المقهى الأدبي الأول بمكناس
نظم الشاعر والمسرحي أحمد الرجواني بتعاون مع جمعية
الإبتسامة لحيأكدال وجمعية الحي للمسرح والموسيقى، وبتعاون معمعهد غوته هاوس ومقهى العين الصافية، يوم الأحد 06شتنبر 2009، وبمناسبة شهر رمضان الأبرك، ملتقى المقهى الأدبي الأول بفضاء مقهىالعين الصافية قرب المسبح البلدي
لمدينة مكناس، وقد أطلق على المقهى الأول اسم الشاعرة والأديبة ليلى نسيمي رئيسة ومديرة منتدى العشرة الذ ينشط على الإنترنيت، وقد بدأت الأمسية الشعرية على الساعةالتاسعةوالنصف ليلا، وحضر هذا اللقاء الشعري الجميل شواعروشعراءمن جميع أنحاء المغرب وتوالى على منبر القوق الشعري كل الشعراء الذين كانوا مبرمجين في هذا اللقاء الأول الذي يمكن أن نعتبره مقهى أدبيا تجريبيا، وهكذا استطاع الشعراء والشواعر، ودون سابق إعلام، بعد رحلة رمضانية أقلتهم إلى العاصمة الإسماعيلية، أن يقتحموا على رواد هذا الفضاء الرائع المتواجد في أبرد نقطة بمدينة مكناس وفي عز الصيف، استواءهم اليومي على الكراسي ودغدغتهم للكلمات دون أي معنى، وجعلوهم ينصتون بإمعان إلى الكلمة الجميلة، والنغمة الحلوة، ويسافروا مع أدبائنا عبر صور الخيال التي كانت تئن تحت وطأة الانزياحات الرائعة المرتبطة بالواقع المعيشي والواقع العربي، وتوالت القراءات منتقلة بين الزجل الذي يمكن اعتباره دون تردد جنسا أدبيا شعريا بلغة هؤلاء الرواد، رواد المقهى طبعا، استطاع أن يدون بعض مظاهر الحياة القريبة من جمهور لم يكن يوما مهتما بالشعر، جمهور عادي ارتأى في هذه الليلة قضاء بعض الوقت خاصة بعد صلاة العشاء والتراويح، في الحديث المتكرر عادة، وبين قصائد الفصحى تراوحت بين القصيدة العمودية وشعر النثر، فكان أن اكتشف هذا الجمهور شيئا لم يعهده اسمه (( المقهى الأدبي )) الذي كان شعريا بامتياز في ليلة رمضانية جميلة.
لقد استطاع الشعر إذن أن يخطف من هؤلاء انتباههم، خاصة وأن المقهى تحتضن عقولا مختلفة وأفكارا غير منسجمة، بل وكانت الليلة هاته على موعد مع عدد من الأحداث الجميلة التي جعلناها جزءا من الليلة الشعرية، فإضافة إلى اجتماع جمعيات تنتمي إلى المجتمع المدني لتقرر أنشطتها خلال الفترة ما بعد رمضان، كنا على موعد مع طاولة أخرى اختارت مقهى العين الصافية لتحتفل بعيد ميلاد فاطمة الزهراء وعادل وقد أحاط بالحلوى الجميلة التي كانت تزين طاولتهما أصدقاؤهما فكانت الحفل جزءا طارئا من أنشطة المقهى الأدبي الأول ، المقهى الشعري ليلى ناسيمي.
في بداية اللقاء الشعري أخذ الكلمة الشاعر أحمدالرجواني الذي عبر عن سعادته وسعادة مدينة مكناس بحضور هذا الزخم من الشعراء الذين أتوا من مدن مختلفة ومن مسافات بعيدة للمشاركة بقصائدهم التي رفرفت بنا جميعا في سماء الجمال، وعبر عن فرحته أيضا بتواجد هؤلاءالمبديعين بين مختلف شرائح المجتمع، ورحب بالجميع مباركا احتفالهم الديني الكبير بشهر رمضان الكريم، ثم بين أسباب هاته المبادرة معرفا بالجمعيتين اللتين ساعدتاه على إنجاز هذا المشروع الأدبي في دورته الأولى شاكرا كذلك صاحب المقهى على تفضله باحتضان الشعراء والشواعر ، قاطعا على نفسه وعدا بتنظيم مقاهي أدبية أخرى بمختلف الفضاءات الجميلة بمدينة مكناس، ليعطي الميكروفون إلى الأستاذ القدير والأديب والقاص محمد إدارغة لتقديم الشواعر والشعراءالذين توالوا على المنبر لقراءة قصائدهم التي سافرت بالجميع عبر مغاور اللغة العربية والدارجة المغربية، وقد شارك في هذه الليلة المباركة كل من الشعراء والشاعرات:
لقد كانت أمسية رائعة بامتياز بشهادة جميع من حضرها من مبدعين وجمعيات وجمهور رائع ساهم بشكل كبير في إنجاحها عبر التزامه بالصمت وبالجلوس طويلا على كراسي مقهى العين الصافية.
