م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    فاطمة بن فضيلة//من يوميات حانة

    م ن ت د ى ال ع ش رة
    م ن ت د ى ال ع ش رة
    جمعية وموقع


    عدد الرسائل : 367
    تاريخ التسجيل : 05/12/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    فاطمة بن فضيلة//من يوميات حانة Empty فاطمة بن فضيلة//من يوميات حانة

    مُساهمة من طرف م ن ت د ى ال ع ش رة الجمعة 25 ديسمبر - 6:23

    في احتفاء العناقيد
    بالانعتاق الأخير
    من الشجرة المائلة
    ينوح على حتفه
    عنب الطاولة


    رحيق

    أعطّر شعري بماء العنب
    و أحنو
    اذا لم أجد في الثمار الرّحيق
    على جذع دالية
    نبتت في انفتاحة جرح
    و دلّت عناقيدها
    في بياض الكتب

    أحذية

    أستحمّ بنار الحنين
    بوعد تدلّى مساء
    من الشرفة العاشقة
    و أفتح بوّابة القلب أشرعها
    فلا ألتقي
    غير أحذية العابرين

    على غير وعد

    تلبّد غيم كفيف
    على شرفة القلب هذا المساء
    و كنت على غير وعد
    أعدّالمكان لأغنية أو نديم
    قد تجيئ الطريق بمن أشتهي
    قد تجيئ الطّريق
    بذاك الذي هيّء الليل من صدره
    مرفأ للتّراب القديم
    قد تجيئ الطريق بذاك الشجن
    على غير وعد
    أعدّ المكان اذا
    و أرفو على سترة الليل
    بعض الشّموع التي
    قد تضيء السّبيل لمن أشتهي



    قوارير

    حين يمضي النّدامى
    تطلّ القوارير خاوية كالبغايا
    و أسمع في آخر الليل قرقعة و اصطداما
    لهاثا و دندنة
    و صوتا خفيتا
    يوشوش في آخر الرّكن عن ذكريات:
    كان خلّي رقيقا... يداعبني قبل أن...
    و يمسك خصري فنمضي بعيدا
    و نذوي كأن لم أكن

    أنا صاحبي أو نديمي يقبّلني حين يشرب
    و لا يرتضي أن تكون الكؤوس
    رسولا لنا بيننا

    كنت أنزف بين يديه
    و حين يفرغ مني يبعثرني ثم يتركني
    للصّقيع المميت على خدّ ذاك الجدار
    و زحفا يوافي اللّواتي
    غمزن له من وراء السّتار

    أنا و النّادل

    في الفجر لا يبقى فينا سوانا
    نلملم وحشتنا المارقة
    و نجمع ما قد تناثر من مفردات
    على خدّذاك الجدار و ذاك الجدار
    نخبّئ في جرحنا دمعة
    أو حنينا تناساه بعض الندامى
    الى أن يجيء المساء
    و يذوي على شفتيه النّهار

    ارجل

    مساء....
    تجيء الطريق بمن أشتهي
    شاعر أشعل الريح في الأحرف النّائمة
    طفل أضاع الخذاريف و الأرصفة
    و ظل ثلاثين بردا
    يؤسّس للّعبة القادمة
    غريب رمته البلاد التي
    تأكل عشاقها
    فظلّ يخطّ: بلا.....
    على آخر الصفحة القاتمة
    مساء تجود الطريق
    بما يشتهي القلب
    من.......
    أرجل ناقمة

    شجن

    على غير عادته
    جاء هذا المساء سريعا
    و جاء النّدامى
    على غير وعد جميعا
    تلفّتّ حولي
    ها قد أتو
    على غير ما عوّدتني الطريق جموعا
    تلحّفت بالأزرق المخمليّ ربيعا
    و أعددت ما طاب من دافئات الخمور
    ووشوشت في أذن النادل أن
    أخرج قواريرك الفاتحات جميعا
    و هيّيء لعشّاقي الليلة
    عشّا وديعا

    على غير عادتهم
    شرب العاشقون الكثير
    و لم يسكروا
    لم أستمع للأجشّ يغنّي(سوج آ الحمام)
    و لم يقرأ المتناهي قصيدة حب جديدة
    و لم يتعارك كعادته
    كلّما طرب القلب من لذّة الخمر داعي السّلام
    على غير ما عوّدوا القلب لم يطربوا

    وشوشت في أذن النّادل:
    أأعددت للعاشقين الخمور جميعا؟
    نعم قد فعلت
    سكبت لهم ما قد تعتّق من عصير الشّعير
    و روح العنب؟
    بلى قد سكبت
    جلبت النّبيذ القديم
    و تلك الجرار الصغيرة خلف الجدار
    أجل قد جلبت
    و حتّى البراق؟
    و حتّى البراق
    ما بالهم يا رفيق همومي إذا
    يشربون ولا يطربون؟
    ما بالهم يا رفيقي حزانى حزانى كليل الفراق
    لأنّ... لأنّ.....لأنّ العراق






















      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 14 مايو - 8:09