يسمعها غيرك