[/right]
المقهى الشعري الشاعرة ليلى نسيمي
نظم الشاعر والمسرحي أحمد الرجواني بتعاون مع جمعية
الإبتسامة لحيأكدال وجمعية الحي للمسرح والموسيقى، وبتعاون معمعهد غوته هاوس ومقهى العين الصافية، يوم الأحد 06شتنبر 2009، وبمناسبة شهر رمضان الأبرك، ملتقى المقهى الأدبي الأول بفضاء مقهىالعين الصافية قرب المسبح البلدي
لمدينة مكناس، وقد أطلق على المقهى الأول اسم الشاعرة والأديبة ليلى نسيمي رئيسة ومديرة منتدى العشرة الذ ينشط على الإنترنيت، وقد بدأت الأمسية الشعرية على الساعةالتاسعةوالنصف ليلا، وحضر هذا اللقاء الشعري الجميل شواعروشعراءمن جميع أنحاء المغرب وتوالى على منبر القوق الشعري كل الشعراء الذين كانوا مبرمجين في هذا اللقاء الأول الذي يمكن أن نعتبره مقهى أدبيا تجريبيا، وهكذا استطاع الشعراء والشواعر، ودون سابق إعلام، بعد رحلة رمضانية أقلتهم إلى العاصمة الإسماعيلية، أن يقتحموا على رواد هذا الفضاء الرائع المتواجد في أبرد نقطة بمدينة مكناس وفي عز الصيف، استواءهم اليومي على الكراسي ودغدغتهم للكلمات دون أي معنى، وجعلوهم ينصتون بإمعان إلى الكلمة الجميلة، والنغمة الحلوة، ويسافروا مع أدبائنا عبر صور الخيال التي كانت تئن تحت وطأة الانزياحات الرائعة المرتبطة بالواقع المعيشي والواقع العربي، وتوالت القراءات منتقلة بين الزجل الذي يمكن اعتباره دون تردد جنسا أدبيا شعريا بلغة هؤلاء الرواد، رواد المقهى طبعا، استطاع أن يدون بعض مظاهر الحياة القريبة من جمهور لم يكن يوما مهتما بالشعر، جمهور عادي ارتأى في هذه الليلة قضاء بعض الوقت خاصة بعد صلاة العشاء والتراويح، في الحديث المتكرر عادة، وبين قصائد الفصحى تراوحت بين القصيدة العمودية وشعر النثر، فكان أن اكتشف هذا الجمهور شيئا لم يعهده اسمه (( المقهى الأدبي )) الذي كان شعريا بامتياز في ليلة رمضانية جميلة.
لقد استطاع الشعر إذن أن يخطف من هؤلاء انتباههم، خاصة وأن المقهى تحتضن عقولا مختلفة وأفكارا غير منسجمة، بل وكانت الليلة هاته على موعد مع عدد من الأحداث الجميلة التي جعلناها جزءا من الليلة الشعرية، فإضافة إلى اجتماع جمعيات تنتمي إلى المجتمع المدني لتقرر أنشطتها خلال الفترة ما بعد رمضان، كنا على موعد مع طاولة أخرى اختارت مقهى العين الصافية لتحتفل بعيد ميلاد فاطمة الزهراء وعادل وقد أحاط بالحلوى الجميلة التي كانت تزين طاولتهما أصدقاؤهما فكانت الحفل جزءا طارئا من أنشطة المقهى الأدبي الأول ، المقهى الشعري ليلى ناسيمي.
في بداية اللقاء الشعري أخذ الكلمة الشاعر أحمدالرجواني الذي عبر عن سعادته وسعادة مدينة مكناس بحضور هذا الزخم من الشعراء الذين أتوا من مدن مختلفة ومن مسافات بعيدة للمشاركة بقصائدهم التي رفرفت بنا جميعا في سماء الجمال، وعبر عن فرحته أيضا بتواجد هؤلاءالمبديعين بين مختلف شرائح المجتمع، ورحب بالجميع مباركا احتفالهم الديني الكبير بشهر رمضان الكريم، ثم بين أسباب هاته المبادرة معرفا بالجمعيتين اللتين ساعدتاه على إنجاز هذا المشروع الأدبي في دورته الأولى شاكرا كذلك صاحب المقهى على تفضله باحتضان الشعراء والشواعر ، قاطعا على نفسه وعدا بتنظيم مقاهي أدبية أخرى بمختلف الفضاءات الجميلة بمدينة مكناس، ليعطي الميكروفون إلى الأستاذ القدير والأديب والقاص محمد إدارغة لتقديم الشواعر والشعراءالذين توالوا على المنبر لقراءة قصائدهم التي سافرت بالجميع عبر مغاور اللغة العربية والدارجة المغربية، وقد شارك في هذه الليلة المباركة كل من الشعراء والشاعرات:
نادية الزوين، نورةإعيش، منتدى العشرة في شخص ليلى نسيمي وزينب اوليدي وعثمان ، وهيبة الرايد، صفاء الدويري، سميرة جاودي التي حضرت بعكازين نظرا للحادث الذي تعرضت له مؤخرا ، إبراهيم قهوايجي، ادريس زيدي، أحمد كمان، احميدة بلبالي،خالد موساوي،عبدالحميد شوقي،زين العابدين اليساري، عبدالرحيم أبو الصفاء، أحمد الرجواني،أحمدالبلبال بوغنيم اسماعيل واعتذر في آخر لحظة عدد آخر من الشعراء لعدم استطاعتهم الحضور وغيرهم من الضيوف.
[right]وفي الأخير أخذ الكلمة الشاعر أحمد الرجواني الذي نوه بالحضور الالعددي والمتميز للجمهور وقدرته على البقاء مع الشعر والشعراء إلى الساعة الواحدة صباح كما شكر كل من ساهم في هاته الأمسية الشعرية المتميزة التي تأتي في بداية الموسم الثقافي لهاته السنة، وخص بالشكر حضور مجموعة من الصحافيين ومنابر إعلامية ورقية وإلكترونية جادة منها جريدة أخبار سايس في شخص جمال العسل ونادية الزوين باسم نخبة الإبداع
لقد كانت أمسية رائعة بامتياز بشهادة جميع من حضرها من مبدعين وجمعيات وجمهور رائع ساهم بشكل كبير في إنجاحها عبر التزامه بالصمت وبالجلوس طويلا على كراسي مقهى العين الصافية.
