م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    جدلية العلاقة بين المركز و تداعيات الاطراف/ تونس ن

    محمد القصبي
    محمد القصبي
    شاعر


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 148
    العمر : 63
    المكان : القصر الكبير
    الهوايات : المطالعة الرسم.. ركوب الدراجة
    تاريخ التسجيل : 05/01/2008

    جدلية العلاقة بين المركز و تداعيات الاطراف/ تونس ن Empty جدلية العلاقة بين المركز و تداعيات الاطراف/ تونس ن

    مُساهمة من طرف محمد القصبي الثلاثاء 25 يناير - 13:42

    جدلية العلاقة بين المركز و تداعيات الاطراف **تونس نموذجا** تابع جزما لقد انتصرت الثورة ..و حق للشعب التونسي توجيه دفة الحكم بما يتفق و هويته الاسلامية المجيدة ونصرة اكيدة لحكامة عقلانية رشيدة وازنة منه اذ تقتضي اعادة الثقة في كافة مؤسسات الدولة الدستورية ومن ثمة تؤطر بعلمية دقيقة حاجات المركز و الاطراف السياسية سيما بعد ان ازاح بعض الاقنعةالزائفة الماكرة عن وجوه مالوفة من مغتصبي السلطة و الحق في الانسانية و تزامنا مع ذلك استخلصت الشعوب المجاورةالابية مدى تلمس فلسفة عمق الثورة التي تقود عملياتها الى حيث الشارع حيث الخطاب الجماهري الدال على صناعة اسباب التغيير و توطين افكار تنويرية منبثقة من صلب التعاقد و القبول بالاختلاف ..فتلك الشعوب المجاورة اقليميا و التي تعي حق الوعي مفهوم القيادة السياسية التي ينبغي ان تنبثق عن مؤسسات منتخبة دستوريا تخضع انظمتها الاساسية الى قواعد قانونية ملزمة مجردة و عامة.. بها و معها يسقط زيف الحصانة التي تلتبس بها بعض الاقنعة للتعسف و استعمال النفوذ و الخروج بادوارها الوظيفية العامة الى تفعيل سلطان الارادة وفق الحاجة الخاصة التي تنتزع من ضرورات الشعب الاساسية مقومات وجودها و سطوتها .. و تحت وازع الجشع في تمرير ثقافة الاستئصال و التناحر الاجتماعي لاجل النخبة الراعية لتقاليد هذه المنظومة الفاسدة حضورا و غيابا و تمثيلا.. تقزم هذه الطغمة الفاسدة اساسيات ادوار الدولة الفاعلة في بناء مشروعها الوجودي على اساس التكامل و الشمولية و الاحتكاك بالمستجدات العلمية و التقنية التي يلقي بها عصرالعولمة الذي قدر له ان بنهي التاريخ الا ان الثورة الياسمين كان لها القدر الكافي على ضرب كافة التنظيرات الداعية الى استعباد الشعوب و تمرير بالمقابل رسالة جماهيرية مفتوحة تلزم قوى الكبر على الاعتراف بسلطة التاريخ ليس كاحداث و انما كحاكم ومؤشر ..شاهد و متغير.. تونس كانت مثل هذه الشعوب تتانى تحت وطأة الحكم الفاسد .. الحكم الذي فصل القمة عن القاعدة بتغييب الطبقة الوسطى الواجبة الحضورهي الثقافة الحضارية للتسلق في مدارج الهرم السياسي فيتحقق بذلك الارتقاء و النماء و التطور وبالموازاةاقبرت خيارات الشعب التعبيرية لاصطفاء ممثلين احرار يصادقونه العزم على التطوير المكشوف باحداثيات الشفافية و المصداقية و روح الديمقراطية الجلية .. - مثل الشعوب الاقليمية المجاورة صودرت من الشعب التونسي حرية الاختيار و اصبحت عملة الجبر و القدرية متداولة بين الرفض او القبول رغم تنوع ثقافة وسطه الاجتماعي و ارثه السياسي و تراكماته التاريخية و مخزونه الحضاري الذي منحه بالجملة فهما مركبا لمجاريات الاحداث و تمثلها بلغة ذكية نفاذة..شعب ساكن/ثائر..أسقط كافة معادلات الهيمنة و السيطرة و رسخ تساؤلات الكيف/ فاستطالت في مقطع عرضي امارات الاستغراب المرتسمة دهشة و ذهولا على وجوه من هم قواعد القرار فتولد بذلك مصطلح /التونسة/ الثورة التي خلخلت مفاهيم التقليد الذي جرى العهد عليه سابقا..