2 مشترك
لقاء سيدي مومن الأدبي الرابع
شفيق بوهو- شاعر
- الجنس :
عدد الرسائل : 60
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 13/09/2007
جميل ما رأيت أنا الأعمى في مملكة الإبداع
تحية شاعرية لكل الذين حضروا وأثثوا زمن الشعر الذي لابد منه ولا سواه
وتحية عميقة لمنتدى العشرة على مجهوداته الجلية
والجلاء، الجلاء لكل متطفّل و مدّعي
مودتنا والمحبة
شفيق بوهو
تحية شاعرية لكل الذين حضروا وأثثوا زمن الشعر الذي لابد منه ولا سواه
وتحية عميقة لمنتدى العشرة على مجهوداته الجلية
والجلاء، الجلاء لكل متطفّل و مدّعي
مودتنا والمحبة
شفيق بوهو
م ن ت د ى ال ع ش رة- جمعية وموقع
- عدد الرسائل : 367
تاريخ التسجيل : 05/12/2007
بطاقة الشخصية
مدونة:
تقرير
لقاء سيدي مومن الأدبي الرابع
تحت شعار
"الأدب رسالة وسلوك"
لقاء سيدي مومن الأدبي الرابع
تحت شعار
"الأدب رسالة وسلوك"
يستمر منتدى العشرة كفاعل ثقافي في رفع التحديات التي طرحها منذ انطلاقته في سنة 2007 ومن بين هذه التحديات رهان جعل السبت الأخير من كل سنة ميلادية يوما للاحتفاء بسيدي مومن ، احد أكثر أحياء مدينة الدارالبيضاء هشاشة وتهميشا
الاحتفاء بسيدي مومن، كما أسس له منتدى العشرة، هو احتفاء بالإنسان وبالمكان
وانتصار لقناديل الضوء المبثوثة فيه تنتظر ساعة الإشعاع والإقلاع وقد عرف لقاء سيدي مومن الأدبي الرابع هذه السنة تنظيم أول ندوة تحت عنوان:
دور الأديب والمثقف في المجتمع حيث استضاف منتدى العشرة بقاعة المحاضرات ببلدية سيدي مومن مجموعة من المثقفين والفاعلين يومه السبت 25 دجنبر2010 ضمن فعاليات "لقاء سيدي مومن الأدبي" والذي عرفهذه السنة إضافة نوعية حيث نظم المنتدى أول ندوة في تاريخه وذلك تحت عنوان
"دور الأديب والمثقف في المجتمع"
بمساهمة كل من الأساتذة الأفاضل:
ذ. مصطفى فرحات أستاذ باحث وناقد قادما من قلب المغرب، من منطقة ابزو.
ذ. سعيد هادف أستاذ وباحث مغاربي قادما من الجزائر ومقيما بوجدة
ذ. عبد الله خليل كاتب روائي وناقد من الدارالبيضاء
ذ. المناضل توفيقي بلعيد الذي اعتذر لعارض قاهر
وقد أشرفت الشاعرة ليلى ناسيمي رئيسة المنتدى على تسيير الندوة، التي انطلقت من ورقة قدمها الأستاذ مصطفى فرحات انطلاقا من ثلاث محاور:
* مفهوم المثقف
* أصناف المثقفين
* دور المثقف في المجتمع
وهي الورقة التي سيتم نشرها في الموقع الالكتروني الخاص بالمنتدى وكذا في صفحة المنتدى الاجتماعية بالفيس بوك FECEBOOK
الورقة الثانية قدمها الأستاذ عبد الله وهي الورقة التي كان هدفها إثارة التساؤلات،
بحثا عن إجابات خلال المناقشة، تساؤلات ذ.عبدالله خليل سعت إلى سبر دور هذا المثقف في مجتمع لازالت إشكالاته عصية على القبض من قبيل:
* هل لازال بالإمكان الحديث عن دور المثقفين في المجتمع عموما، أم يمكن التكهن رفقة بعض المفكرين بانقراض هذا الكائن ؟
* هل لازال في الإمكان الحديث عن المثقف بمعناه الكلاسيكي (الموسوعي)
* يمكن الحديث عن المثقف العضوي كما حدده "غرامشي" في مجتمع لازالت نسبة الأمية فيه مرتفعة ؟
* ثم ألا يمكن الحديث عن المثقف المتعالي، الذي لا يرتبط بأسئلة مجتمعه..
الورقة الثالثة، قدمها الأستاذ الباحث والمفكر سعيد هادف، وقد لامست مفهوم المثقف والثقافة عبر القيام بمقاربة انتربولوجية لكلا المفهومين والحفر في جذورهما اللغوية، ثم الإلحاح على دور هذا
"الكائن المنشغل بهموم الآخرين" في عالم يعرف هجمة "المحافظين الجدد"
وسعيهم إلى محو وطمس معالم هذا الكائن الفضولي، ولابد من الإشارة إلى الدور الذي يتصوره المفكر سعيد هادف للمثقف ينبع من تصوره لرسالة المثقف والعلاقة التي قد ينتجها مع الأخر.
.....يتبع