ليس بالأمر الهين ان أكتب عن تجربة ثقافية مميزة أحمل قلبي رفة إلى فضاءها كلما دعى داعيها .
إنها تجربة الصالون الأدبي الذي شهدت ميلاده في حفل افتتاح مشهود بفضاء بلادي وحضرت اليوم افتتاح موسمه الثاني في فضاء الهمذاني حيث استقر به المفام أخيرا وحيث استمتعنا جميعا بجلسات الشعر والتواصل الأدبي البناء طيلة الموسم الماضي بل حتى في عز العطلة التي لم تكن عطلة شاحبة ثقافيا بالنسبة للصالون الذي استمر في استقبال ضيوفه من الكتاب والأدباء والصحافيين العرب الذين عاينوا هذه التجربة وعاشوا أجواءها الراقية طيلة شهر غشت,ولقد ميز افتتاح الموسم الثاني إعلان مؤسسه الأستاذ والأديب مصطفى الغتيري عن نجاح التجربة الهادفة الى فتح تمثيليات ومناديب في جهات المملكة وبشر بموسم ثقافي هادف ثم تفضل الأستاذ والصحفي والسيد الكاتب العام لجمعية الصالون الأدبي بتقديم فقرات الأمسية الشعرية المنظمة بالمناسبة حيث اجتمعت في جو حميمي ثلة من شعراء الداالبيضاء الذين جاءوا ليسجلوا انخراطهم الدائم في هذا المشروع الثقافي النابع من رغبة الكل الأكيدة في المضي قدما بمشعل الحرف والكلمة الحرة النابعة من صلب الواقع المغربي والعربي الى أرقى المستويات تواصلا وإبداعا هكذا إذا افتتحت مأدبتنا الشعرية هذا المساء الشاعرة مليكة صراري ثم توالت الاسماء
مالكة عسال زهرة رميج زينب سعيد محمد اللغافي رشيد الخديري ادريس الشعراني رشيد مليح
المصطفى طارق.....وقد تخللت كل قراءة قراءة موازية لنص من نصوص الشاعر التي تفضل بترجمتها إلى الفرنسية الأستاذ حسن الغافل مما أضفى خصوصية على الجلسة وزاد بهاء الكلمة بترجماته الأمينة التي ارتجل بعصا منها اثناء قراءتها من كاتبها..
استمتعنا فعلا بلحظات عاطرة من زمن جميل اقتسمنا فيه خبز الحرف والكلمة وتذوقنا بهاء وصفاء الشعر في حضرة الشاعر
الشكر كل الشكر للمجهود الرائع الذي تبذله مجموعة الصالون الأدبي وتحية صادقة الى "مايسترو المجموعة" الأخ مصطفى الغتيري لما أبان عنه من حسن تدبير وتسيير للصالون الأدبي وتحية لتاني اثنين الأديب سعيد بوكرامي الذي تغيب عن الحفل ولكن ظله كان حاظرا بيننا كما تغيب عبد السلام المصباحي وآخرون لعل رمضان واجواءه الخاصة ما حال دونهم وامسية الليلة
مزيدا من التألق والإشعاع نرجوه لكل فعاليات المشهد الثقافي
وألى اللقاء في افتتاحات المواسم القادمة ان شاء الله
لقطات من الصالون الادبي
إنها تجربة الصالون الأدبي الذي شهدت ميلاده في حفل افتتاح مشهود بفضاء بلادي وحضرت اليوم افتتاح موسمه الثاني في فضاء الهمذاني حيث استقر به المفام أخيرا وحيث استمتعنا جميعا بجلسات الشعر والتواصل الأدبي البناء طيلة الموسم الماضي بل حتى في عز العطلة التي لم تكن عطلة شاحبة ثقافيا بالنسبة للصالون الذي استمر في استقبال ضيوفه من الكتاب والأدباء والصحافيين العرب الذين عاينوا هذه التجربة وعاشوا أجواءها الراقية طيلة شهر غشت,ولقد ميز افتتاح الموسم الثاني إعلان مؤسسه الأستاذ والأديب مصطفى الغتيري عن نجاح التجربة الهادفة الى فتح تمثيليات ومناديب في جهات المملكة وبشر بموسم ثقافي هادف ثم تفضل الأستاذ والصحفي والسيد الكاتب العام لجمعية الصالون الأدبي بتقديم فقرات الأمسية الشعرية المنظمة بالمناسبة حيث اجتمعت في جو حميمي ثلة من شعراء الداالبيضاء الذين جاءوا ليسجلوا انخراطهم الدائم في هذا المشروع الثقافي النابع من رغبة الكل الأكيدة في المضي قدما بمشعل الحرف والكلمة الحرة النابعة من صلب الواقع المغربي والعربي الى أرقى المستويات تواصلا وإبداعا هكذا إذا افتتحت مأدبتنا الشعرية هذا المساء الشاعرة مليكة صراري ثم توالت الاسماء
مالكة عسال زهرة رميج زينب سعيد محمد اللغافي رشيد الخديري ادريس الشعراني رشيد مليح
المصطفى طارق.....وقد تخللت كل قراءة قراءة موازية لنص من نصوص الشاعر التي تفضل بترجمتها إلى الفرنسية الأستاذ حسن الغافل مما أضفى خصوصية على الجلسة وزاد بهاء الكلمة بترجماته الأمينة التي ارتجل بعصا منها اثناء قراءتها من كاتبها..
استمتعنا فعلا بلحظات عاطرة من زمن جميل اقتسمنا فيه خبز الحرف والكلمة وتذوقنا بهاء وصفاء الشعر في حضرة الشاعر
الشكر كل الشكر للمجهود الرائع الذي تبذله مجموعة الصالون الأدبي وتحية صادقة الى "مايسترو المجموعة" الأخ مصطفى الغتيري لما أبان عنه من حسن تدبير وتسيير للصالون الأدبي وتحية لتاني اثنين الأديب سعيد بوكرامي الذي تغيب عن الحفل ولكن ظله كان حاظرا بيننا كما تغيب عبد السلام المصباحي وآخرون لعل رمضان واجواءه الخاصة ما حال دونهم وامسية الليلة
مزيدا من التألق والإشعاع نرجوه لكل فعاليات المشهد الثقافي
وألى اللقاء في افتتاحات المواسم القادمة ان شاء الله
لقطات من الصالون الادبي
ليلى الشاوي وليلى الناسيمي ومتابعة واصغاء لإلقاء القاص عبد السلام المودني
لقطة لمؤسسي جمعية الصالون الادبي بمناسبة التأسيس
آخر صيفة حلت على الصالون عايدة نصر الله تتوسط الاديبات المغربيات
مليكة صراري سعدية باحدة ليلى ناسيمي مالكة عسال
والانسة مولى
مليكة صراري ليلى ناسيمي صمن حصور الصالون الادبي
حسن الغافل
صاحب انطولوجيا الشعر المعاصر مترجمة الى الفرنسية
محمد اللغافي في ضيافة الصالون