وذات الشعر الفضي
تحسدها
الشموس والنجوم حولها...
تحسبها
قمرا.
لا عيد على بابي. ها هنا أنتظر البابا نويل، مع المنتظرين. ونودع عمرنا الخائب، بين شهر العودة من عطلة الصيف والدخول المدرسي والضريبة العامة ويوم الوقوف على شاهدة تخلت عن كل الأعياد كلها كي تصبح عيدا. أمسا فرضت علينا وزارة جديدة بالدم وبالحديد. هنا نعدو. ها هنا نعد، ونعيد، ولا ينفعنا دعاء
....
أين العيد؟
لم تمت شجرة
قط
بجرة
من خريف,
بل بصفع من حر
أو عصف
من قر
.
الجزار الحلال الذي على مقربة من حيي، قليل النظافة، وناقص عقل ودين. أعرفه جيدا.. كنا معا بالجامعة وكان مثلما هو عليه الآن. لا يغير الشعر ما بقوم، بل يهذب مما بأنفسهم. وأنا... بين ما أريده وما أريد وما يزال يراد مني، أنهمر، ما بيني وبيني حجاب، بل بيني وبين ما يحلو للسادة والحكام حساب.
الكراسي التي لا يكسرها
الركود
كراسات
فارغة
لا زريبة يميني، ولا يساري مرعى... دقت الساعة التاسعة من صباح لم يبدأ بعد بقهوته ولو مالحة... رننت على أمي هاتفا بالعيد السعيد. ردت أمي بعد السلام والدعاء: غدا يا حبيبي لا اليوم... غدنا اليوم السعيد
...
أين العيد؟
ورأيت أن العفاريت
التي تتبعني
كي
تعن في
ليست رعيتي
أو
رعاعي
بل
عمامات من بدعة
وعتمة.