م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    بهاء رحال//من يوقف جيلو

    م ن ت د ى ال ع ش رة
    م ن ت د ى ال ع ش رة
    جمعية وموقع


    عدد الرسائل : 367
    تاريخ التسجيل : 05/12/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    بهاء رحال//من يوقف جيلو Empty بهاء رحال//من يوقف جيلو

    مُساهمة من طرف م ن ت د ى ال ع ش رة السبت 21 نوفمبر - 1:42

    من يوقف جيلو


    بقلم بهاء رحال


    في خطوة متعمدة مع سبق الإصرار والترصد أقدمت حكومة
    الاحتلال قبل أيام على الإعلان عن إضافة عدد كبير من الوحدات السكنية الى مستوطنة
    جيلو الجاثمة على أراضي بيت جالا المحاذية لمدينة القدس وعلى الحدود الفاصله بين
    المدينتين ،هذه المستوطنة التي اعتبرتها في السابق إسرائيل إحدى أهم الأحياء
    اليهودية في القدس التي تشكل امتداداً للوجود الإسرائيلي الغير شرعي ليس في القدس
    فحسب بل على كامل التراب الفلسطيني وفي شكل استفزازي جديد جاء هذا الإعلان في وقت
    تتعالى فيه الأصوات الدولية المطالبة بضرورة وقف الاستيطان والعمليات الأحادية
    الجانب من إسرائيل لإطلاق عملية السلام من جديد في منطقة الشرق الأوسط ، إلا أن
    إسرائيل من جانبها لا تكترث لتلك الدعوات التي لا تحمل سوى المناشدات ولا تتعدى
    كونها تمنيات دون أن ترافقها أي نوع من التهديد والوعيد أو حتى اختلاف في نبرة
    الصوت العالمي الذي يترك لإسرائيل الحق في الفعل ويمنحها غطاء دولياً يشرع
    ممارستها اللا شرعية ويوفر لها غطاءً يجعلها الوحيدة في هذا العالم التي تستطيع أن
    تتمادى في اختراق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ولا تكترث لأي قرار .






    إن قرار إسرائيل إضافة وحدات استيطانية الى مستوطنة جيلو
    وما رافقها من عمليات هدم طالت عدة منازل فلسطينية في القدس ليس القرار الأول ولن
    يكون الأخير طالما بقيت إسرائيل بحكوماتها العاجزة عن تحقيق السلام العادل ورفضها
    المسبق لتطبيق الاشتراطات الدولية التي تكفل انطلاق المفاوضات بين الجانبين
    الفلسطيني والإسرائيلي إلا أن هذا القرار يحمل في جعبته رسائل عديدة أهمها:






    * التمادي الإسرائيلي في سياسة رفض القرارات الدولية بل
    ورفض الإرادة الدولية والاستمرار في سياسة إجهاض مشروع إحلال السلام العادل
    والشامل.



    * رفض انطلاق عملية سلام حقيقية وجادة تفضي الى قيام
    الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف حسب توصيات وقرارات الأمم
    المتحدة.



    * الاستمرار في سياسة الأمر الواقع من خلال فرض وقائع
    جديدة باستمرار على الأرض تلبية للمشروع الاستيطاني الإسرائيلي الكبير.



    * عدم وجود شريك إسرائيلي قادر على الإيفاء بمتطلبات
    عملية السلام .



    بالإضافة الى انه يأتي في وقت تتهاوى فيه كل الجهود
    الدولية والعربية والفلسطينية الرامية لإحلال السلام بينما تصر إسرائيل وتمضي في
    سياساتها الأحادية الجانب وتتألق في عدوانها المستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني.






    وبينما لا تجد حكومة الاحتلال أي رادع لوقف سرطانها
    الاستيطاني الذي يبتلع الأرض الفلسطينية ويقتل فرص إقامة الدولة الفلسطينية وفي ظل
    الصوت العالمي المخيب للآمال فان على القيادة الفلسطينية على وجه الخصوص والقيادة
    العربية بشكل عام أن يعيدوا النظر في عملية السلام برمتها وأن يبحثوا عن بدائل و
    استراتيجيات جديدة وان لا تبقى تعتمد على خيار السلام كخيار رئيسي وحيد خاصة وان
    إسرائيل أسقطته وقتلته مع ضرورة إيجاد هذه البدائل بشكل سريع لمواجهه المشاريع
    والمخططات الإسرائيلية .






    ويبقى السؤال هنا من يوقف جيلو؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو - 15:24