هذه الثورة منحت بحس انساني وارف الدلالة معنى ارادة الشعب الحر في اختيار ممثلي شرعيته الدستورية ومثالا حضاريا قل نظيره اسدته قواها الوطنية ومختلف مؤسساتها الحقوقية و المدنية سيما للشعوب التي يسيطر فيها الجيش الخائن للتوابث الدستورية ويصبح بهاجس نزعة التبعية للغرب الجائر صانع القرار يوزع الادوار و الثروة و المحاصصة في مقدرات الوطن مغتنما ذكاء الاستغباء كاقناع الشعب المسالم بوجود عدو وهمي يتهدد امنه القومي او القطري او يختلق صراعا سياسيا مفتوح الامد مفتعلا ليس الا للسيطرة على الوضع القائم و ترشيد لعبة استمراريته..استمرارية النهب و السلب و تغييب الارادات الحرة التي تندد ب لا لا لا للمد الطافح بالقذارة....هكذا اذا يورط الشعب الاصيل المعتقد في ازمات لا يخبرها الا النخبة المثقفة التي لها ان تختار بين المسخ في الاعتقاد فتصبح اقلاما ماجورة او ان تناظل الى ان يطالها الاعتقال و التسريح و القتل في ظروف غامضة ..هكذا اذا يثق في مؤسسات الفتوى السياسية العميلة فيما ابتدعته من بهتان وزور وآية ذلك ان تكرس بين ترهات شرخه النفسي تصورات ملهمة على تسطير ملحمة الدفاع الشرعي عن التوابث التي هي المحرك الاساسي في تفجير و تنفيس درجات الضغط النفسي نتيجة الاكراهات اليومية التي يحياها الشعب اكراهات رمزية و ابتزازات تتجلى على ابسط تمثيل في اداء الضرائب الوهمية .. فيا لها من لعبة الاشفاق على المصير التي هي لغة تلزم الجميع بالخضوع و الانقياد و من ثمة يسهل تفعيل شعارات الفتوى السياسية ترسيخا للفكرة عبر اسلوب الايحاء الذاتي و الجماعي .. يا لها من مكتسبات يغتنمها اللوبي السياسي العسكري الذي اعتاد كما اسلفنا الذكر على لصوصية الوطن و هدم طرق التنمية التي من مساراتها قد يحقق الوطن نوعا من التميز و الاستقرار وتاهيل مواطنيه للمشاركة في صناعة القرارالقطري و الاقليمي و الاممي تنمويا..ان مثل هذا اللوبي العسكري الذي يتاجر في دم الشعب و جوعه و تهويله انما يصلب حياة الاجنة في اصلابه فيغذو شعبا عاقرا عقيما لا يقوى على تحريك سبابته اشارة الى النظام الفاسد النظام العسكري هذا الذي يجعل من الرئيس صورة تمثل شكليات العرف الرئاسي المدجن.. الرئيس المعدوم الصلاحيات.. يعبأ بالاملاءات ليتقيأها انى استدعت الضرورة الى ذلك فمثل هذه الانظمة انما هيقنوات موجهة عن بعد رغم تناحر الايديولوجيات و تواطئ المرجعيات السياسية ..لكن شرارة ثورة الياسمين اندلعت اندلاع النار في الهشيم مخلخلة حسابات الساسة الاقليميين و قوضت دعائم الفكر السلطوي و انهار معه مرجعية امتلاك الشعب المروض و قهر اراداته التي ولدت حرة خيرة بريئة منصارة للفطرة السليمة.. فالمجد كل المجد للجيش التونسي الذي اعطى مثالا عن خذمة الواجب الوطني رعيا للمقدسات المنصوص عليها فانونا و عن مدى وعيه الصارخ باحترام آسر لمذهبية الاختصاص.. فحصد كل حب الشعوب.. و من ثمة نجد ان هذه الثورة اججت فتيل التامل النظري و ملابسة كافة الدلالات التي تنشا عن مدى قابلية الاعادة في قراءة العقد الاجتماعي قراءة على ضوع قاعدة المعطيات المفصلة بين الواجبات و الالتزامات و الحقوق فكانت الفاجعة ...و تداركا لخطورة الموقف هرول بعض رؤساء دول الجوار و اخرين ممن يتوطنهم الريب و الشك فيما قد قدموه لشعوبهم من خذمات و مشاريع تنموية تاهيلية على مايؤكد نية التوريث و الغصب لدواليب الحكم . ..