م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

أشرقت بحضوركم الأنوار وعمت الفرحة ارجاء الدار، داركم لانها بكم تكون الدار

منتدى العشرة يتمنى لكم مقاما طيبا

م ن ت د ى ال ع ش ر ة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
م ن ت د ى ال ع ش ر ة

جمعية مغربية سوسيوثقافية 22 غشت 2007


2 مشترك

    هل أنت أيضا بانتظاري ؟

    حـنـان الـغَيمْ
    حـنـان الـغَيمْ


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 2
    العمر : 34
    تاريخ التسجيل : 15/08/2011

    هل أنت أيضا بانتظاري ؟ Empty هل أنت أيضا بانتظاري ؟

    مُساهمة من طرف حـنـان الـغَيمْ الأحد 18 سبتمبر - 2:36

    هو الموتُ
    يرعى قطيعا من الملح
    حول حماي
    أنا المتوهج كالخوف في كفّ آونتي
    جئتُ والحزن يجترّ أنشودتي,
    وسراب اكتمالي ,
    واخيلتي
    ودمي
    يترسبُ في القلبِ
    غيمُ حنين
    ونافذةُ مرةٌ
    وخيال جريحُ
    وذاكرة عاثرة .

    أبتاااه :
    ويبزغ وجهك في أفقي
    ويحوّم مثل فراشة حزنٍ
    على حافة القلب .
    صوتُك
    - يا أبتاه-
    يدبُّ إليّ دبيب الأنين
    إلى جسد الأغنيات,
    دبيب النشيج
    إلى رئة الفجر / فجر اكتمالك ,
    لكنه ليس يطفيء
    طعم السؤال الأليم على شفتي البراءة :

    يا أبتِ
    كنت تخرجُ
    في صحبتي
    -دائما-
    كيف تخرجُ
    في صحبة الموتِ؟
    هذا الرفيق
    البغيضِ
    الغليظِ ..

    تشبثَ قلبي بأطراف حبك لي
    ( أبتاااااه )
    وخارت رؤاي
    ارتمت لغتي بين أقدام صمتك ,
    قبّلت أحذية الموتِ ,
    ناشدته باسم اطفاله ,
    وتوسل دمعي اليه .
    ركل الموت احلامي الناعسات
    والقم أغنيتي حجرا ,
    وتغرغرت الريحُ بي وبنوارتي وصباي
    فماذا عساها تقول القصيدةُ ؟؟
    - يا أبتِ-
    ألفُ مبكيةٍ تتدفق من شرق
    مرتفعات الطفولةِ ,
    يهوي دمُ العمرِ في جرةٍ
    لكأن الكواكب من شجني
    خُلِقتْ
    والمجرات .
    ضاقت بي الأمنيات
    والبلاد تملّكَها
    حزني المتوثبُ
    في شجر الضجر / القاتِ
    أين يطير بي الحزنُ ؟
    أين يطير بي الحزنُ ؟

    ليت السماوات تنشقّ
    يا أبتاه
    وتبلعني ,
    ليت كفّك تخرجُ
    من حائط الموتِ
    تمسحُ رأس القصيدةٍ
    تغمرها بالهدايا
    وبالقبلاتِ
    وتمنحها أنت (جعّالةَ العيد)
    حلوىً وثوبا ونظارةً
    وسماءً مطرزة بالمحبةِ
    تشري لها
    فرحاً طازجا بريالين
    - مثلي زمان الطفولةِ-

    إن القصيدة يا أبتِ بانتظاركَ..
    أما أنا
    فأنا بانتظار صغيري ,
    هل أنتَ
    -مثلي يا أبتِ-
    با انتظار صغيرك ؟؟
    هل أنت يا أبتِ بانتظاري ؟؟


    *أحمد الطرس العرامي

    العرابة يعجبه هذا الموضوع

    زينب اوليدي
    زينب اوليدي
    إدارة عامـة


    الجنس : انثى
    عدد الرسائل : 359
    العمر : 60
    المكان : الدارالبيضاء
    الهوايات : الزجل الخواطر الديكور والسفر
    تاريخ التسجيل : 25/11/2008

    بطاقة الشخصية
    مدونة:

    هل أنت أيضا بانتظاري ؟ Empty رد: هل أنت أيضا بانتظاري ؟

    مُساهمة من طرف زينب اوليدي السبت 29 سبتمبر - 18:42

    لحنٍ ينسابُ من قيثارتك..
    يطرقُ القلب بعطر ..
    بهمس الشجن .. بعطر الزهر
    قطرات ندية على اسطح الزهور الذابله
    لتغدقها بلون الشفافية ...
    بشعور عذب مخملي .... بهمس التعبير المبسط عن
    خلجات نفسك المحبة بضو الحنين العذب ...

    اسمى التحايا والتقدير

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل - 22:35