وهاب شريف- عضو مميز
- الجنس :
عدد الرسائل : 59
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 03/03/2008
من طرف وهاب شريف الأربعاء 28 أكتوبر - 23:49
|
* وهاب شريف
على ليلهمْ تنمو الذنوبُ وتقسو وهمْ مثلما همْ عادةً
ما أحسّوا لهمْ عن سواهمْ شاغل ٌ من جليد ٍ وما يختفي
في لمّةِ الغيبِ شمسٌ يخافون منْ آتٍ شهيدٍ عليهمْ إذا ما أتاهمْ
مسّهمْ منه مسّ ٌ يسوسون أسراراً ستحكي لنملٍ غزيرٍ ما تبنّاهُ
رجسٌ لدى الماءِ شاعتْ من وجوهٍ منايا ضياعٍ ولمْ ينفعْ لدى الماء
درسٌ عراةٌ كغيمِ الصيف دون احتفاءٍ بجدوى فهمْ في خيبة الأرض
عسّوا من الفجر يوم العيد سالتْ عليهمْ بناتُ وأشواقٌ وضحّوا
وأمسوا إناء المغيب استغفروا من ضعيفٍ ولاذوا ببعضٍ
فالمتاهاتُ طقسٌ وعادوا ببعض الذكريات الثكالى
وأحبابهمْ في الشقّ صمتٌ ويأْسٌ لديهمْ دروسٌ
من عذابات أمسٍ وفي غفوة الآتين ما ضمّ
أمسٌ يدسّون في نسل الحمام انتظاراً
فينأى وهمْ في حيرةٍ أين يرسو صباهمْ أحاسيسٌ
مضتْ تحتويهمْ وما اختلفتْ عن موتهمْ خاب همسٌ ولكنّ
غيماً من فراشات شوقٍ تماهى حياةً عندما لاح غرسٌ تصابى
غريقٌ كان قدْ شاخ بؤساً ضميرُ المنى يصحو إذا شاخ بؤسٌ فيا نفسُ
ما بعد الجفاف استعدّي لموتٍ فإنّ الموت في الموت رسٌّ لتبدو
كوجه الصبح بعضُ المنايا لأنّ التي تنساب كالصبح نفسٌ ولكنّها
اختارتْ دواراً جديداً فللروح بعد الفجر نحرٌ وعرسٌ _________________ وهاب شريف
شاعر واعلامي وقاص وصحفي عراقي يقيم في النجف له عشر مجموعات شعرية مطبوعة رئيس تحرير مجلة المنهال الثقافية رئيس بيت الشعر في النجف بالعراق
الاثنين سبتمبر 28, 2009
http://www.alimbaratur.com/forum/viewtopic.php?t=4919[center]
|
[center]
* وهاب شريف
على ليلهمْ تنمو الذنوبُ وتقسو وهمْ مثلما همْ عادةً
ما أحسّوا لهمْ عن سواهمْ شاغل ٌ من جليد ٍ وما يختفي
في لمّةِ الغيبِ شمسٌ يخافون منْ آتٍ شهيدٍ عليهمْ إذا ما أتاهمْ
مسّهمْ منه مسّ ٌ يسوسون أسراراً ستحكي لنملٍ غزيرٍ ما تبنّاهُ
رجسٌ لدى الماءِ شاعتْ من وجوهٍ منايا ضياعٍ ولمْ ينفعْ لدى الماء
درسٌ عراةٌ كغيمِ الصيف دون احتفاءٍ بجدوى فهمْ في خيبة الأرض
عسّوا من الفجر يوم العيد سالتْ عليهمْ بناتُ وأشواقٌ وضحّوا
وأمسوا إناء المغيب استغفروا من ضعيفٍ ولاذوا ببعضٍ
فالمتاهاتُ طقسٌ وعادوا ببعض الذكريات الثكالى
وأحبابهمْ في الشقّ صمتٌ ويأْسٌ لديهمْ دروسٌ
من عذابات أمسٍ وفي غفوة الآتين ما ضمّ
أمسٌ يدسّون في نسل الحمام انتظاراً
فينأى وهمْ في حيرةٍ أين يرسو صباهمْ أحاسيسٌ
مضتْ تحتويهمْ وما اختلفتْ عن موتهمْ خاب همسٌ ولكنّ
غيماً من فراشات شوقٍ تماهى حياةً عندما لاح غرسٌ تصابى
غريقٌ كان قدْ شاخ بؤساً ضميرُ المنى يصحو إذا شاخ بؤسٌ فيا نفسُ
ما بعد الجفاف استعدّي لموتٍ فإنّ الموت في الموت رسٌّ لتبدو
كوجه الصبح بعضُ المنايا لأنّ التي تنساب كالصبح نفسٌ ولكنّها
اختارتْ دواراً جديداً فللروح بعد الفجر نحرٌ وعرسٌ _________________ وهاب شريف
