م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    صلاح بن عياد / تونس/تنام آلهة هزيلة فوق غيْمة

    أمينة سبيل
    أمينة سبيل


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 9
    العمر : 62
    تاريخ التسجيل : 04/04/2008

    صلاح بن عياد / تونس/تنام آلهة هزيلة فوق غيْمة Empty صلاح بن عياد / تونس/تنام آلهة هزيلة فوق غيْمة

    مُساهمة من طرف أمينة سبيل السبت 17 أكتوبر - 0:01

    صلاح بن عياد / تونس/تنام آلهة هزيلة فوق غيْمة X_File_26_A

    تنام
    آلهة هزيلة
    فوق غيْمة


    تنبح
    كلابٌ من هواء


    وتعضّ
    رؤوس القصائد


    أما
    الطريق إليها
    فطويلة...




    الفراغ
    مشقّقٌ كأرض
    يابسة




    أمشي
    إليها...


    أمشي
    إليها في غفلة
    الهواءْ


    في قيْء
    الصّور الشعريّة


    في خلافاتي
    معي


    أمشي
    في تأنّثها




    أمشي
    في العصافير
    المتوتّرة


    الضّاربة
    بأعصابها


    أمشي
    في الدّمعة
    الزرقاء المباركة


    أمشي
    بين أصابعها


    أمشي
    فيما يتجاوزني
    منها


    أمشي...




    حطّي
    واضحة على
    القبّة


    فُوحي
    في الزّرقة
    الواضحة




    أُجنّ
    في خضرة مؤنّثها


    في حضرة
    الأزرق


    ولا أكفي
    في خطوتيّ
    إليها...




    اللّيل
    أطول من ضفائرها


    اللّيل
    ذو غازات من
    جند ومن شهوة




    أقف غير
    آمن


    ألاعبُ
    كلمتين


    ألاعبُ
    لطخة برّاقة
    من الجنون


    ألاعبُ
    ما اندلع منها
    في الهواء




    لا غيرها
    في غفوتي


    يشرد
    وجهي


    أعود
    ما صعدت في
    صوَرها




    الكلام
    في ظلّها




    كم هي
    في الشّعر؟


    كم هي
    في زواياي؟


    كم تكونُ
    على وجهي المستقبل؟


    كم عددها
    على المرآة
    المجرّحة؟




    كم عددي
    هي؟




    تُشلّّ
    الكأس في غياب
    شفتيْها


    لا جرحٌ
    ولا ذكرى هي...




    بماذا
    تقتات مفاهيمها؟


    كم هي
    في الأسطورة؟


    كم هي
    في المُعلّقات
    الألف


    التي
    لم تعلّق؟


    وفي المعلّقات
    السّبع المذهبة؟


    كم هي
    في سكرات امرئ
    القيس؟


    في حمّى
    المتنبّي؟


    في هذيان
    الخليل؟


    على القبر
    المُعرّى
    لأبي العلاء
    المعرّي؟


    كم هي
    في تمتمات
    أبي نوّاس
    اللّيلية


    في نومة
    صاحية لجرير؟


    كم هي
    في الشارع
    الحقيقي


    المفتوح
    على عينيْ
    صباي؟




    هي شهرزاد
    الشّادة لجموح
    ملوك الصّور
    الشعريّة


    هي ما
    يبيضّ على
    الحائط


    هي ما
    لا ألامس في
    لحم الحانة...


    هي المارّات
    المُرّات


    تحت
    الشّجر




    هي ما
    تُثقبُ خطوتاي
    في اتّجاه
    سريرها


    هي مولاة
    الليلة المفرطة
    في الصّراخ


    هي ما
    لا ينام على
    الغيمة




    أبتعد
    في حبّها


    أرتوي
    في عناقها




    كم مرّة
    أتكرّر في
    السّيلان
    أمامها؟


    كم هي
    فيما أقول؟


    كم هي
    في الآلهة؟


    كم هي
    فيما لا أقولْ؟




    غيمها
    الاستعاريّ
    المشوّش في
    السماءْ


    هي المنهالة
    عليّ


    المشرّدة
    فيما أرى ولا
    أرى


    الآلهة
    الجديدة على
    العتبة




    هي من
    سيقتلني في
    شهوتها


    هي من
    سيأخذني في
    وشوشة لذيذة


    هي ما
    سأراه دوما
    من النّافذة


    النّافذة
    المطلّة على
    غيابها.




    صلاح
    بن عياد / تونس
    -
    rapace1000@yahoo.fr
    Anonymous
    زائر
    زائر


    صلاح بن عياد / تونس/تنام آلهة هزيلة فوق غيْمة Empty رد: صلاح بن عياد / تونس/تنام آلهة هزيلة فوق غيْمة

    مُساهمة من طرف زائر السبت 17 أكتوبر - 11:45

    إشراقات تكاد تكون مستحيلة الكتابة..
    هي عبارة عن تشكيلات مبنية أساسا على المفارقات والانزياحات..
    هل قلت إشراقات..؟
    لا، بل أكثر من ذلك، إنها إلتماعات تمنع الرؤية وتحجب الحقيقة من خلال تراكيبها
    الغريبة وغير المعهودة.. أشك أن أحدا يستطيع ترجمتها، إلا بتفتيتها وإعادة تركيبها، أي بإلغائها تماما..
    وهي ليست ومضات، لأن الومضات تكتفي بلحظتها العابرة دون أثر يذكر. وأما ما قرأت هنا،
    فهو الدهشة عارية من اللغة والوصف.. الدهشة الصارخة بصوت مكتوم..
    شكرا الجميلة أمينة على هذا الإختيار الموفق..وتذكرينا

    أُجنّ
    [size=18]في خضرة مؤنّثها

    تُشلّّ
    الكأس في غياب
    شفتيْها

    لا جرحٌ
    ولا ذكرى هي...

    هي من
    سيقتلني في
    شهوتها

    المشرّدة
    فيما أرى ولا
    أرى
    [/size
    ]

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 14 مايو - 7:58