الشاعرة : ف الزهراء بولعراس
من على خشبة المسرح الجهوي لهجت الجميلات بالوطن وبالحب وبسيرتا وبفلسطين وبالعروبة وبالإسلام وبمعاناتهن في الحياة، تحررت الجميلات من الصمت والكبت وأشركن الحضور في أسرارهن الصغيرة والكبيرة أيضا، غسل البوح الشفيف أفئدتهن الحانية وأطلقن العنان لدموعهن الصامتة على الأوراق يوصلنها بأصواتهن الضعيفة إلى أعماق الحاضرت والحاضرين
كل مهرجان وأنت قسنطينة
من المهرجان
وجاء المهرجان في طبعته الثالثة ورغم أنني لم أحضر الطبعتين السابقتين إلا أنني استشففت أن هناك كثيرا من الإصرار لجعلها أحسن من السابقتين فهمتُ ذلك من كلام الشاعرات وأيضا مما كنتُ أراه من نشاط القائمين وخاصة القائمات على تنظيمه
قسنطينة كانت حريصة على أن تكون حاضرة بقوة في هذا المهرجان أوليست الصدر المحتضن للمبدعات الشاعرات؟؟
كانت حاضرة حضورا قويا بألبستها الباذخة من جبات القطيفة المطرزة بخيوط الذهب المتلألئة والقفاطين الرائعة التي ارتدتها فتيات قسنطينة الجميلات
فتيات يلهجن بلغة فصيحة وشاعرية أدهشت الحاضرات وخاصة من بعض الدول العربية التي مازالت تعتقد أن اللغة الفرنسية في الجزائر مسيطرة
قسنطينة كانت حاضرة أيضا بمالوفها ورقصاتها المميزة التي عادت بنا إلى أزمنة مضت ربما إلى عهد البايات
قسنطينة التي كان جدي يطلق عليها اسما رمزيا محببا (الشهدة) كانت فعلا كخلية نحل أنتجت عسل الشعر المصفى وشهده اللذيذ
اللا فتات في قسنطينة كانت تعبّر عن ذوق شعري خالص، الوجوه الباسمة كانت تحتفي بالشاعرات العبارات الملتقطة هنا وهناك كانت مؤدبة ورقيقة وفيها حس وإبداع أليست قسنطينة مدينة العلم والعلماء؟؟
حضرت قسنطينة في المهرجان بأطباقها الباذخة أيضا، شباح الصفرا،الشخشوخة، الرفيس،وحتى حلوياتها المميزة المقروض ولغريبية، وعادتها وتقاليده المميزة والتي لا توجد إلا في قسنطينة
الشعر كان لب المهرجان، وعصيره المشتهى، أمسيات شعرية تنظم كل مساء تستمتع فيها الشاعرات والحضور بما جادت به قرائحهن الرهيفة
قصائد وطنية وأخرى عاطفية ( إن صح التعبير) أو ليست المرأة هي منبع العواطف كلها؟؟
من على خشبة المسرح الجهوي لهجت الجميلات بالوطن وبالحب وبسيرتا وبفلسطين وبالعروبة وبالإسلام وبمعاناتهن في الحياة، تحررت الجميلات من الصمت والكبت وأشركن الحضور في أسرارهن الصغيرة والكبيرة أيضا، غسل البوح الشفيف أفئدتهن الحانية وأطلقن العنان لدموعهن الصامتة على الأوراق يوصلنها بأصواتهن الضعيفة إلى أعماق الحاضرت والحاضرين
ضيفات المهرجان من الدول العربية الأخرى حاولن إيصال رسائلهن بطريقتهن إلى أسماع المهرجان
كل بلد كان ممثلا في شاعرته بامتياز أو ربما كل شاعرة كانت ممثلة لبلدها لولا بعض التفاصيل الصغيرة التي قد أعود إليها .
ضيفتا المهرجان الفاضلتان زهور ونيسي وزينب الأعوج كانتا متألقتين كانتا الأكثر تواضعا من بين الحضور ربما لأن المهرجان ينظم في بلدهن وربما لأنني لم أكن أعرف أن الجزائريات متواضعات إلى هذا الحد أو لأنه كان على أن أعرف أنهما مختلفتان لأنهما شاعرتان . هذا التواضع الذي رفعهما كثيرا في عيون الجميع ،والذي لمسته أيضا في أغلب الحاضرات إلا القلة القليلة ممن تعرفون وأعرف والتي لم تعد تجد لها وجودا وسط سمت مملوء بالشعر والحب وخفض الجناح......
