م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


    قصائد الياسمين : قصيدة : لا

    إدريس الشعراني
    إدريس الشعراني
    عضو شرفي


    الجنس : ذكر
    عدد الرسائل : 64
    العمر : 71
    تاريخ التسجيل : 11/01/2009

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    قصائد الياسمين   :   قصيدة   :   لا   Empty قصائد الياسمين : قصيدة : لا

    مُساهمة من طرف إدريس الشعراني الإثنين 4 يوليو - 19:51


    قصائد الياسمين
    قصيدة : لا

    لست وحدي في هذا الحزن
    على زناد الكدر
    مايكفي من الفتائل
    لينفجرصدري
    في ذاكرة الارضِ
    مايكفي من المعاول
    لتحفرالاقدار الحمقى
    قبورها على كفي
    في دفاتر اليأْسِ
    مايكفي من المكائد
    لتنزع الاعذار السُّفلى
    آخرالأقنعة
    لتهترئ
    خلف أسوار غضبي
    لست وحدي في هذا الحزن
    وانا السائر نحوي
    أعتصر الكلمة
    صراخاً
    أروّض الحرف
    سعاراً
    أفتح كنوز البوح
    لأقول لا
    لطبول السطح
    لا
    لمرارة الكدح
    لا
    لِانْحِناءَةِ السَّفْحِ
    لا
    لقدارة المديحْ
    لست وحدي في هذا الحزن
    وانا
    صديق الموج منذ الازل
    كل السيول تعرفني
    كل البراكين تحفزني
    كل الطيور
    تمنحني أجنحتها البيضاء
    لاحلق في سماء عزتي
    لاعبر حدود علتي
    لاقول لا
    للزمن العنيدْ
    لا
    لصدإِ الحديدْ
    لا
    ْللازل البليد
    لا
    للزّواحف والنَّطيحْ
    لست وحدي في هذا الحزن
    كل النجوم الجفلى
    وضعت أنوارها
    في بشائر صبحي
    كل المجرات الغفلى
    غيرت مسارها
    ملَّت رتابة السَّير
    كل الساعات العطلى
    نفضت غبارها
    أطلقت رنين الصدح
    لتقول
    لا
    لطُقوسِ الكَفْنِ
    لا
    لجُمودِ الكَوْنِ
    لا
    لسُكون الجُبْنِ
    لا
    للجُرحِ الجريحْ
    وهذا العلق الاسطوري
    يقصفني بصقيع الخرافة
    يتربع على ملح جلدي
    يمتص ماتبقى مني
    ينصب القداسة
    ايقونة في وجه فجري
    يرهبني
    بأصفاد الخَرس
    يعدني
    بجفاف الدم
    في عروق مشيئتي
    يسخر الانياب
    مُسَنَّنَةً
    لتنهش بقايا جثتي
    هيهات منّي
    ُايها العلق
    ستقف رفاتي
    على قدم الاصرارِ
    لتقول لا
    لاستعباد حريتي
    لا
    لاغتيال هويتي
    لا
    لاجترار المكيدة
    لا
    للقدر الكسيحْ


      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين 13 مايو - 10:50