م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    كانت وجعا (سرابيا) خالصا

    سامي البدري
    سامي البدري
    عضو مميز


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 68
    العمر : 63
    تاريخ التسجيل : 10/01/2009

    كانت وجعا (سرابيا) خالصا Empty كانت وجعا (سرابيا) خالصا

    مُساهمة من طرف سامي البدري السبت 5 ديسمبر - 10:22

    كانت وجعا (سرابيا) خالصا

    سامي البدري



    الصدفة وحدها جمعتني بها..

    كنت هناك..، أسفل كل ناصية للكلام، أبحث عن وجهها في مرايا الأسئلة وحصار فراغها في دمي..

    كنت عاصفا وقصيا كذاكرة بحر... ومرادفا لكل سراب تشترطه أناملها لارتكابات حكايتي.. كنت موغلا في رخام عرائي لا تخامرني غير حدوس وجعها... فهل كانت تبحث عن خاصرة لذلك الوجع؟

    الآن، وتحت سقف هذه الوهدة من حفرياتي في جسد القدر، سأقول انها كانت تنتظر لوحي الذي سقط على ضفة الفرات..

    هل أخبرتكم أن ليس من بداية لهذه الحكاية وان كل ما مر من غمام في رقعة سمائي قبلها، لم يكن أكثر من ارهاص لسقوطها في دمي؟

    كانت وجعا (سرابيا) خالصا

    ورحيلا مقتضب الصفات

    في جفل اللغة

    وكل ما باحته ارتعاشة أناملها وهي تستوقف خطوط كفي في سفرها إلى أقدارها: أحتاجك!

    """ """ """"

    ذات وجع واطئ القسمات

    درنا حول شغب التأريخ والوصايا

    نثرنا غائلة الكلمات

    بحثا عن سماء بلا هواجس

    قالت اطلق سراح ريحك في أوردتي

    واسقط عن كاهلي تهجيات انتظاراتي

    ما يفصلني الآن عني

    هفوة أغتصبها

    من قيد غواياتهم المتربة

    كان مساء اشتراطيا منكفئا على نفسه... ربما لأنه كان سيكون مسافة أخرى بين استفاقتينا... وربما لأننا كنا هنـ....ا نختبر دهشة اللحظة... وأخذت كفها المرتعش... لم تكن بي رغبة سوى أن اختبئ للحظة بين تنهدات نبضه..

    وأن أضرم في عينيها وقع ذلك الحنين الموارب

    وأن أجترح منه قامة أخرى لخيول سفرها في دمي

    عصفت بي رغبة للبكاء على صدرها... وأن أعلق قلقي على شفق أناملها

    توقف الزمن هنا... لم يكن ثمة فسحة لكلمة أخرى...

    أرجوك أسرع قبل أن أسقط في لذة ألمك، هذا ما قرأته في الغيمة التي حجبت بريق عينيها عني.




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 7:15