1
لبنى المانوزي
من حافة قصية حيث أصوات الخرافة
تنحدر حوافر اللون تغرسنا في تلك الكينونة المتفتتة الشاردة
في جذب ليلي طويل ..
حيث النقوش الطباشيرية سدادة لأسئلة تتوالد
تحت ضوء قمري يشم الأصابع بالتعاويذ السماوية..
ليلة أخرى ..
ويجثم اللون بسره العميق هناك عنذ أطراف الكون.
يلوح للبصمة بموسيقى العبيد الفدامى.
يصير البرتقالي باب التيه للوجه الأخر..
للحكمة
2
حمدي علي الدين
الأرض التي فرضت على العاشق أن يكون حصان رهان بلا أجنحة
تملأ كأس الوجع من عيون الواقفين خلف جدارالترقب
يفتحون الحلم على رقصات الجفاء
ولا يخرجون من الغيم..
وراء كل فرس مفترق إنهزام فسيح
أمام كل طائر قيد على هيئة سنبلة
وبئر يشنق النوافذ حين تنحدرالروح لتلتقط البكاء
فلا يرسم العاشق بفرشاة الألم
غير صحراء
تبحث عن غطاء!!
3
شكري بوترعة
و ليكن...
أتواتر قوسا/فرسا..و أنقذ موجة العمر من الغرق.
ها رغوة الخمر تلوم المكان عن ضيقه
ها شهوة البدء تخيم على ضفاف الجسد
أفرغ مني ..
أحرك الريح التي حررت نفسها من المستطيل..
أو كسرت أضلع الدائرة
4
ليلى ناسيمي
وأهذي..
أيعقل أن تنفلت من حبل السرة رمال..
أن تعتصرعيناك نزوة البرتقال
وأن تتسرب من الفرشاة وهاد وجبال..
أن ينبع من بين الاضلع شلال..
ها كأس المنى فاضت وفاض بها المدى
ألوان وأشكال....كائنات لم تكن بعد
ولا خطرت بالبال...
5
محمود امين
[color=navy]هنا يصعد البرتقال النقي
ويسحب خلف جراحاته
موسما ً عبأ الناي كل قواميسه
لم يدع غير صبح ٍأخير
تعثر بين حصى من ليال
عدل سابقا من قبل في الإثنين 21 يناير - 7:34 عدل 3 مرات