من طرف زينب اوليدي الإثنين 24 سبتمبر - 18:47
الصباح الذي لا ينصاع لقهوتي
ولا يأتمر بنكهتها
أُقيّدهُ فقيداً في معركة غير شريفة.
كنتُ وأنا أعتصم في الميدان
أحمل قهوتي..
القهوة بندقية لمن يفهم فنون المعركة..
هل كانت معركة بدون قهوة..
إلا حرباً باردة؟!ً
القهوة لي..
اسمها على اسمي
نكهتها مذاق قصيدتي..
إلى أين السير؟
لا أدري..
لكنني منذ قبضتُ على فنجاني الأول وأنا أسير..
أخطط لافتتاح معمل بُن
ومصنع خشب
وقرطاسية
لأجلس آخر المساء
وأحرق البُن في قلبي
والخشب تحت يدي
وأحرق الحبر على الورق..
وبعد أن تنضج نار الحرق
أطفأ نيرانها على سرير ليلة قادمة..
القهوةُ لي..
اسمها على اسمي
أصيب بها من أشاء من رفاقي القادمين للتو من معركة جانبية..
القهوةُ كما قبعاتي
يحوطها الاستسرار والأسرار لذا لا أحب الإعراب أحياناً.
قبعاتي اللاتي أرتديهن
واللاتي لم أرتديهن
واللاتي لن أرتديهن
قد أحتاجكن في لحظة غير حاسمة كالعادة.
وكالعادة قد أحتاجكن في لحظة حاسمة.