سلوى عمار
الخبر، السعودية
11-11-2009
---------------------
"خبر صحفي"
شريف الشافعي ينفي حظر توزيع ديوانه "الأعمال الكاملة لإنسان آلي" في السعودية
نفى الشاعر المصري شريف الشافعي ما ردده البعض من أن وزارة الثقافة
والإعلام السعودية قد رفضت منح ترخيص بتداول وتوزيع ديوانه "البحث عن
نيرمانا بأصابع ذكية" في مكتبات المملكة، وهو الجزء الأول من مشروع شعري
كبير بعنوان "الأعمال الكاملة لإنسان آلي".
وكان الجزء الأول من
"الأعمال الكاملة لإنسان آلي" قد صدر في القاهرة في يوليو 2008، وفي طبعة
ثانية عن دار "تالة" بدمشق في يوليو 2009، وعهد الشاعر بتوزيع نسخه
الورقية إلى دار سطور في مصر، ودار نلسن في لبنان، ودار تالة في سورية،
ودار فراديس للنشر والتوزيع في البحرين، بعد أن حقق صدىً نقديًّا لافتًا
في سائر الأقطار العربية، ووصفه البعض بأنه "نقلة نوعية لقصيدة النثر"،
و"انقلاب أبيض في شعر العرب".
وقال الشافعي، المقيم حاليًا في
مدينة الخبر السعودية، إن النسخ الورقية من الديوان المتوفرة لديه في
السعودية هي نسخ شخصية محدودة، وليس الهدف منها التداول والتوزيع التجاري،
كما أنه لم يوقع أية اتفاقية مع مكتبات أو دور نشر سعودية بهذا الصدد.
وأبدى
الشافعي اندهاشه من مثل هذه الأخبار المختلقة، مؤكدًا أن ديوانه لا يحوي
أي تجاوزات من أي نوع، وقال إنه لا يفضل التوقف عند أمور عارضة قد تشتت
انتباهه، وتشغله عن التركيز في استكمال بقية أجزاء مشروعه الشعري، ومنها
"غازات ضاحكة"، و"رسائل لن تصل إليها .. لأنها دائمًا أوف لاين".
واستطرد
الشافعي قائلاً: "لا أحب الضجيج الزائف، ولستُ شاعر معارك مفتعلة وبيانات
بطولية! إنجازي الحقيقيّ هو ببساطة أنني أنا، بمعنى أنني لا أكتب قصيدة
نمطية، بل لا أكتب قصيدة متشابهة مع أحدث منجزات قصيدة النثر العربية. أنا
أطلق حالات ـ أقصد فيروسات ـ جمالية متمردة، تقهر الثوابت، وتخلخل أنظمة
التشغيل الإدراكية المتعارف عليها".
الخبر، السعودية
11-11-2009
---------------------
"خبر صحفي"
شريف الشافعي ينفي حظر توزيع ديوانه "الأعمال الكاملة لإنسان آلي" في السعودية
نفى الشاعر المصري شريف الشافعي ما ردده البعض من أن وزارة الثقافة
والإعلام السعودية قد رفضت منح ترخيص بتداول وتوزيع ديوانه "البحث عن
نيرمانا بأصابع ذكية" في مكتبات المملكة، وهو الجزء الأول من مشروع شعري
كبير بعنوان "الأعمال الكاملة لإنسان آلي".
وكان الجزء الأول من
"الأعمال الكاملة لإنسان آلي" قد صدر في القاهرة في يوليو 2008، وفي طبعة
ثانية عن دار "تالة" بدمشق في يوليو 2009، وعهد الشاعر بتوزيع نسخه
الورقية إلى دار سطور في مصر، ودار نلسن في لبنان، ودار تالة في سورية،
ودار فراديس للنشر والتوزيع في البحرين، بعد أن حقق صدىً نقديًّا لافتًا
في سائر الأقطار العربية، ووصفه البعض بأنه "نقلة نوعية لقصيدة النثر"،
و"انقلاب أبيض في شعر العرب".
وقال الشافعي، المقيم حاليًا في
مدينة الخبر السعودية، إن النسخ الورقية من الديوان المتوفرة لديه في
السعودية هي نسخ شخصية محدودة، وليس الهدف منها التداول والتوزيع التجاري،
كما أنه لم يوقع أية اتفاقية مع مكتبات أو دور نشر سعودية بهذا الصدد.
وأبدى
الشافعي اندهاشه من مثل هذه الأخبار المختلقة، مؤكدًا أن ديوانه لا يحوي
أي تجاوزات من أي نوع، وقال إنه لا يفضل التوقف عند أمور عارضة قد تشتت
انتباهه، وتشغله عن التركيز في استكمال بقية أجزاء مشروعه الشعري، ومنها
"غازات ضاحكة"، و"رسائل لن تصل إليها .. لأنها دائمًا أوف لاين".
واستطرد
الشافعي قائلاً: "لا أحب الضجيج الزائف، ولستُ شاعر معارك مفتعلة وبيانات
بطولية! إنجازي الحقيقيّ هو ببساطة أنني أنا، بمعنى أنني لا أكتب قصيدة
نمطية، بل لا أكتب قصيدة متشابهة مع أحدث منجزات قصيدة النثر العربية. أنا
أطلق حالات ـ أقصد فيروسات ـ جمالية متمردة، تقهر الثوابت، وتخلخل أنظمة
التشغيل الإدراكية المتعارف عليها".