وصال الأغاني بين أحياء نيسان
تفتّحت الأزهار وافتـرّت الربـى
وغنّتْ على بسْط الرياض طيورها
وهشّت عتاق النحل والدبْر وارتوتْ
تجدّ إلى رشف الثغـور ثغورهـا
تصيـخ إلـى رنّاتهـا وهزيجهـا
بأعلى وريْقـات دعاهـا نضيرهـا
بفاقعـة ألوانهـا تقتـل الأســى
كأنـك بالجـوزاء يلمـع نورهـا
وإنّــك رنّــاء إليـهـا متـيّـم
بها منتشٍ أقصى شجاك سرورهـا
عجبْت لأرض قد نمـت زهراتهـا
كهذي ولمّا تنـأ عنهـا شرورهـا
مداديةً هيفـاء مصقولـة الشـوى
تفيض على متن الشعاب زهورهـا
زرابيّهـا مبثوثـة طـاب نفحهـا
تمازجها أخـرى شـذيٌّ عبيرهـا
فيالك من صفْر وخضْـرٍ وجـدولٌ
هنالك يجـري غازلتـه عطورهـا
تلا حقني سرب الفراشات بهجـة
كأنـيَ فيهـا ربهـا أو أميـرهـا
إلى حيثما أنظـرْ هنـاك جماعـة
تـرفّ جناحاهـا تبـش ذرورهـا
كأني وأضـراب الزهـور حفيّـة
أجالس أنثى لامستْنـي شعورهـا
منضّرة يمسـي ضريـرا حبيبهـا
وإن تدن من فيه يصـحّ ضريرهـا
30-4-09
تفتّحت الأزهار وافتـرّت الربـى
وغنّتْ على بسْط الرياض طيورها
وهشّت عتاق النحل والدبْر وارتوتْ
تجدّ إلى رشف الثغـور ثغورهـا
تصيـخ إلـى رنّاتهـا وهزيجهـا
بأعلى وريْقـات دعاهـا نضيرهـا
بفاقعـة ألوانهـا تقتـل الأســى
كأنـك بالجـوزاء يلمـع نورهـا
وإنّــك رنّــاء إليـهـا متـيّـم
بها منتشٍ أقصى شجاك سرورهـا
عجبْت لأرض قد نمـت زهراتهـا
كهذي ولمّا تنـأ عنهـا شرورهـا
مداديةً هيفـاء مصقولـة الشـوى
تفيض على متن الشعاب زهورهـا
زرابيّهـا مبثوثـة طـاب نفحهـا
تمازجها أخـرى شـذيٌّ عبيرهـا
فيالك من صفْر وخضْـرٍ وجـدولٌ
هنالك يجـري غازلتـه عطورهـا
تلا حقني سرب الفراشات بهجـة
كأنـيَ فيهـا ربهـا أو أميـرهـا
إلى حيثما أنظـرْ هنـاك جماعـة
تـرفّ جناحاهـا تبـش ذرورهـا
كأني وأضـراب الزهـور حفيّـة
أجالس أنثى لامستْنـي شعورهـا
منضّرة يمسـي ضريـرا حبيبهـا
وإن تدن من فيه يصـحّ ضريرهـا
30-4-09