م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    غـجـريـتـي بـعـد اللــقـاء

    محمد المهدي السقال
    محمد المهدي السقال
    عضو مميز


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 17
    العمر : 71
    المكان : القنيطرة
    الهوايات : الاشتغال على الفكر
    تاريخ التسجيل : 12/03/2009

    غـجـريـتـي بـعـد اللــقـاء Empty غـجـريـتـي بـعـد اللــقـاء

    مُساهمة من طرف محمد المهدي السقال السبت 3 أبريل - 6:25




    غـجـريـتـي
    بـعـد اللــقـاء

    توارت تسحب خلفها ظلا تماوج في عيني على وقع صفير وصول
    قطارها الأخير،
    تاركة
    بيني وبينها قبلة بقيت معلقة يحاصرها الخوف من عيون المدينة،
    لعلي
    كنت سأحضنك بنفس أكبر من حجم الشوق إليك قبل اللقاء،
    و
    تفضحني؟
    أصمت
    برهة فتعيد السؤال متقطعا يملأ فراغاته نفس الغنوجة من شفتيها العسليتين ،

    كنت
    سعيدة معك، أنسيتني حزني على عمر أضعت بلا معنى، و أنت؟
    كنت
    في حلم أعاند الإياب منه ممزقا بين ضفتين،
    حين
    اقتربنا من لحظة الفصل بين جسدينا،
    تذكرت
    طارق بن زياد، فما تمنيت غير إحراق كل المراكب للضفة الأخرى ،
    كنت
    حبيبتي أعيش الفقد المصادر بين أروقة الكلام المبحوح على أرصفة الصمت،
    لعنت
    مسافات المكان والزمان تأخذك مني بعيدة وأنت إلي أقرب من حبل الوريد ،
    تركتني
    حين تواريت في كآبة بطعم حنين السؤال عن ختم الرحلة في متاهات قاتمة
    الفضاء،
    وانقطع
    الخط بيننا،
    بقيت
    في نفسي عبارة سارعت إلى تدوينها على ظهر علبة المناديل الورقية أمامي:
    هل
    تدرين أني ابتسمت مرة ونحن على حافة البحر،
    حين
    فكرت في تحول هذا الرجل
    من
    حالم أجهضت أمانيه في السياسة ضد السلطان في نفق معلوم،
    إلى حالم تزهر أمانيه في الحب معك حبيبتي "ميادة" في نفق مجهول




      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 2:02