الى عقد مؤتمر اقتصادي عاجل و هناك منهم من ارتأى ضرورة خفظ الاسعاربنسب معلومة و الذكي اللبيب منهم من قام بالزيادة في اجورالمدنيين و العسكريين و المتقاعدين او من حاول منهم برمجة مشاريع اقتصادية و ادراجها في جدولة زمنية قصيرة المدى رغم بعد العهد على المصادقة التشريعية /الدستورية على الميزانية العامة للدولة ... مؤتمرات اقتصادية مصغرة ما كان لها ان تكون لولا التونسة و ما كان لها ان تتدارك طوفان التونسة و احتوائه لانها اختصارا المناعة المستحدثة للفكر النابض بحرارة العدالة العامة ..ان التونسة في جوهر معناها كابوس حي يفتتث خلايا اليقضة الهشة لدى العابثين الضالين ممن ولوا رعاة على شعوبهم المفتقدين لكل حب اجتماعي يشفع لهم ما يضمرون من سوء آثم في حق الرعية الغبية كما يزعمون .. ومن ثمة يفتقدون الاهلية و الشرعية التي تخول لهم حق النيابة الدستورية عن الشعب ..-التونسة / فعلا/ كابوس لا كالكوابيس يرهب زعماء السطو و النهب و النصب و مافيا المتاجرة في الخرائط العامة /سياسية /ادارية/ اقتصادية /ترابية/....... و تاكيدا على ما سلف فثورة الياسمين نفسها اعطت للمجتمع الدولي فرصة مراجعة حساباته في علاقاته بدول الجنوب و من ثمة لوحظت مسالة اعادة تجسير العلاقة بالقضية الفلسطينية رغم التصريحات الشائنة مؤخرا لوزيرة خارجية فرنسا و التي لم تفرق حساسيتها التمييزية بين قواعد الاداب الاعلامية عند خروجها بتصريح زعم انه مرتجل عفوي اسيئ فهمه رغم انه يقينا قائم على جدية المعطى و احترام مشاعر الانسان العربي المتتبع لمنحنيات مصيرفلسطين التي هي الهوية و المعتقد المشترك ..ففي خضم هذا الحدث تعلم الشعب العربي كيف يداري جرحه و كيف يستطيع ان يجعل من تصريحات السياسيين الغربيين بلسما له و اذا ما اختمركل ذلك في وعيه الباطني عندئذ ستنطلق ثورة الياسمين مجددة مرة اخرى من قلب الوطن العربي محققة الوحدة القومية التي لا تقبل التجزيئ و التقطيع و تفتيت الاقاليم و ستسقط كل اللوبيات العسكرية التي تتحكم في امن المنطقة العربية من المحيط الى الخليج لم لا و قد تعلمنا كيف ان الثورة التونسية قد اخترقت قوى الاستخبارات الوطنية و الدولية و اعتى اجهزة الدول التي لها سبق في التجسس و رصد منحنيات و اشارات التغيير في المسالك العامة اجتماعيا سيما الدول التي لها في تونس مصالح جيوستراتيجية و من ثمة تعلمنا و لا زلنا نتعلم اننا امة قادرة على اعادة التمسك بتوابثها الشرعية التي هي المنهجية الراقية لملامسة الاهداف /اهداف التحرر و القيادة و استملاك المشعل الحضاري.. ثورة الياسمين تاريخ جديد لعهد جديد يسائل من واقع النصر اغبياء الامة المتسلطين : --أما آن الاوان ان يفر اذناب الاستعمار .. خونة الحق العام مقترفي جريمة الخيانة العظمى في حق الشعب و الوطن الى حيث ارصدتهم التي تعلوفوائدها كلما ازدادوا ظلما و اشد استباحة لدماء ابناء الشعب .. الم يكفوا بعد عن تطبيق اطراف المعادلة: --مزيدا من القمع و القتل و التنكيل /=/مزيدا من الهلع و الهيبة و الوقار حد القداسة .. وحد تهجين الارادات وجعل الاوطان اسواق نخاسة.... الم يحن بعد وقت استرجاع السلطة من الالة العسكرية الصلدة الى اهلها الشرعيين من مثقفين و علماء و هيئات و جمعيات و احزاب /مجتمع مدني متنوع في جناسه و اجناسه / وفق ما تستدعيه رجاحة الانتخاب و الانتقاء للاكفئ فمتى حسب الطغاة التاريخ مجرد مهزلة..يقينا عند لحظة الصفر ينتصب مقصلة و اخيرايجدر بنا ان نتساءل: -- الم تحرك فيهم ثورة الياسمين الفذة حس الفرار بعد --أليس في عين الذباب جحوظ.. للحديث بقية... محمد القصبي سوق الاربعاء الغرب في 20/1/11 .

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 3:38