هذه الخصلة الكريمة تميزت بها أيضا محافظة المهرجان السيدة منيرة سعدة خلخال التي حاولت جاهدة إرضاء الجميع بابتسامة متألقة لم تفارق شفتيها طوال أيام المهرجان والتي كانت تعبر بصدق عن كرم قسنطينة المضيافة والمتواضعة في شموخ
اكتشفت من خلال القراءات الشعرية أن الشعر بخير في الجزائر المستقلة وأن قسنطينة بخير وأن اللغة العربية بخير مادام الجميع يعيش طفولة بريئة في قصائد منتقاة و رائعة ومادامت أرواح الشاعرات تلهج بكل ما هو جميل ورائع في الوجود
هل كان كل شئ على ما يرام ؟؟ أكيد أن الأمر ليس كذلك فهناك بعض الفوضى غير المسيطر عليها والمناوشات غير المعلن عنها والنوايا أيضا، ولكن وللأمانة أقول أن الجهود كانت صادقة، ومخلصة، والسعي كان واضحا ومخلصا أيضا، ولأن إرضاء الجميع غاية لا تدرك أقول شكرا لكل من ساهم في جعل قسنطينة عكاظا للجميلات
وكل مهرجان وأنت قسنطينة
وللحديث بقية إن شاء الله
من المهرجان
وجاء المهرجان في طبعته الثالثة ورغم أنني لم أحضر الطبعتين السابقتين إلا أنني استشففت أن هناك كثيرا من الإصرار لجعلها أحسن من السابقتين فهمتُ ذلك من كلام الشاعرات وأيضا مما كنتُ أراه من نشاط القائمين وخاصة القائمات على تنظيمه
قسنطينة كانت حريصة على أن تكون حاضرة بقوة في هذا المهرجان أوليست الصدر المحتضن للمبدعات الشاعرات؟؟
كانت حاضرة حضورا قويا بألبستها الباذخة من جبات القطيفة المطرزة بخيوط الذهب المتلألئة والقفاطين الرائعة التي ارتدتها فتيات قسنطينة الجميلات
فتيات يلهجن بلغة فصيحة وشاعرية أدهشت الحاضرات وخاصة من بعض الدول العربية التي مازالت تعتقد أن اللغة الفرنسية في الجزائر مسيطرة
قسنطينة كانت حاضرة أيضا بمالوفها ورقصاتها المميزة التي عادت بنا إلى أزمنة مضت ربما إلى عهد البايات
قسنطينة التي كان جدي يطلق عليها اسما رمزيا محببا (الشهدة) كانت فعلا كخلية نحل أنتجت عسل الشعر المصفى وشهده اللذيذ
اللا فتات في قسنطينة كانت تعبّر عن ذوق شعري خالص، الوجوه الباسمة كانت تحتفي بالشاعرات العبارات الملتقطة هنا وهناك كانت مؤدبة ورقيقة وفيها حس وإبداع أليست قسنطينة مدينة العلم والعلماء؟؟
حضرت قسنطينة في المهرجان بأطباقها الباذخة أيضا، شباح الصفرا،الشخشوخة، الرفيس،وحتى حلوياتها المميزة المقروض ولغريبية، وعادتها وتقاليده المميزة والتي لا توجد إلا في قسنطينة
الشعر كان لب المهرجان، وعصيره المشتهى، أمسيات شعرية تنظم كل مساء تستمتع فيها الشاعرات والحضور بما جادت به قرائحهن الرهيفة
قصائد وطنية وأخرى عاطفية ( إن صح التعبير) أو ليست المرأة هي منبع العواطف كلها؟؟
من على خشبة المسرح الجهوي لهجت الجميلات بالوطن وبالحب وبسيرتا وبفلسطين وبالعروبة وبالإسلام وبمعاناتهن في الحياة، تحررت الجميلات من الصمت والكبت وأشركن الحضور في أسرارهن الصغيرة والكبيرة أيضا، غسل البوح الشفيف أفئدتهن الحانية وأطلقن العنان لدموعهن الصامتة على الأوراق يوصلنها بأصواتهن الضعيفة إلى أعماق الحاضرت والحاضرين
ضيفات المهرجان من الدول العربية الأخرى حاولن إيصال رسائلهن بطريقتهن إلى أسماع المهرجان
كل بلد كان ممثلا في شاعرته بامتياز أو ربما كل شاعرة كانت ممثلة لبلدها لولا بعض التفاصيل الصغيرة التي قد أعود إليها .
ضيفتا المهرجان الفاضلتان زهور ونيسي وزينب الأعوج كانتا متألقتين كانتا الأكثر تواضعا من بين الحضور ربما لأن المهرجان ينظم في بلدهن وربما لأنني لم أكن أعرف أن الجزائريات متواضعات إلى هذا الحد أو لأنه كان على أن أعرف أنهما مختلفتان لأنهما شاعرتان . هذا التواضع الذي رفعهما كثيرا في عيون الجميع ،والذي لمسته أيضا في أغلب الحاضرات إلا القلة القليلة ممن تعرفون وأعرف والتي لم تعد تجد لها وجودا وسط سمت مملوء بالشعر والحب وخفض الجناح......
هذه الخصلة الكريمة تميزت بها أيضا محافظة المهرجان السيدة منيرة سعدة خلخال التي حاولت جاهدة إرضاء الجميع بابتسامة متألقة لم تفارق شفتيها طوال أيام المهرجان والتي كانت تعبر بصدق عن كرم قسنطينة المضيافة والمتواضعة في شموخ
اكتشفت من خلال القراءات الشعرية أن الشعر بخير في الجزائر المستقلة وأن قسنطينة بخير وأن اللغة العربية بخير مادام الجميع يعيش طفولة بريئة في قصائد منتقاة و رائعة ومادامت أرواح الشاعرات تلهج بكل ما هو جميل ورائع في الوجود
هل كان كل شئ على ما يرام ؟؟ أكيد أن الأمر ليس كذلك فهناك بعض الفوضى غير المسيطر عليها والمناوشات غير المعلن عنها والنوايا أيضا، ولكن وللأمانة أقول أن الجهود كانت صادقة، ومخلصة، والسعي كان واضحا ومخلصا أيضا، ولأن إرضاء الجميع غاية لا تدرك أقول شكرا لكل من ساهم في جعل قسنطينة عكاظا للجميلات
وكل مهرجان وأنت قسنطينة
وللحديث بقية إن شاء الله