هو الموتُ
يرعى قطيعا من الملح
حول حماي
أنا المتوهج كالخوف في كفّ آونتي
جئتُ والحزن يجترّ أنشودتي,
وسراب اكتمالي ,
واخيلتي
ودمي
يترسبُ في القلبِ
غيمُ حنين
ونافذةُ مرةٌ
وخيال جريحُ
وذاكرة عاثرة .
أبتاااه :
ويبزغ وجهك في أفقي
ويحوّم مثل فراشة حزنٍ
على حافة القلب .
صوتُك
- يا أبتاه-
يدبُّ إليّ دبيب الأنين
إلى جسد الأغنيات,
دبيب النشيج
إلى رئة الفجر / فجر اكتمالك ,
لكنه ليس يطفيء
طعم السؤال الأليم على شفتي البراءة :
يا أبتِ
كنت تخرجُ
في صحبتي
-دائما-
كيف تخرجُ
في صحبة الموتِ؟
هذا الرفيق
البغيضِ
الغليظِ ..
تشبثَ قلبي بأطراف حبك لي
( أبتاااااه )
وخارت رؤاي
ارتمت لغتي بين أقدام صمتك ,
قبّلت أحذية الموتِ ,
ناشدته باسم اطفاله ,
وتوسل دمعي اليه .
ركل الموت احلامي الناعسات
والقم أغنيتي حجرا ,
وتغرغرت الريحُ بي وبنوارتي وصباي
فماذا عساها تقول القصيدةُ ؟؟
- يا أبتِ-
ألفُ مبكيةٍ تتدفق من شرق
مرتفعات الطفولةِ ,
يهوي دمُ العمرِ في جرةٍ
لكأن الكواكب من شجني
خُلِقتْ
والمجرات .
ضاقت بي الأمنيات
والبلاد تملّكَها
حزني المتوثبُ
في شجر الضجر / القاتِ
أين يطير بي الحزنُ ؟
أين يطير بي الحزنُ ؟
ليت السماوات تنشقّ
يا أبتاه
وتبلعني ,
ليت كفّك تخرجُ
من حائط الموتِ
تمسحُ رأس القصيدةٍ
تغمرها بالهدايا
وبالقبلاتِ
وتمنحها أنت (جعّالةَ العيد)
حلوىً وثوبا ونظارةً
وسماءً مطرزة بالمحبةِ
تشري لها
فرحاً طازجا بريالين
- مثلي زمان الطفولةِ-
إن القصيدة يا أبتِ بانتظاركَ..
أما أنا
فأنا بانتظار صغيري ,
هل أنتَ
-مثلي يا أبتِ-
با انتظار صغيرك ؟؟
هل أنت يا أبتِ بانتظاري ؟؟
*أحمد الطرس العرامي
يرعى قطيعا من الملح
حول حماي
أنا المتوهج كالخوف في كفّ آونتي
جئتُ والحزن يجترّ أنشودتي,
وسراب اكتمالي ,
واخيلتي
ودمي
يترسبُ في القلبِ
غيمُ حنين
ونافذةُ مرةٌ
وخيال جريحُ
وذاكرة عاثرة .
أبتاااه :
ويبزغ وجهك في أفقي
ويحوّم مثل فراشة حزنٍ
على حافة القلب .
صوتُك
- يا أبتاه-
يدبُّ إليّ دبيب الأنين
إلى جسد الأغنيات,
دبيب النشيج
إلى رئة الفجر / فجر اكتمالك ,
لكنه ليس يطفيء
طعم السؤال الأليم على شفتي البراءة :
يا أبتِ
كنت تخرجُ
في صحبتي
-دائما-
كيف تخرجُ
في صحبة الموتِ؟
هذا الرفيق
البغيضِ
الغليظِ ..
تشبثَ قلبي بأطراف حبك لي
( أبتاااااه )
وخارت رؤاي
ارتمت لغتي بين أقدام صمتك ,
قبّلت أحذية الموتِ ,
ناشدته باسم اطفاله ,
وتوسل دمعي اليه .
ركل الموت احلامي الناعسات
والقم أغنيتي حجرا ,
وتغرغرت الريحُ بي وبنوارتي وصباي
فماذا عساها تقول القصيدةُ ؟؟
- يا أبتِ-
ألفُ مبكيةٍ تتدفق من شرق
مرتفعات الطفولةِ ,
يهوي دمُ العمرِ في جرةٍ
لكأن الكواكب من شجني
خُلِقتْ
والمجرات .
ضاقت بي الأمنيات
والبلاد تملّكَها
حزني المتوثبُ
في شجر الضجر / القاتِ
أين يطير بي الحزنُ ؟
أين يطير بي الحزنُ ؟
ليت السماوات تنشقّ
يا أبتاه
وتبلعني ,
ليت كفّك تخرجُ
من حائط الموتِ
تمسحُ رأس القصيدةٍ
تغمرها بالهدايا
وبالقبلاتِ
وتمنحها أنت (جعّالةَ العيد)
حلوىً وثوبا ونظارةً
وسماءً مطرزة بالمحبةِ
تشري لها
فرحاً طازجا بريالين
- مثلي زمان الطفولةِ-
إن القصيدة يا أبتِ بانتظاركَ..
أما أنا
فأنا بانتظار صغيري ,
هل أنتَ
-مثلي يا أبتِ-
با انتظار صغيرك ؟؟
هل أنت يا أبتِ بانتظاري ؟؟
*أحمد الطرس العرامي