من طرف المعطاوي احمد الأربعاء 27 أبريل - 17:06
الهيفاء المجنونة
من أمام مقهاي المفضل،
الكستنائي المقاعد
المفتوح على ضجيج الشارع المتواصل
كجرحي المفتوح إلى الأبد
على ضجيج الواقع
من أمامي، كانت غالبا ما تمر
مرة تغني ،
مرة تدخن،
مرة تصفق،
مرة تهذي،
يخيل لي : كانت حسناء
رغم حالها المتواضع
أفكر : هل رجل وراءها..أم
كان من وراءها الشارع.. ؟
الهيفاء المجنونة هذي ،
تجعلني أغوص في الواقع
بعناد سندباد. .
أفكر حتى ينفعل
فنجاني .. و يصرخ بي
ماذا دهاني ..؟
أجيب بهمس كاستثناء : واقعي
المعجون بألف وجع ..و وجع