في زمن قديم كانت أمة تطلق العنان لكل فرد ليفعل ما يحلوا له دون حدود أو رداع . فهدا يسرق و يقتل و يحاكم عليه بالبرائة . و هده تشتغل في بيوت الدعارة علنا و كأن الأمر عاد . و الصحفي يكتب و ينتقد دون رقابات و الرشاوي تدفع في كل الادارات . و لا أتر للجمعيات أو من ينضر نضرة شفقة في الاخر . الكل يريد الحصول على المال بشتى الوسائل . و كل الأطفال يتعاطون المخدرات . فتحولت البلدة الى غابة مليئة بالوحوش حيت لا راحة فيها و لا اطمئنان . كما أصبحت مسرحا لكل الجرائم البشعة
و بعد مرور سنوات . بدأ الماء و الضوء ينقطعان باستمرار و لوحض أن معضم البنات فاحشات و أن الأمور بدأت تتدهور فمات العديد من السكان ضمأ و عاش الباقي في كابة و املاق
اسماعيل الورايني
14 سنة
تطوان