شاعر واعلامي وقاص وصحفي عراقي يقيم في النجف له عشر مجموعات شعرية مطبوعة رئيس تحرير مجلة المنهال الثقافية رئيس بيت الشعر في النجف بالعراق
الاثنين سبتمبر 28, 2009
http://www.alimbaratur.com/forum/viewtopic.php?t=4919[center]
|
[center]
* وهاب شريف
على ليلهمْ تنمو الذنوبُ وتقسو وهمْ مثلما همْ عادةً
ما أحسّوا لهمْ عن سواهمْ شاغل ٌ من جليد ٍ وما يختفي
في لمّةِ الغيبِ شمسٌ يخافون منْ آتٍ شهيدٍ عليهمْ إذا ما أتاهمْ
مسّهمْ منه مسّ ٌ يسوسون أسراراً ستحكي لنملٍ غزيرٍ ما تبنّاهُ
رجسٌ لدى الماءِ شاعتْ من وجوهٍ منايا ضياعٍ ولمْ ينفعْ لدى الماء
درسٌ عراةٌ كغيمِ الصيف دون احتفاءٍ بجدوى فهمْ في خيبة الأرض
عسّوا من الفجر يوم العيد سالتْ عليهمْ بناتُ وأشواقٌ وضحّوا
وأمسوا إناء المغيب استغفروا من ضعيفٍ ولاذوا ببعضٍ
فالمتاهاتُ طقسٌ وعادوا ببعض الذكريات الثكالى
وأحبابهمْ في الشقّ صمتٌ ويأْسٌ لديهمْ دروسٌ
من عذابات أمسٍ وفي غفوة الآتين ما ضمّ
أمسٌ يدسّون في نسل الحمام انتظاراً
فينأى وهمْ في حيرةٍ أين يرسو صباهمْ أحاسيسٌ
مضتْ تحتويهمْ وما اختلفتْ عن موتهمْ خاب همسٌ ولكنّ
غيماً من فراشات شوقٍ تماهى حياةً عندما لاح غرسٌ تصابى
غريقٌ كان قدْ شاخ بؤساً ضميرُ المنى يصحو إذا شاخ بؤسٌ فيا نفسُ
ما بعد الجفاف استعدّي لموتٍ فإنّ الموت في الموت رسٌّ لتبدو
كوجه الصبح بعضُ المنايا لأنّ التي تنساب كالصبح نفسٌ ولكنّها
اختارتْ دواراً جديداً فللروح بعد الفجر نحرٌ وعرسٌ _________________ وهاب شريف
شاعر واعلامي وقاص وصحفي عراقي يقيم في النجف له عشر مجموعات شعرية مطبوعة رئيس تحرير مجلة المنهال الثقافية رئيس بيت الشعر في النجف بالعراق
الاثنين سبتمبر 28, 2009
http://www.alimbaratur.com/forum/viewtopic.php?t=4919 على ليلهمْ تنمو الذنوبُ وتقسو وهمْ مثلما همْ عادةً
ما أحسّوا لهمْ عن سواهمْ شاغل ٌ من جليد ٍ وما يختفي
في لمّةِ الغيبِ شمسٌ يخافون منْ آتٍ شهيدٍ عليهمْ إذا ما أتاهمْ
مسّهمْ منه مسّ ٌ يسوسون أسراراً ستحكي لنملٍ غزيرٍ ما تبنّاهُ
رجسٌ لدى الماءِ شاعتْ من وجوهٍ منايا ضياعٍ ولمْ ينفعْ لدى الماء
درسٌ عراةٌ كغيمِ الصيف دون احتفاءٍ بجدوى فهمْ في خيبة الأرض
عسّوا من الفجر يوم العيد سالتْ عليهمْ بناتُ وأشواقٌ وضحّوا
وأمسوا إناء المغيب استغفروا من ضعيفٍ ولاذوا ببعضٍ
فالمتاهاتُ طقسٌ وعادوا ببعض الذكريات الثكالى
وأحبابهمْ في الشقّ صمتٌ ويأْسٌ لديهمْ دروسٌ
من عذابات أمسٍ وفي غفوة الآتين ما ضمّ
أمسٌ يدسّون في نسل الحمام انتظاراً
فينأى وهمْ في حيرةٍ أين يرسو صباهمْ أحاسيسٌ
مضتْ تحتويهمْ وما اختلفتْ عن موتهمْ خاب همسٌ ولكنّ
غيماً من فراشات شوقٍ تماهى حياةً عندما لاح غرسٌ تصابى
غريقٌ كان قدْ شاخ بؤساً ضميرُ المنى يصحو إذا شاخ بؤسٌ فيا نفسُ
ما بعد الجفاف استعدّي لموتٍ فإنّ الموت في الموت رسٌّ لتبدو
كوجه الصبح بعضُ المنايا لأنّ التي تنساب كالصبح نفسٌ ولكنّها
اختارتْ دواراً جديداً فللروح بعد الفجر نحرٌ وعرسٌ |
|
|
| [/center]
|
[/center] | [/center]
|
[/center] |
[/center] |
[/center]