م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    الصحفي رزق فرج رزق يحاور الشاعرة ليلى ناسيمي

    م ن ت د ى ال ع ش رة
    م ن ت د ى ال ع ش رة
    جمعية وموقع


    عدد الرسائل : 367
    تاريخ التسجيل : 05/12/2007

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    الصحفي رزق فرج رزق يحاور الشاعرة ليلى ناسيمي Empty الصحفي رزق فرج رزق يحاور الشاعرة ليلى ناسيمي

    مُساهمة من طرف م ن ت د ى ال ع ش رة الأربعاء 16 فبراير - 10:17

    الصحفي رزق فرج رزق يحاور الشاعرة ليلى ناسيمي
    للملحق الثقافي لصحيفة الجماهيرية :
    - ثورة الشباب العربي وطموحاته في الظروف الراهنة هل يستوعبها الشعر ؟ و تصلح أن تكون موضوع قضية ناضجة ؟ أم هي إرهاصات لم تتضح ملامحها بعد؟
    * الشعر ولكي يكون كذلك يجب أن يستوعب كل حركة مد وجزر مرتبطة بوجود الإنسان وكينونته على الأرض، أو في هذا العالم الذي نعيش عبره ونحكي ونشعر ونتفاعل ، والثورات هي قصائد الشعوب لما يبزغ فجرها وينجلي ظلامها، الشعر حالة وجود ، الثورة فعل وجود و ملامح الثورات تتشكل تدريجيا كما أن الثورات أصلا لا تقوم من فراغ لذا فإنها عندما تقوم تكون واضحة مد وتكون بشعرائها حتما ..
    - في نص ( ألف .. باء) من مجموعتك ( هذا المساء) .. يجد المتلقي براحا بين غلق الأبواب و طرقها في الصباح، والمفتاح يرقد في جيب السجان.. هل لنا أن نعتبر هذا تعبيرا عن جوهر الشاعرة وتموجات الذات في قلقها وارتيابها أم هي مداخلات تلازم القصيدة الحديثة من وجهة نظر مغايرة ؟
    * القلق والمعاناة والشك واليقين والألم والإحساس بالغربة هي ربما مفاتيح لأغلب حالات القصيدة الحديثة من وجهة نظري وهي أيضا سمات تتفاوت حضورا من شاعر لآخر ..
    - تجربتك الشعرية بدأت مبكرة جداً .. ما سبب تأخير جمعها في كتاب؟
    * لنقل أن لكل ثمر إبانه ، وعملية جمع ما نكتبه تتطلب الروية والنضج والوعي بأمانة ورسالة المثقف والشاعر . أرى اليوم طفرة في النشر ولا أرى نفس الزخم في المحتوى ومع ذلك أومن بان التاريخ انتقائي وينتهي دائما الى ترسيخ الأحق.
    - ما رأيك في القصيدة الحديثة في التعبير عن الذات الشاعرة؟
    * عندما كانت الحاجة للشعر كديوان العرب ولسان حالهم عرفت القصيدة بتنوع الأغراض أزهى أيامها فكان الشاعر هو الإعلامي اليوم، ينقل أخبار القبيلة وفتوحاتها وملاحمها. اليوم تأتي القصيدة الحديثة بلون المرحلة منفصلة عن المحيط شكلا مغرقة في الذات المضمرة ومتحررة من أشكال جاذبية النوع أو القالب وهي بهذا التحرر تعبر بالذات الشاعرة الى عوالم خفية أرحب واقرب الى روح الشعر وكنه المعنى . الذات الشاعرة لا ماهية لها إلا في الالتحام بالمحيط عبر النص الحر المتخفف من ثقل موروث يحول دونها والتحليق في فضاءات إنسانية أوسع .
    - من خلال قراءة المشهد الثقافي العربي .. ما تقييمك للواقع الراهن في التعبير عن قضايا الأمة؟
    * هناك قضايا جوهرية لازال يعج بها قلب العربي ويترجمها الواقع الثقافي بكل أمانة وهناك وفي نفس المشهد غياب لقضايا الإنسان على عدة مستويات من حيث كونه يعاني التغييب و الإقصاء والتهميش
    كصوت داخل محيطة المباشر. لعل الاتي يجعل المثقف العربي أكثر وعيا بالظرفية الراهنة وأكثر جرأة على الخوض فيها أيا كان الظرف.
    - تلقب الشاعرة ليلى ناسيمي بأم الشامة . ما حقيقة هذا اللقب وما موقفك منه؟
    * حقيقة هذا اللقب هو أني أم لابنتين إحداهما شامة والأخرى عائشة
    الأمومة من وعطاء لامنتهى له، إنها سبيل بقاء واستمرار حتى بعد طلوع الروح.
    - هل الشعر يشغل مساحة واسعة من عالمك.. أم القصيدة تأتي دون موعد وتغيب لتتركك لألوان الأدب الأخرى؟
    * عندما يفل الكل وأبقى وحدي يكون الشعر رفيقي ، انه كل عالمي، كل حميميتي، والقصيدة لا تغيب عني ولا تتركني إننا نتعايش كروحين في جسد تخرج إن عن لها ذلك أو تختفي بين دفتي القلب، وعداه فكل ألوان الكتابة تبقى محدودة الحضور
    - من مِن الشعراء الرواد أثر فيك و ظهرت ملامح تأثيره في تجربتك الشعرية ؟
    * قرأت كثيرا عبر مراحل عمرية مختلفة ، منذ الرعونة الأولى كما يلذ لي نعت سنوات اكتشافي للقراءة كمتعة وللكتابة كتعبير أحببت الشعر الجاهلي ثم عشقت كتابات المهجريين كإيليا أبي ماضي وجبران خليل جبران مرورا برواد الشعر العالمي و توقفت كثيرا عند غادة السمان وبعمق أيضا قرأت وأحببت محمود درويش ادونيس احمد حسين أحمد مطر عبد الكريم المجاطي ، محمد الطبال ، محمد الطوبي ، عبد الله زريقة وغيرهم..
    و لكني لا اعرف مع من تفاعلت أكثر يبدو لي أحيانا أني لا أشبه حتى نفسي...
    - ما موقف النقاد من تجربتك الشعرية قياساً على ديوانك ( هذا المساء) ؟
    * صعب أن أتحدث عن موقف النقاد من تجربتي لأني لم أحقق بعد أي تراكم ورقي عدا "هذا المساء" وهو نزيف لغوي استمر ما بين سنوات 1975 الى حدود 2007 وهو تجربة خاصة تدور اغلبها حول تجليات المدينة والإنسان داخل فضاءها المتوتر و من خلال تحولاتها الرهيبة من مدينة الى غول.
    الكتابة مبادرة فردية أما النقد فهو رصد لحركة أدبية فردية أو جماعية وفق معطيات وظروف وحسابات غالبا لا يستوعبها الشاعر..
    - بالعودة إلى مجموعتك: هذا المساء، نجد في نصك ( لكم تقلقني) تضخيماً للقلق من العتبة الأولى.. و مع نهاية النص نجد الرضا بمجرد حفنة من الكلام وطوب وفرح.. مع عدم دراية عن من سيسأفر إلى الأخر - الذات الشاعرة أم الفرح.. هل معاناة الشاعر و ألمه تتكون بمجرد البحث عن الأمل بعيد المنال كان أم قريب؟
    * الذات الشاعرة في زمننا الراهن ذات ممزقة محترقة وشتات الإنسان وغربته في الأوطان يشكلان مصدر ارق وقلق كل ذات شاعرة مستشعرة لأسباب الألم والخيبة المحدقة بالكائن الحي بشريا كان أم غيره .. ألم الشاعر إن لم يولد القصيدة ولد الحلم والحلم إن تحقق كان ثورة و إن أخفق كان كابوسا
    - ما الذي تحمله قادم الأيام من جديد شعر ليلى ناسيمي من منشورات؟
    * احضر لإصدار مجموعتي الثانية وهي عبارة عن نصوص شعرية بعنوان "كأس واحدة تكفي"
    كما أقوم بالتحضير لنشاط ثقافي بالموازاة مع معرض الدارالبيضاء الدولي للكتاب
    " الأيام الثقافية الثالتة لمنتدى العشرة " من 14 الى 20 فبراير
    واشرف على إعداد إصدار شعري جماعي يضم عدة أصوات عربية تكتب في موقع منتدى العشرة
    -- ما الذي تود شاعرتنا قوله للقارئ من خلال هذه المساحة؟
    للقارئ الليبي أقول مزيدا من المتابعة والمطالعة لأنه العملة الوحيدة التي تصرف في مصارف الكاتب فبدون قارئ لا وجود للكتاب.
    وتحيتي للشعب الليبي بكل ألوان قوس قزح ...

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 12 مايو - 23:28